الرابطة الثانيةالمحليحوارات

عصمان عبد الرحمن (مدرب الشبيبة): ” راض عن الحصيلة وفريقنا قادر على صنع المفاجأة في مرحلة الإياب”

يعتبر عصمان عبد الرحمن مدرب شبيبة تيارت، أن فريقه حقق حصيلة مقنعة، غير أنه أكد بأنه كان بإمكانه تحقيق الأفضل، وأنه سيكون كذلك حال تعوُّد تشكيلته الشابة أكثر على حيث المنافسة الرسمية، واكتسابها الخبرة اللازمة.

 حققت فوزا في آخر جولة من مرحلة الذهاب على أولمبي أرزيو، هل يمكن القول إنكم حققتم هدفكم به؟

“بل أكثر؛ لأننا كنا خططنا لبلوغ رصيد 16 نقطة عند نهاية مرحلة الذهاب، وذلك ما بلغناه، وهو ما يجعل فوزنا على أولمبي أرزيو ثمينا ومستحقا، والصعوبة التي وجدناها لتحصيل النقاط الثلاث توقعتها، غير أننا تجاوزناها، لأن أشبالي كانوا في وضع نفسي أحسن.”

صراحة، وتقييم منك، هل ترى بأن فريقك كان بإمكانه فعل أفضل مما حققه؟

“نعم أؤكد ذلك، لأنني أعرف جيدا قدرات فريقي ولاعبيه، والتحكيم السيئ لعب فيهما دورا سلبيا، وليس لأننا كنا خارج الإطار فيهما، والدليل أننا أدينا لقاء في المستوى أمام صفاء الخميس نفسه، ولو انتصرنا فيه لا أحد كان سيفاجئ. ”

وهل تردّي نتائج فريقكم في فترة من البطولة الوطنية راجع لما قلته عن ظلم تحكيمي طاله، أم فترة فراغ؟

“ليكن في علمك، أن تشكيلة شبيبة تيارت شابة، فما عدا الحارس و بعض اللاعبين على غرار  شاوش ،طيبي، يغني، بعوش، مختار، وعابد، فإن باقي اللاعبين شباب، وطبيعي أن تؤثر فيهم بعض القرارات التحكيمية الخاطئة والظالمة.”

أضيف شيئا آخر…

تفضّل..

“أنا آمنت بإمكانيات تشكيلة شبيبة تيارت، ووثقت في قدرات لاعبيها ، لأنه ليس سهلا النيل من فرق قوية  كشباب عين تموشنت و مولودية سعيدة، لكن وبقدر ما أنا متأكد بأن عملا كبيرا لا يزال في انتظارنا، فإني متفائل بهذه المجموعة حتى تحقق البقاء باكرا، لأن تأديتها لمرحلة الذهاب ب 11 مقابلة، أكسبتها بعض التجربة في كيفية التعامل مع بطولة القسم الثاني، لكن على أشبالي وضع الأقدام على الأرض، ومواصلة العمل بجدّية؛ لأن ما ينتظرنا في الإياب صعب، ويجب عدم الفشل فيه.”

إلغاء الفشل في مسيرة الفريق في الإياب سيتطلب بالتأكيد تدعيما في هذا الميركاتو الشتوي، فهل فكرتم في ذلك؟

“بالطبع، وحددنا احتياجاتنا في ثلاثة لاعبين على الأكثر، والأولوية في الاستقدامات هي لجلب مدافع محوري حتى يعطي الأمان للخط الخلفي، ومهاجم قوي، يكون قنّاصا حقيقيا للأهداف؛ لأن القاطرة الأمامية لفريقنا بحاجة لفعالية أكثر، ولا أخفي أن لدينا اتصالات سرّية مع بعض اللاعبين، لكن لا نود الإفصاح عن هويتهم، لأنهم لازالوا مرتبطين بعقود مع فرقهم.”

وماذا عن المسرّحين؟

“في الاجتماع الذي عقدته مع المناجير العام للفريق، حددنا التسريحات في لاعبين على الأكثر، لكن عليّ أن أوضح شيئا، وهو أن بعض اللاعبين هم من طلبوا بأنفسهم تسريحهم بحجة أنهم لم تُمنح لهم فرص كثيرة للعب، ومن بينهم بورعدة  وتوتي.”

وما هي كلمتك الختامية؟

“أوّلا، أشكر الإدارة ورئيسها سفيان بومدين على ثقته في شخصي، وهو ما زادني إصرارا على تطوير قدرات الفريق، وسأجتهد أكثر لبلوغ ذلك، وأطلب من الشبيبة مساعدة هذه التشكيلة الشابة، والصبر عليها، فهي قادرة على مفاجأة الجميع.”

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى