النادي يفكر في فسخ عقده … عطال يمر بفترة عصيبة في نيس
يعيش نجم المنتخب الجزائري يوسف عطال أوقاتًا صعبة للغاية، بعد إبعاده عن فريقه نادي نيس الفرنسي إلى إشعار آخر، على خليفة مشاركته منشورًا على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “ٱنستغرام”، قبل أن يتراجع ويعتذر عن محتوى المنشور.. عطال ورغم وزنه الكبير في الفريق الفرنسي- وجد نفسه وحيدًا ومن دون أي سند في مواجهة الحملة التي شُنت عليه وقرار فريقه نيس، وهو ما أثر كثيرًا في نفسية اللاعب، رغم أن مصادر موثوقة أكدت أن اللاعب قد اجتمع مع مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي يوم الأحد الماضي بعد حدوث المشكلة، وأكد المدرب تضامنه الكبير مع لاعبه، ووقوفه بجانبه في الأوقات العصيبة التي يعيشها. لكن الغريب في الأمر أن الظهير الأيمن لمحاربي الصحراء لم يجد أي تضامن من الأطراف الفاعلة في المحيط الكروي الجزائري، خاصة من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي لم ينشر أي بيان مساندة.
كما أن اللاعب لم يجد الدعم من طرف زملائه في المنتخب الوطني، خاصة الذين اعتادوا على مشاركة آرائهم ومواقفهم فيما يتعلق بمختلف الأحداث، عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. ويبدو أن تأثير قرار العقوبة قد مس كثيرًا معنويات اللاعب، كونه جاء في وقت استعاد فيه اللاعب مستوياته المميزة منذ بداية الموسم الكروي، فضلًا عن الحملة الممنهجة ضده من مختلف الأطراف الفاعلة في فرنسا، الرياضية منها والسياسية.
وبدأت مشاكل عطال في فرنسا بعد أن طالب عمدة نيس اللاعب بــ”تغيير أفكاره وعدم دعمه لأطراف معينة، وإلا فإن الإبعاد عن الفريق سيكون مصيره”، وهو الأمر الذي تحوّل إلى حقيقة مرة، صدمت اللاعب بعد بيان النادي القاضي بإبعاده من تدريبات الفريق إلى إشعار آخر. وكان نادي نيس الفرنسي قد أصدر بيانًا رسميًا يقضي بإقصاء ظهيره الأيمن من التدرب مع الفريق إلى إشعار لاحق، بحجة تبنيه مواقف سياسية شاركها اللاعب عبر حسابه الخاص في إنستغرام.
خليفاوي مصطفى
