عقب اجتماع المكتب الفدرالي …. الفاف تؤكد دعمها التام و المطلق لبلماضي
أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم دعمها المطلق للمدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، خلال اجتماع مكتبه التنفيذي، ردا على بعض الانتقادات التي طالت مهندس التتويج بكأس أمم إفريقيا 2019، بعد السقوط في فخ التعادل أمام منتخب بوركينا فاسو بهدف لمثله، في لقاء المرحلة الثانية من دور المجموعات لتصفيات كأس العالم 2022. وتصدر منتخب الجزائر المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، متقدما على بوركينا فاسو بفارق الأهداف، بعد أن فاز في لقاء الجولة الأولى على جيبوتي بثمانية أهداف دون رد بالجزائر، قبل أن يتعادل في المغرب أمام بوركينا فاسو الممنوع من استقبال المباريات على ملعبه بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم.وكان جمال بلماضي تعرض لبعض الانتقادات خلال وبعد مباراة بوركينا فاسو، بدأها معلق التلفزيون الجزائري الناقل الحصري لمباريات منتخب الجزائر، بسبب اعتراض بلماضي على تنقل وفد منهم رفقة المنتخب في نفس الطائرة والإقامة معه لتغطية كواليس المنتخب، وبلغت أوجها بعد تراجع أداء زملاء محرز في الشوط الثاني من تلك المباراة التي انتهت بالتعادل، لتتبعها انتقادات أخرى بعد المباراة من طرف بعض المحللين، رغم أن المنتخب الجزائري لم يخسر للمباراة الـ29 على التوالي.
جمال يحظى بدعم الجميع…
الفاف أصدر بيانا، يدعم فيه مدرب المنتخب الأول، وجاء فيه: “كان اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد بعد جولتين من تصفيات كأس العالم 2022، فرصة للأعضاء الحاضرين لتبني بالإجماع اقتراح دعم المدرب جمال بلماضي”، وتابع: “أعضاء الاتحاد يكررون دعمهم الثابت لبلماضي، ويدينون بشدة أي هجوم من شأنه أن يضر باستقرار المنتخب الوطني المنخرط في مواعيد نهائية مهمة، بما في ذلك الدفاع عن لقبه القاري والتأهل للمونديال المقبل”.وكانت الجماهير الجزائرية أعلنت دعهما المطلق لجمال بلماضي الذي تطلق عليه لقب “وزير السعادة”، بعد أن نجح في التتويج بكأس أمم إفريقيا وتحويله “محاربي الصحراء” إلى منتخب لا يخسر، وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية برسائل الدعم غير المشروط لمدرب نادي الدحيل القطري السابق، وذهبت بعض الجماهير إلى حد وصف بلماضي بـ”الخط الأحمر” الذي لا يجب تجاوزه، خاصة أن كل الأرقام معه، أما التعادل مع بوركينافاسو فما هو إلا مجرد تعثر عادي لا أكثر ولا أقل.
خليفاوي مصطفى
