علو محمد حسام الدين (لاعب إتحاد مولاي العربي لأقل من 16سنة): “أحلم بحمل قميص فريق كبير”

في هذا الحوار الخاص، نفتح نافذة على مشوار لاعب موهوب يشق طريقه بثقة في عالم كرة القدم. محمد حسام الدين علو، شاب من مواليد 2011، يشغل منصب وسط ميدان هجومي، ويُعدّ أحد أبرز الوجوه الكروية الصاعدة بولاية سعيدة. تدرّج في عدة أندية وواجه تحديات كبيرة، لكنه ظل متمسكًا بحلمه الأكبر ارتداء قميص المنتخب الوطني. بين التألق المدرسي والدعم الأسري، يسير محمد بخطى ثابتة نحو مستقبل يعد بالكثير.
بداية، من هو محمد حسام الدين علو؟
“أنا محمد حسام الدين علو، من مواليد 01 جوان 2011 بمدينة سعيدة. أدرس حاليًا في القسم الدراسي السنة الأولى ثانوي، وأمارس كرة القدم بشغف منذ صغري.”
ما هو النادي الذي تنشط فيه حاليًا؟
“في الوقت الراهن ألعب في صفوف اتحاد مولاي العربي، بعد أن تقمصت سابقًا ألوان مولودية عين الحجر.”
في أي فئة تنشط؟
“ألعب في فئة أقل من 15 سنة، وهي الفئة التي تناسب سني وتمنحني فرصة تطوير مستواي الفني والبدني.”
ما هو المنصب الذي تفضّل اللعب فيه؟
“أفضل اللعب في وسط الميدان الهجومي، لأنه يسمح لي بصناعة اللعب وخلق الفرص ومساندة زملائي في الهجوم.”
ما هي الأندية التي سبق لك اللعب فيها؟
“كانت بدايتي مع نادي BSH Football، ثم انتقلت إلى وداد عين الحجر، ومنه إلى مولودية عين الحجر، قبل أن ألتحق مؤخرًا باتحاد مولاي العربي.”
من هم المدربون الذين كان لهم أثر في مسيرتك؟
“تدرّبت تحت إشراف المدرب بن زيادي صدام حسين، الذي كان له الفضل الكبير في صقل موهبتي، كما أشرف على تدريبي أيضًا شخصية مميزة في الكرة المحلية، وهو الشيخ عمارة محمد.”
ما هي أصعب مباراة لعبتها حتى الآن؟
“أصعب لقاء خضته كان النهائي الجهوي في ولاية بشار، ضد ممثل الولاية في البطولة المدرسية. كانت مباراة حماسية وضغطها كبير، لكنها كانت تجربة علمتني الكثير.”
ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك في مشوارك الكروي؟
“من أبرز العراقيل كانت التنقلات اليومية من مقر إقامتي إلى التدريبات مع مولودية عين الحجر، وهو ما استنزف وقتي وجهدي، لكنه لم يثنني عن الاستمرار.”
من أكثر شخص يقف إلى جانبك ويدعمك في مشوارك؟
“والدي هو أول الداعمين لي، لم يبخل عليّ يومًا بشيء، سواء في النقل أو الدعم المعنوي. كما لا أنسى فضل المدرب بن زيادي صدام حسين، الذي كان دومًا محفزًا لي.”
ما هي أجمل ذكرى لك في عالم الكرة؟
“أجمل ذكرى كانت حين توّجنا بلقب الولاية في البطولة المدرسية. كانت لحظة لا تُنسى، شعرت فيها بالفخر والانتماء الحقيقي لفريقي.”
ما هي الذكرى الحزينة التي لا تزال محفورة في ذهنك؟
“أكثر اللحظات حزنًا كانت بعد خسارة نهائي البطولة الجهوية المدرسية. كنا قريبين جدًا من التتويج، لكننا خسرنا بركلات الترجيح، وكانت دموعي شاهدة على تلك اللحظة.”
ما هو الفريق المفضل لديك محليًا؟
“أحب فريق مولودية الجزائر، لما له من تاريخ عريق وجماهير وفية وشخصية قوية في البطولة الوطنية.”
ما هو ناديك المفضل عالميًا؟
“ريال مدريد دون منازع، لأنه فريق البطولات، ولأن نجومه ألهموني كثيرًا، خصوصًا في دوري الأبطال.”
من هو اللاعب المفضل لديك محليًا؟
“أحب كثيرًا اللاعب عادل بولبينة، لما يمتلكه من مهارات وثقة في النفس، وأراه من أفضل لاعبي البطولة الوطنية حاليًا.”
ومن هو قدوتك عالميًا؟
“قدوتي هو زين الدين زيدان، لأنه كان لاعبًا استثنائيًا وصاحب رؤية ثاقبة في وسط الميدان، وألهمني بأسلوبه الأنيق وقدرته على حسم المباريات الكبرى.”
ما هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه كلاعب؟
“هدفي الأول والأسمى هو تمثيل المنتخب الوطني الجزائري، ورفع الراية الوطنية في المحافل الدولية. هذا الحلم يرافقني في كل تمرين ومباراة.”
كلمة أخيرة تختم بها هذا اللقاء؟
“شكر وامتنان وعرفانًا وتقديرًا لكل من ساندني في مشواري الكروي.إلى والدي العزيز، أول من آمن بي، وسندُ ظهري في كل خطوة.إلى مدربي الفاضل بن زيادي صدام حسين، الذي آمن بموهبتي، ووجّهني بحكمة وصبر لأكون الأفضل.إلى أصدقائي الأوفياء، الذين لم يبخلوا عليّ بالتشجيع والدعم، في لحظات الانتصار والانكسار.بفضل وقفتكم، ما زلت أواصل الحلم. وأسعى دومًا للتألق والنجاح.شكرًا من القلب.”
حاوره: سنينة. م