علي مداني… ينطلق في مسيرة التجديد
ما أكثر الشباب الذين ينتظرون الفُرصة لإثبات كفاءتهم وجدارتهم والمُساهمة بشكل فعّال في مُختلف البرامج والمشاريع لتحقيق النجاح والارتقاء المنشودين ، والنهوض بالمجتمع بفضل أفكارهم المُلهمة وتطلّعاتهم الإيجابية المُثمرة ، وبالنظر للمكانة الهامة التي يحتلها الشباب في مسار تطوّر الدول وازدهارها ، أعطى الرئيس عبد المجيد تبون تعليمات صارمة لتسليط الضوء على فئة الشباب وإسماع صوتها والتعريف بقدراتها ، واعتبارها كشريك أساسي في عجلة التنمية الشّاملة واستهدافها بالتشجيع والدعم ، لاسيّما الكفاءات وأصحاب الشهادات الذين لابد من استثمار طاقاتهم لبناء وطنهم ورسم صور مُستقبلهم ، ومن بين هؤلاء نذكر علي مداني “السّبع” الذي يُعد واحدا من الرياضيين البارزين المُتحمّسين الذين يمضون على درب التميّز والتألق بكل ثقة وأناقة وبراعة ، له العديد من المُساهمات والمُبادرات المُتنوعة التي نالت الإشادة والثناء واستحقّت العرفان والتقدير .
والأمر المُهم الآخر في هذا الشاب أنه يملك شخصية تجمع بين المُرونة والصلابة ويصعب انهزامها أمام الأزمات مهما كبُرت واتّسعت ، وفي أول ظهور إعلامي له بعد تعيينه مديرا للمسبح نصف الأولمبي الشهيد طاهر طواهرية بالولاية المنتدبة مسعد ، أكد السّبع أن التوجّه الحقيقي لمواجهة الخيبة والفشل يجب أن يُترجم إلى واقع فعلي باتخاذ خطوات جادة وحاسمة وبما يُعزّز من قيمة الأكفاء المُجتهدين ، من مُنطلق أن التحلّي بروح المسؤولية مُهمة إنسانية وواجب أخلاقي ، فهو يُؤمن على الدوام بأن الإخلاص يجب أن يكون الصوت الحقيقي لكل فرد يبتغي التفوّق والرفعة ، مُعبّرا عن آمال طاقمه في تنشيط الواقع الرياضي واستثمار أمثل للوسائل المُتوفرة والطاقات البشرية ، ما دام يملك الرغبة والإرادة في التغيير والإصلاح وعازم على اتخاذ إجراءات عملية يستفيد منها الجميع .
كما لم ينس زف شُكره لكل الذين رحّبوا وتفاءلوا بقدومه ، مُؤكدا في ذات الوقت على حرصه القوي على الاستفادة من كل الذين سبقوه في الميدان وحقّقوا نجاحات واضحة ، ويطمح أن تكون فترته التسييرية مُختلفة ومُتميزة عن سابقاتها مهما كانت الظروف والتضحيات ، حتّى وإن كان يعلم هذا التطلّع يتطلّب الكثير من الجهد واليقظة والصّبر وتحمّل المسؤولية كاملة في كل الأحوال ، وفي ختام تصريحه شدّد مداني على أهمية البدء بصفحة جديدة بعد ترقية المنطقة إلى ولاية ، فالتلاحم والتعاون من شأنهما إعادة الأمل والتفاؤل وصناعة الوثبة المرجُوة.
عمر. ذ