حوارات

عميرو إيمان كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” اكتشفت موهبتي في فترة الجائحة و شاركت في عدة كتب جامعة خلالها “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟ كيف حالك ؟

” السلام  عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عميرو إيمان  ، كاتبة صاعدة من بومرداس بلدية دلس ،اكتشفت موهبتي في ظل الجائحة وأخذت أدون أناملي،  مشاركة في عدة كتب من بينها كتاب جامع إلكتروني شتات أقلام ، و نحن أقوى من خلية،  وأنا  بصدد تأليف رواية تعالج معظم القضايا الإجتماعية، و أنا كاتبة خواطر إنجليزية و تحفيزية وأتحدث الفرنسية و الإنجليزية بطلاقة ومتمكنة في الإسبانية “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” تعلقت بالكتابة كثيرا بعدما كنت أكتشف ثنايا الكتب ، فقلت لماذا دائما أنا القارئة ؟ ولست المؤلفة؟ أمي الشخص الأول الذي شجعني على ذلك “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم  و كثيرا أو بمعنى آخر إذا كان المحيطون بك فاشلون فأكيد يبذلون قصارى جهدهم لإحباط الآخرين وأنا بصفتي لا أحد أثر علي لأنني لا أبالي.”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” شاركت في عدة كتب جامعة إلكترونية ومنها ورقية وتطورت لغتي منها كثيرا واكتشفت رصيدا ثريا أكثر”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” الفكر العربي حاليا شيء نادر ويندثر للأسف بسبب مواقع التواصل الاجتماعي “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” أقرأ لنفسي ولعقلي لتثقيفه بشتى المصطلحات العربية وتأثرت بكتابات الكاتب “مصطفى لطفي المنفلوطي” والكاتب ” دويستوفيسكي”،  والرواية التي أنا بصدد تأليفها من خيالي فقط وأنا كنت بدور شخصية من شخصياتي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” الكتاب الورقي الجامع الذي تطرقت من خلاله لموضوع مختلف وجذاب وتحفيزي في نفس الوقت لبنات القمر اللواتي يخرجن بالواقي كي لا يتعرضن للأشعة البنفسجية ، ومعرضات للخطر كثيرا ، فقد قررت تحفيزهن برسائل إيجابية ،هذا ما إستطعت فعله “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” أول مولود أدبي لي قريبا صدر هو على شكل رواية ، تناولت فيها قضايا إجتماعية منها الخيانة الزوجية ، الفقر ، المرض ، الموت ، والسعادة “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” كتاب ورقي “مالا نبوح به” ،  يتناول كل مشاعر مراهقة من حب وحزن وفراق ، وكتاب “نحن أقوى من خلية”  ،عبارة عن رسائل إيجابية وتحفيزية لمرضى السرطان “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

”  الكتابة  “.

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟

” قد تحدثت عنها من قبل (شتات أقلام ، نحن أقوى من خلية “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ عامين “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” المسابقات كان لها دور كبير في هوايتي خاصة الخواطر في عدة نوادي وصفحات “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” كتاب “أميرات القمر” ، “صمتنا”، “الطموحات” .

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

”  عدة جرائد إليكترونية لا أتذكر الأسماء فقد زادتني دعما وتحفيزا”.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” متحدثة تحفيزية باللغة الانجليزية ، لكني لم أتلقى أي دعم حول هذا المجال للأسف ، لكني أرى نفسي في المستقبل “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” الهواية شيء والعمل شيء آخر والعمل يكمن بتطوير الموهبة  “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” أصبحت موهبة الكتابة شيء نادر للأسف،  و مواقع التواصل الاجتماعية أثرت على الإنسان ولم تجعله يكتشف هوايته “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” التحفيز  ، التدريس باللغة الانجليزية ، التحدث بالفرنسية والانجليزية “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” جمهوري الأول هي أمي التي دائما تشجعني على مواصلة هذا الطريق  “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” كأنني موجودة مع شخصياتي ، خيال رائع يبعدك عن الواقع الذي تعيش فيه “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” لا أدري لكن أظن أن حياتي أجمل حياة على الإطلاق رغم تعثراتها وصعوباتها ، لكني تقبلت ذلك ولازلت أصارعها ولن أستسلم أبدا “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” لا تتخلوا عن مواهبكم حتى لو فشلتم هذا إقتباسي الذي اعتمد عليه”

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” تأليف عدة كتب “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أولا قبل أن تقول عن نفسك كاتب ، كن قارئا ثم قارئا ثم كاتبا صاعدا”.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي الأيام التي قضيتها في المتوسطة ، أما أسوء ذكرى موت جدي “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي الكرة الطائرة لكن مع دراستي لم أطور منها “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا ؟

” فريقي المفضل عالميا الفريق الوطني ، أما محليا لا أفضل أي فريق  “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم ، حتى أنني فقدت أقرب إنسان لي جدي رحمه الله”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت فترة بشعة جدا لأنني لم أخرج مثلما أفعل في عادتي ، لكن بفضلها اطلعت على ما في عقلي” .

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” أكيد ، البعض يستهزئ بي لأنني لا أتخلى على الكمامة والمعقم لأنني خفت خاصة على صحة والدي “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” أن يستغلو االفرصة في إكتشاف موهبتهم إما الرسم أو الكتابة أو حتى قراءة الكتب “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت قراءة مختلف الكتب منها العبرات ، النظرات ، الشاعر “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” صعبة نوعا ما لأنني في فترة الفروض وأركز أكثر على دراستي لأحقق حلمي “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

”  أشكركم جزيل الشكر على هذه الإستضافة ، وآمل أن أرى نفسي بعيدا في المستقبل “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى