عواد حسين (لاعب سريع غليزان): “نحاول التأقلم مع الحجر في رمضان في انتظار زوال الوباء نهائيا”
أكد المهاجم الشاب لسريع غليزان حسين عواد أنه يتابع الوضع الراهن في البلاد باهتمام واسع وكبير، موجها رسالة توعية بضرورة إتباع الوقاية الصحية لتفادي الوقوع في فخ هذا الوباء الذي ضرب العالم والجزائر، كما تحدث عن المشوار المتبقي للفريق في تحقيق الصعود عند العودة إلى أجواء المنافسة الرسمية.
بداية، كيف هي أحوالك في ظل الظروف التي تعيشها الجزائر؟
“الحمد لله شأني كشأن الجزائريين أنا في البيت رفقة العائلة وهذا لتفادي انتشار العدوة خاصة وأن الوالدة حفظها الله حارسة على كل شيء لتفادي الوقوع في هذا الوباء الذي ضرب العالم خاصة وأنه خطير جدا، ومغادرتي للبيت تكون عند الضرورة القصوى أو لإجراء التدريبات وتطبيق ما قدم لنا من برنامج تحضيري من قبل الطاقم الفني” .
وماذا عن البرنامج التدريبي، هل أنت ملتزم به؟
“بطبيعة الحال نحن نقدم للطاقم الفني كل يوم تقرير عن تدريباتنا اليومية والتي نسعى لنكون في أفضل جاهزية ممكنة لعودة التدريبات الجماعية لتفادي العودة إلى نقطة الصفر وتسهيل عمل المدرب للعمل الميداني خاصة وأن المشوار المتبقي سيكون صعب للغاية، ونحن نريد تحقيق الصعود لإسعاد الأنصار الذي ينتظرون مشاهدة الرابيد الموسم المقبل يقارع فرق الرابطة المحترفة الأول بعد غياب كبير عن هذا القسم للفريق الغليزاني”.
على ذكرك المشوار المتبقي للفريق، كيف تراه؟
“لا أخفي عنك وعن الجميع أن المشوار المتبقي للسريع سيكون في غاية الصعوبة خاصة بعد هذه الظروف التي تمر علينا وتوقف البطولة لأكثر من شهر ولم نعرف بعد موعد العودة إلى المنافسة الرسمية علينا تسير ما تبقى من عمر بطولة هذا الموسم بحكمة للمواصلة نحو المقدمة وتفادي العودة إلى الخلف، كما يجب علينا التغلب على كل العوامل الصعبة التي ستصادفنا خاصة وأننا نلمك مجموعة جيدة وقادرة على العودة بكل قوة وإنهاء الموسم بصفة ممتازة كما يريد الجميع في غليزان”.
هل من كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار؟
“نحن جد متشوقين للعودة إلى المنافسة ونرفع أيدينا لله عز وجل بأن يرفع عنا هذا الوباء والبلاء لكي تعود الحياة طبيعتها، كما أوجه تحية خالصة لكل أنصار السريع وأطالبهم عند العودة إلى المنافسة الرسمية بالوقوف إلى جانب الفريق ومواصلة تقديم الدعم للفريق والطاقم الفني ونحن بدورنا سنعمل جاهدين على إسعادهم مع نهاية الموسم الكروي لأن أنصار الفريق السند رقم واحد لنا”.
نور الدين عطية