الأقسام السفلىالمحلي

شباب بني ثور يعيش في أزمة والأنصار يحملون المسؤولية للجميع

يعاني فريق شباب بني ثور الناشط ضمن القسم الثالث جنوب شرق أزمة حقيقية ، بسبب المشاكل الإدارية والمالية التي بات يتخبط فيها والتي أثرت بشكل كبير على مشواره في البطولة لحد الآن ، مما جعل الجميع في النادي يدق ناقوس الخطر خشية تأزم الوضع خاصة أن الفريق أصبح يلعب بدون روح في غياب التحفيزات والدعم ، مما جعل الرئيس بلخيرة بلقاسم الذي لم يستطع مجابهة العراقيل المتعددة والتي أرغمته على رمي المنشفة لعدم قدرته على البقاء، يستقيل .  بطولة هذا الموسم يجمع الكثيرون أنه كان بإمكان الشباب فيها  نتائج أفضل والمنافسة على الصعود ، لكن كثرتة وتراكم المشاكل أثر بشكل سلبي على اللاعبين، فالفريق يحتل وسط الترتيب بعيدا عن طموح أنصاره ومحبيه الذين أكدوا لجريدة بولا أن السلطات المحلية هي سبب سقوط فريقهم الموسم الماضي، وتواصل تجاهل الشباب هذا الموسم وهو ما يعتبرونه أمر غير مقبول في ولاية غنية بثرواتها وتتوفر على عدد من الشركات البترولية .ولسان حال أنديتهم المحلية في مختلف الأقسام تعاني الأمرين وهم يطالبون من المسؤولين النظر لحال الفرق والرياضة بصفة عامة لإيجاد حلول ناجعة بعيدا عن الوعود التي ألفوا تلقيها كل مرة دون تجسيد . وفي إنتظار تحرك السلطات يبقى الشباب يتخبط في دوامة قد ترهن مستقبله في البطولة خاصة أن جل اللاعبين يفكرون في المغادرة وتغيير الأجواء بحثا عن الاستقرار في نادي آخر يوفر لهم الجو المناسب للعب وإظهار إمكانياتهم لأنهم يعيشون ضغطا كبيرا أثر بشكل سلبي على أدائهم في المباريات ليبقى شباب بني ثور هو الخاسر الأكبر من هذا.

لجنة إنقاذ الفريق تحدد موعد الجمعية العامة

بعد الإجتماع الذي دعت إليه لجنة إنقاذ الفريق ورئيس النادي المستقيل مؤخرا، لإيجاد حلول مناسبة تكون في صالح الشباب ، تقرر عقد جمعية عامة الأسبوع المقبل يوم السبت 05 فيفري لانتخاب رئيس جديد يقود الفريق فيما تبقى من مشوار البطولة ، وسد الفراغ بعد الإستقالة الجماعية للمسيرين ، حيث تمت دعوة جميع أعضاء الجمعية العامة وفتح الأبواب أمام كل من يرغب في قيادة الشباب، الذي يعيش إحدى أسوء مواسمه منذ التأسيس وهو الذي كان بالأمس القريب بطلا لكأس الجزائر ، ولعب منافسة إفريقية ليجد الفريق نفسه اليوم يلعب على تفادي السقوط في القسم الثالث، وهو مالم يتقبله الأنصار الذين يحملون المسؤولية للجميع ويطالبون بتدارك الوضع قبل فوات الأوان.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P