الأولىحوارات

مصمودي لاعب مولودية وهران: “ما نفرطتش في الحريرة في رمضان وسنفتقد كثيرا هذا العام لخالي ربي يرحمو”

تحدث قلب دفاع مولودية وهران، مصمودي بوعلام، عن شهر رمضان الكريم وكيف يقضيه وما يشتهيه من مأكولات في هذا الشهر العظيم. مدافع الحمراوة رحب بفكرة لعب مباريات البطولة في رمضان خاصة في السهرة، مبديا تأثره الكبير لقضاء رمضان هذه السنة دون خاله الذي وافته المنية منذ ستة أشهر.

في البداية كيف هي أحوال مصمودي مع الإصابة؟

“الحمد لله حالتي الصحية تحسنت كثيرا حيث لم اعد أشعر بآلام كثيرة مثلما كان عليه الحال في السابق، وتبقى عودتي لأجواء التدريبات مرتقبة في الأيام القليلة القادمة لأكون جاهزا مع بداية مرحلة العودة” .

كيف استقبلت شهر رمضان الكريم؟

“شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة والخيرات والعبادات ولا يحب ان نستقبله سوى بترحاب شديد لأنه الشهر الذي يطهر النفوس ويقربنا من المولى عز وجل بالعبادة سواء الصلاة او الصوم وكذا الصدقة الجارية.”

ما الذي يقلقك في شهر رمضان؟

“قد أفاجئك ان أكدت لك بأنني وبخلاف الأشهر الأخرى أحرص على التحكم في أعصابي كثيرا خلال شهر رمضان الكريم واتفادى كل ما يقلقني لأنني اسعى لصيام الشهر الفضيل إيمانا واحتسابا”.

هل لديك مأكولات خاصة تشتهيها في رمضان؟

“في شهر رمضان ما نفرطتش في الحريرة نتاع الوالدة واشتهي كل المأكولات سواء البوراك او اللحم الحلو او الاسماك بكل انواعها، وعلى كل حال ليس لدي أكلة افضلها ما عدا الحريرة مثلما أسلفت الذكر”.

وماذا عن المشروبات؟

“بما أنني لاعب كرة قدم فالأكيد أنني أتفادى المشروبات الغازية خلال شهر رمضان الكريم وذلك للحفاظ على لياقتي واعوضها بالشاربات وبعض العصائر الطبيعية”.

هل أنت ممن يفضلون التدرب قبل او بعد الإفطار؟

“ليس لدي أي مشكل في التدرب سواء قبل الإفطار او بعده ولو أنني احبذ ان يكون التدرب في السهرة لتفادي العطش خاصة في حال ما إذا حل شهر رمضان الكريم في الصيف مثلما كان عليه الحال في موسم سابقة”  .

وماذا عن المباريات الرسمية؟

“لعب المباريات الرسمية في سهرة رمضانية شيء جميل حيث ان اللاعب يكون بإمكانه تقديم كل ما لديه بعد الإفطار، كما أن تركيزه يكون في المباراة وفقط بخلاف قبل الإفطار عندما يعمل اي لاعب على تفادي فقدان اعصابه ليكون صومه مقبولا من المولى عز وجل”.

ما الذي تغير في رمضان هذا الموسم مقارنة بالموسم الفارط؟

“الحمد لله هذا الموسم تم الترخيص بإقامة صلاة التراويح والتي لا أفرط فيها إطلاقا بخلاف السنة الماضية ان اغلقت المساجد بسبب فيروس كوفيد-19، والعودة لصلاة الجماعة رحمة من عند الله خاصة في شهر رمضان الكريم، بالإضافة لاستعادة حياتنا الطبيعية خاصة نحن الرياضيين الذين حرمنا الموسم الفارط من اللعب والتدرب حتى.

هل هناك امر معين ما تفتقده خلال شهر رمضان هذه السنة؟

“بالفعل فخلال شهر رمضان سنفتقد كثيرا خالي رحمه الله والذي وافته المنية منذ حوالي ستة أشهر، فلقد كان المرحوم يصوم معنا وكان بمثابة الأخ والأب ونحن لا نتصور مائدة الإفطار بدونه. على كل حال لا يسعنا إلا أن نطلب له الرحمة والمغفرة وأن يكون من أهل الجنة إن شاء الله”.

كلمة أخيرة ..

“أود أن أهنئ كل الشعب الجزائري والأمة الإسلامية وبالأخص أنصار مولودية وهران بشهر رمضان الكريم. واتمنى ان نصومه بالصحة والعافية ويكون شهر العبادة والصدقة والتلاحم فيما بيننا ونقدم فيه دروس المودة والمحبة والاخوة”.

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P