عودة انتشار فيروس كورونا يضع اللاعبين في حالة تأهب
بعدما فرض فيروس كورونا شللاً شبه كامل على الرياضة، وجد الآلاف من لاعبي كرة القدم أنفسهم في العزل الطوعي أو الإلزامي، ما يتطلب منهم بذل جهد إضافي للحفاظ على لياقتهم البدنية وتوقدهم الذهني. وبالرغم من كل تلك الظروف كان هناك أمل في انتهاء هذا الفيروس بعد شهر أو شهرين، لكن المشكل زاد في نهاية شهر جوان وهذا ما جعل اللاعبين في حيرة من أمرهم وجعلهم يتساءلون هل ستعود أجواء الملاعب والتدريبات أم ستكون سنة 2020 بيضاء. فعدم معرفة موعد العودة إلى المستطيل الأخضر يضعهم دائماً في حالة تأهب، فقد تعود عجلة الدوريات إلى الدوران بعد أسابيع، وعلى الأندية أن تكون جاهزة، لاسيما وأن الموسم الكروي وصل قبل تعليقه، إلى مراحل قريبة من خط النهاية.
♦مخلدي محفوظ لاعب نجم شباب بوراشد: “أخي المواطن وعيك يحميك ويحمينا جميعا “
“الحجر الصحي أثر علي كثيرا في عدة أمور سلبية صراحة ، في هذه الفترة الصعبة اشتقنا للملاعب وإلى أصدقائنا الذين اعتدنا مرافقتهم طول الوقت. أنا ملتزم بالحجر المنزلي منذ دخول هذه الجائحة إلى أرض الوطن، في الفترة الصباحية أقوم بالتدريبات الفردية وألتزم بالتعليمات التي فرضتها الدولة، أدخل باكرا من أجل عدم الالتقاء بأشخاص لا نعرف أين كانوا من أجل تفادي العدوى. أطلب من كل شخص أن يلتزم بيته لأن خروجه في هذه الفترة الصعبة لا يجدي نفعا ولا يعود علينا ولا عليه بالفائدة بل هو مضرة لنا وله. أخي المواطن وعيك يحميك ويحمينا جميعا. عليكم يا أيها المواطنين أن تلزموا بيوتكم وارتداء الكمامة أصبح أمر ضروري من أجل تفادي أي عدوى، لم يبقى لنا الكثير نحن في نهاية المطاف لذلك أبقوا في بيوتكم حرصا على سلامة صحتكم وصحة من حولكم “.
♦مخلوف عادل لاعب اتحاد وهران: ” أواصل تدريباتي بمفردي في هذه الفترة”
“مع هذا الحجر مرت الشهور كالبرق وحتى الأعياد الدينية والمناسبات كشهر رمضان لم نشعر به مع أن المساجد مغلقة وقضيناه في البيت ، وأتى العيد الذي ذهب طعمه لكن الحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة العائلة ولم الشمل. لقد كان تأثير الحجر الصحي على سلبي تمثل في إيقاف البطولة وعدم مواصلة التدريبات مع الفريق، ومن جهة أخرى البقاء مع العائلة في هذه الفترة لكن رغم ذلك أنا اواصل التدريبات الفردية على شاطئ البحر أو في المنزل أحيانا. أنا من الملتزمين بالحجر الصحي لأنه ضروري لتفادي الوباء والعدوى. لا أرى أن المواطنين ملتزمون بالحجر وهذا ليس جيد لصحتهم. من وجهة نظري الخروج في الصباح يجب أن يكون إلا للضرورة. النصيحة التي أقدمها للمواطنين هي الالتزام بالبيت والإكثار من النظافة والدعاء لرفع الوباء. كل إنسان مخالف للإجراء إلا وكان يشكل خطرا على نفسه وعلى المجتمع، وهذا عمل غير أخلاقي لأن عمل الأسلاك الأمنية لمصلحة المواطنين. تأثير مواقع التواصل الاجتماعي كان إيجابي بملء الفراغ وعدم الشعور بالملل، ومن جهة أخرى التوعية والتواصل بين الأصدقاء. وشكرا جزيلاً. ”
♦عون نصرالدين حارس سريع المحمدية: “اشتقنا إلى الملاعب فقد طال غيابنا عنها “
“هذه السنة اختلفت قليلا من حيث صيام رمضان وكذلك نقصت صلاة التراويح و الخروج ليلا وكذلك التقاء الأحبة ، اما بالنسبة ليوم العيد فهو كذلك تغير طعمه كثيرا حيث بدأ بتكبيرات والتهليلات صباحا أما الصلاة كما يعلم الجميع أديناها في المنزل رفقة العائلة الكريمة. والمغافرة كانت عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي نظرا لانتشار الوباء وخوفا من العدوى. بخصوص الحجر الصحي فقد أثر علينا كثيرا خصوصا مع توقف البطولة لمدة 3أشهر. التزم بالحجر الصحي وأحترمه مثل كل اللاعبين الهواة. نصيحتي للمواطنين التزموا بالحجر الصحي وابقوا في بيوتكم، الوقاية خير من العلاج لم يبقى لنا الكثير ونعود للحياة الطبيعية. بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي كانت رقم واحد هذه السنة مند بداية الأزمة إلى غاية عيد الفطر التي بفضلها استطعنا أن نصل أرحامنا ونتواصل معهم طيلة الوقت. وفي الأخير يجب على الجميع أن يلزموا بيوتهم حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم وارتداء الكمامة إجباري “.
اسامة شعيب