الأولىالرابطة الأولىالمحلي

مضوي : “غادرت المولودية بعد إختلاف وجهات النظر مع الرئيس وأتمنى كل الخير للفريق والحمراوة”

في تصريحات خص بها جريدة بولا بعد ترسيم فسخ عقده مع مولودية وهران،  أوضح المدرب مضوي خير الدين عن الأسباب التي دفعته للمغادرة وقال : “لقد قررت المغادرة بعدما وصلت العلاقة بيني وبين الرئيس محياوي لطريق مسدود ، لذا فضلت الرحيل خاصة بعدما شعرت بأن بقائي في المولودية لن يغير الكثير من الأمور خاصة في ظل اختلاف وجهات النظر مع الرئيس محياوي ” .

رغم العديد من العقبات إلا أن حصيلتي جد إيجابية

التقني السطايفي وفي رده عن سؤال يتعلق بتقييمه لتجربته على رأس العارضة الفنية للحمراوة قال : “الحمد لله تجربتي مع مولودية وهران ناجحة وجد إيجابية والأرقام هي التي تؤكد ذلك في ظل عدم تلقي سوى هزيمة واحدة في 16 مباراة  ، وهذا رغم كل الصعاب والمشاكل سواء من الناحية المالية أو حتى التنظيمية والإدارية في بعض الأحيان” .

كان بإمكاننا تحقيق نتائج أفصل بكثير

مدرب النجم الساحلي التونسي سابقا أوضح بأن حصيلة المولودية كانت ستكون أفضل بكثير لولا بعض العراقيل وقال : “كنا قادرين على تحقيق نتائج أفضل بكثير والتواجد حتى في المرتبة الأولى لو لم نضيع كل تلك النقاط داخل الديار وبطريقة ساذجة ، وكذا لو تم تهيئة المناخ المناسب للمجموعة من أجل العمل وسط التركيز على المباريات وفقط”  .

لهذا السبب كنت أعمل في كل مرة على تغيير التشكيلة

وفي رده عن سؤال يتعلق بعدم حفاظه على استقرار التشكيلة في كل مباراة وتغييراته المستمرة ، قال مدرب النجم الساحلي التونسي: “إحداثي لتغييرات على مستوى التشكيلة في كل مباراة راجع لرغبتي في عدم قتل المنافسة من جهة ،وكذا التخفيف على بعض اللاعبين خاصة مع البرمجة المكثفة ولعب عدد كبير من المباريات في ظرف قصير”  .

ما حدث بعد لقاء الكأس أثر أيضا على اللاعبين

مضوي عاد ليتحدث عن خسارة غليزان ،حيث أكد بأن لاعبيه تأثروا بما حدث بعد مباراة الكأس أمام تلمسان وقال : “ما حدث بعد لقاء الكأس أمام تلمسان والإقصاء المر أثر كثيرا على اللاعبين،  خاصة المشاكل التي عقبت تلك المواجهة ومغادرتي الفريق ثم عودتي من جديد وهذا ما كان له انعكاس سلبي على استقرار المجموعة والحالة النفسية للاعبين ” .

كنت سأمنح الفرصة للشبان لأنهم مستقبل النادي

كما أبى مضوي إلا أن يتحدث عن وضعية بعض اللاعبين الشبان في ظل تعالي الأصوات المطالبة بمنحهم الفرصة عندما قال : “هناك ثلاثة أو أربعة لاعبين من الفريق الرديف كنت سأمنح لهم الفرصة في القريب العاجل لأنهم مستقبل النادي ، وأنا لست ضد الشبان بل بالعكس أشجعهم وأحرص دائما على وضع الثقة فيهم لكن في وضعيات مريحة تفاديا لأي ضغوطات سلبية عليهم” .

أشكر كثيرا اللاعبين على مساهمتهم في نجاحي

المدرب مضوي أبعد كل الشكوك عن لاعبيه في ظل بعض الإشاعات المروجة خاصة بعد خسارة الداربي الأخيرة أمام سريع غليزان عندما قال : “ثقتي كبيرة في كل اللاعبين دون إستثناء وليس لدي أدنى شك فيهم ، وبالمناسبة أشكرهم كثيرا على التضحيات الكبيرة المقدمة وجديتهم ومساهمتهم الفعالة في نجاحي في مهمتي كمدرب للمولودية” .

أتمنى للفريق كل الخير وتحقيق حلم الحمراوة الذين يستحقون كل خير

هذا وتمنى المدرب مضوي كل التوفيق للمولودية فيما تبقى من مشوار البطولة وقال : “الحمد لله غادرت المولودية وتركت الفريق في المركز الثالث وبحظوظ كبيرة في ضمان مشاركة خارجية الموسم المقبل،  وأبقى أتمنى كل الخير للمولودية وتحقيق حلم كل الحمراوة الذين يستحقون كل خير وتشرفت كثيرا بالعمل معهم وفي فريقهم العريق ” .

لست نادما على العودة ومحبة الأنصار لي أهم من أي شيء

وفي ختام حديثه رفض مدرب المولودية مضوي الحديث عن الندم على العودة بمجرد خسارة واحدة وقال: “لست نادما إطلاقا على العودة والتراجع عن قرار مغادرتي للمولودية ،ويبقى الأهم بالنسبة لي هو محبة الأنصار والتي تهمني أكثر من أي شيء آخر لأن في كرة القدم محبة و معريفة الرجال تأتي قبل كل شيء ” .

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P