الأكاديمية الرياضية مستقبل القليعة… العودة التدريجية للنشاط بعد التوقف بسبب كورونا

إستأنفت الأكاديمة الرياضية مستقبل القليعة لكرة القدم نشاطها المعهود بعد التوقف الإضطراري الذي دام قرابة السنة بسبب فيروس كورونا، وهذا حرصا منها على سلامة اللاعبين الشبان الذين تحوز عليهم الأكاديمية. حيث وبعد إنخفاض في عدد الإصابات وعودة جميع الأنشطة الرياضية، سطر القائمون على المدرسة والأكاديمية برنامج تدريبي مدروس وبإجراءات صحية إستثنائية، وهو ما أثلج صدور اللاعبين وأولياءهم، حيث إفتقدوا لجو النشاط والتدريب الذي ألفه أبناءهم، خاصة أن المربيين والمدربين يقومون بعمل جبار في التكوين والتمرين بالإضافة للتوجيه. كلها عوامل وأشياء ساعدت المنخرطين على كسب المهارات الفنية من المشرفين.

مسار وفق معايير دولية

فالأكاديمية تدخل موسمها الثاني من التأسيس، تسير وفق معايير دولية من طرق ووسائل التدريب بالإضافة لتوفير كل لوازم ممارسة لعبة كرة القدم، من العتاد واللباس الرياضي. فهم يتطلعون دوما للأفضل والسير على نهج الأكاديميات العالمية، رغم أنهم وجدوا بعض الصعوبات في البداية، لكن ذلك لم يمنع المشرفين وعلى رأسهم اللاعب السابق خروبي من مواصلة التحدي. ما تجسد فعلا على أرض الواقع على أمل أن تلقى مثل هاته المدارس والأكاديميات الكروية الرعاية التامة من طرف الدولة وتدعيمها للوصول للأهداف المسطرة على المدى البعيد. فالإهتمام بالفئات العمرية هو في حد ذاته مشروع رياضي قد يكون خزان للمواهب لتدعيم مختلف المنتخبات الوطنية بلاعبيها الشبان.
علاوي شيخ