عين الذهب … إسدال الستار عن دورة الكأس الذهبية

اختتمت أمسية أول أمس الدورة الكروية تحت تسمية الكأس الذهبية بعد شهر من المنافسات، والتي كانت عبارة عن مباريات إقصائية في مجموعات لتصل في الأخير للمباراة النهائية التي نشطها فريق من مدينة السوقر أحباب السوقر وكذا فريق من مدينة عين الذهب وهو فلامينغو. حيث كانت الأجواء عبارة عن عرس كبير بحضور جمهور غفير استمتع بالعروض الكروية، أمتعهم بها اللاعبين من كلى الفريقين، حيث إنتهت المواجهة بفوز أحباب السوقر بنتيجة خمسة أهداف لهدفين في روح رياضية عالية، هاته المنافسة استطاع من خلالها المنظمين استقطاب عدد كبير من الشباب سواء الذين شاركوا مع فرق مختلفة من داخل وخارج بلدية عين الذهب أو متفرجين.

لأن الملاحظ هو الحركية الكبير كل أمسية في الملعب الجواري المتواجد بوسط المدينة وهو المتنفس الوحيد لكل ممارسي لعبة كرة القدم في ظل النقص الكبير لمثل هكذا منشآت هامة. وبالعودة للكأس الذهبية التي أجمع كل المشاركين على نجاحها منذ البداية وهب الطبعة الأولى حيث حرص المنظمين على إعطاء صورة مشرفة تعطيهم دافع قوي لمواصلة تنظيمها في السنوات القادمة لتصبح تقليد، كما عرف حفل الختام كذلك حضور السلطات المحلية وكذا بعض الرياضيين السابقين وبتغطية إعلامية من بينها جريدة بولا التي حضيت بالمناسبة بتكريم خاص من طرف القائمين على هذه الدورة.

الجمهور كان في مستوى الحدث

لعل ما مميز الكأس الذهبية بعين الذهب هو الحضور الجماهيري الكبير طيلة فترة المنافسات حيث كانت مدرجات الملعب الجواري مكتظة في كل المباريات ليكون الختام أحمل خاصة بعد حفل التتويج حيث صنعوا أجواء خيالية أكدت أن جمهور مدينة عين الذهب ذواق رغم أن الدورة عادت لفريق من مدينة السوقر إلا أن هذا لم يكن مهم بالنسبة لهم بقدر ما كان يهم الأداء والفرجة والإستمتاع بالعروض الكروية الشيقة. لتبقى مثل هكذا مبادرات مطلوبة كثيرا خاصة في المدن الداخلية التي تفتقر للمرافق الهامة للترفيه، رغم أن عين الذهب بها قاعات رياضية إلا أن نقص الملاعب الجوارية يؤرق شباب المنطقة. بالإضافة لطول الانتظار فيما يخص مشروع المسبح الذي حسب مصادرنا المطلعة تم رفع التجميد عنه بقي فقط الإجراءات الإدارية على أمل أن يتم ذلك في أقرب وقت لأنه يبقى المطلب الأول في ظل الحرارة الكبيرة التي تعرفها المنطقة صيفا.

سليماني خليفة (الملحق البلدي للرياضة):“أشكر القائمين على هذه الدورة”

“عرفت مدينة عين الذهب نشاط مميز تمثل في الكأس الذهبية التي جرت في ظروف رائعة بمشاركة العديد من الفرق وتعدى ذلك حدود البلدية مما أضفى عليها نكهة خاصة وتنافس شديد فوق المستطيل الأخضر، بودي أن أشكر كل القائمين على هذه الكأس الذهبية وأهنئهم على النجاح الباهر. كما أتمنى بما أنني ممثل لمديرية الشباب والرياضة، أن تكون هناك نشاطات أخرى في قادم الأيام ولما لا في رياضات غير كرة القدم.”

بلحول بن عودة (منظم):“رفعنا التحدي والنجاح كان بفضل الجميع”

صرح بلحول بن عودة أنه رفقة زملائه رفعوا التحدي لتنظيم هذه الكأس الذهبية في طبعتها الأولى والتي عرفت مشاركة عشرون فريق وكانت في أجواء أخوية تنافسية في مستوى الحدث. لتختتم بحفل مميز يؤكد على أن الجهد المبذول طيلة شهر لم يذهب سدى بل عاش الجمهور عرس كروي بامتياز وهو ما يشجعهم على مواصلة هذه المنافسات في السنوات القادمة بإذن الله كما وجه بلحول شكره لكل من ساهم معهم من قريب أو من بعيد في هذا النشاط متمنيا أن تكون هناك مبادرات أخرى حتى تبقى هذه الحركية في المدينة.”

ساسي أسامة (منظم):“نشكر كل الفرق المشاركة”

كما صرح ساسي أسامة، رئيس المكتب البلدي للمنظمة الوطنية للمجتمع المدني للتنمية والعدالة الاجتماعية أن الكأس الذهبية عرفت رواجا كبيرا بين أوساط الشباب والدليل هو الحضور الجماهيري الكبير في كل المباريات على مدار شهر مما جعل المنافسة تكون شيقة ومميزة في كل الأدوار سواء الإقصائية أو النهائية. كما أكد ساسي أن الفضل كذلك يعود لكل الفرق المشاركة التي كانت في مستوى الحدث من كل الجوانب دون نسيان كذلك دور كل المنظمين الذين سهروا على سيرورة الكأس الذهبية في أجواء تنظيمة محكمة.

عقباوي محمد (منظم):“نجحنا في رفع التحدي”

أكد لجريدة بولا عقباوي محمد ممثل الكشافة الجزائرية فوج الشيخ بوعمامة أنهم نجحوا إلى حد بعيد في تنظيم دورة الكأس الذهبية في طبعتها الأولى حيث رافق زملائه مع كل أعضاء الكشافة لأن هذا النشاط يدخل ضمن الرزنامة السنوية للكشافة وكان ختامها في مناسبة وطنية عزيزة وهي يوم المجاهد. لأن التنظيم في قاموس الكشافة هو عمل تطوعي وجب عليهم كقيادة أن يغرسوه في الأشبال والمنخرطين، وسيكون لهم العديد من النشاطات كذلك في المستقبل متمنيا للجميع التوفيق كل في مجاله ومقامه لخدمة البلاد.

قواسمي الميلود (حكم):“المباريات كانت شيقة”

“بصفتي كحكم للمباراة النهائية، أقول لكل المشاركين شكرا على مساهمتكم في هذا النجاح المشترك. وبخصوص مباراة اليوم فلم تكن هناك صعوبات وكانت مفتوحة بها أهداف كثير وجميلة والحمد الله كانت الروح الرياضية هي الغالب في النهاية وألف مبروك لفريق أحباب السوقر على التتويج باللقب الأول لهاته الدورة وهي بطولة الكأس الذهبية.”

عطالله الناصر (عضو المجلس الشعبي الولائي تيارت):“أشكر المنظمين على الدعوة”

وجه عضو المجلس الشعبي الولائي عطالله الناصر شكره لكل القائمين على دورة الكأس الذهبية بعد الدعوة لمشاركتهم حفل المباراة النهائية التي كانت في مستوى الحدث وسط حضور كبير لمختلف الأطياف وهذا خير دليل  شغف الجمهور برياضة كرة القدم:” صراحة انبهرت للأجواء السائدة في الملعب الجواري، كما أهنئ كل المشاركين خاصة الفريقين الذين نشطا المباراة النهائية، برافو لكل الشباب وبهذه المناسبة نعدهم بمرافقتهم في مختلف نشاطاتهم وانشغالاتهم فيما يخص احتياجاتهم في هذا المجال لكي ننقلها للسلطات الولائية وندافع عنها بقدر المستطاع لأن مدينتي تستحق الأفضل والدليل هو كل هذا التلاحم في تنظيم دورة رياضية كانت ناجحة بامتياز.”

علاوي شيخ