الأقسام السفلىالمحلي

أولمبيك مدريسة .. الأمور تراوح مكانها والمشاكل المالية العائق الأكبر

يعيش أولمبيك مدريسة الناشط ضمن قسم الجهوي الأول رابطة سعيدة أيام عصيبة وأجواء غير مريحة خاصة أن الفريق عانى الأمرين الموسم الماضي بسبب المشاكل الإدارية والمالية التي كادت تعصف به لولا وقوف القائمين عليه لإنقاذ ما كان يمكن إنقاذه وحققوا البقاء في نهاية المطاف حيث احتل الأولمبيك المرتبة الثامنة عند توقف البطولة بسبب وباء كورونا.

المشاكل المالية وتراكم الديون عائق كبير

بعد موسم صعب عاشه الأولمبيك بسبب شح الموارد المالية ونقص الدعم وتراكم الديون جعله يغير من أهدافه من اللعب على الأدوار الأولى للعب على البقاء وهو حسب المسيرين تحدي في ظل كل تلك المشاكل والعراقيل.

تحرك السلطات المحلية لم يكن كافيا

حسب مصادرنا المطلعة فإن المبلغ الممنوح للفريق من ميزانية البلدية لم يكن كافيا في ظل تراكم الديون والمصاريف التي تم صرفها لتحقيق البقاء وكذا لا يساعد الأولمبيك للتحضير للموسم القادم وهو ما يوحي ببداية صعبة قد تجعل الفريق في مفترق الطرق.

الجمعية العامة قد تحدد مصير المكتب المسير

صرح بصحراوي عمر رئيس الفريق أنهم ينتظرون تاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية والانتخابية لكي يقدم استقالته لأنه سئم الوضع وما عاشه من ضغوطات طيلة فترة إشرافه على الفريق جعلته يفكر مليا في عدم الاستمرار، فرمي المنشفة حسبه ليس تهربا من المسؤولية لكن لعدم قدرته على مسايرة الوضع خاصة الشق المالي.

الأنصار يتطلعون لمستقبل أفضل وينتظرون الجديد

أنصار اللونين الأزرق والأبيض يأملون أن تتحسن الأمور للسير بالفريق للأفضل بعيدا عن كل تلك المشاكل التي عايشوها الموسم الماضي والتي لولا وقوفهم جنب الأولمبيك ورئيسه لكانت الكارثة بالنسبة لهم في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.

هجرة منتظرة للاعبين

بعد موسم شاق وصعب يفكر أغلب لاعبي الأولمبيك في المغادرة وعدم المغامرة في البقاء خوفا من تكرار سيناريو الموسم الماضي وهو مشكل كبير ينتظر الإدارة سواء بقاء المكتب الحالي أو الرئيس الجديد.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P