الأولىالعالميبطولات إفريقية

التعادل ضد تونس كان بطعم الهزيمة

حسمت نتيجة التعادل الإيجابي، بهدف في كل شبكة، المواجهة الدولية الودية المثيرة التي جمعت منتخب الجزائر بنظيره وضيفه التونسي في ملعب مدينة عنابة،  وتعد هذه المباراة الودية اختبارًا قويًا بين بطل أفريقيا في 2019 ونظيره التونسي، لا سيما بعد فقدان الأخير لصدارة مجموعته في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى “كان 2023″، إثر هزيمته أمام غينيا الاستوائية في مالابو بهدف دون رد، مقابل فوز “محاربي الصحراء” على أوغندا (2-1) في الكاميرون، ليؤكد هيمنته على مجموعته بعد حصد العلامة الكاملة حتى الآن (15 نقطة في 5 مباريات).

ولم يجد المنتخب الجزائري في بداية المواجهة آلياته المعتادة لفرض أسلوبه، على الرغم من بداية القائد رياض محرز -نجم مانشستر سيتي- اللقاء منذ البداية، وهو الذي كان خلف الفرصة الجزائرية الأبرز، بعد انسلال ذكي من الدفاع التونسي وعرضية في القائم الثاني، افتقدت لمتابعة المهاجمين في الدقيقة (21). وانحصر التنافس بين المنتخبين في وسط الميدان، حيث غلب الطابع التكتيكي على اللقاء، الذي كسر جموده محرز بعد توقيعه هدف التعادل من ركلة جزاء منحها الحكم الموريتاني بعد لمسة يد على مدافع نسور قرطاج، يان فاليري، في الدقيقة (38)، ليدوّن أيقونة “الخضر” هدفه الدولي الثلاثين في 82 مباراة دولية.

في الشوط الثاني، وإثر تغييرات المدرب جمال بلماضي الذي بادر بإقحام الثنائي بغداد بونجاح والمنضمّ حديثًا حسام عوّار بدلًا من الثنائي إسلام سليماني ورامز زرّوقي، تحسّن مردود المنتخب الجزائري ودانت له الأفضلية التي ترجم خطورتها بفرصتين متتاليتين؛ الأولى بقدم محرز الذي لامست يساريته قائم الحارس التونسي أيمن دحمان في الدقيقة (63)، والثانية من تسديدة قوية لفارس شايبي حوّلها دحمان إلى ركنية في الدقيقة (65).

.وبالنسبة إلى أبناء المدرب التونسي جلال القادري، شهد المردود في هذا الشوط تراجعًا لا سيما على المستوى البدني، ولم يظهر الخط الأمامي لنسور قرطاج سوى في تسديدة البديل أنيس بن سليمان القوية والتي ردّها الدفاع الجزائري في الدقيقة (77)، وهي آخر المحاولات الجديرة بالذكر في اللقاء، الذي انتهى بالتعادل الإيجابي.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P