“غدروك يا المولودية غدروك”

لم يكن المناصر الحمراوي البسيط يتوقع ذلك السيناريو الذي عاشه بملعب الشهيد أحمد زبانة بمناسبة مواجهة فريقه أمام مولودية العاصمة، حيث وقف الحمراوة على مهزلة مكتملة الأركان كان ابطالها مسؤولو فريقهم بالدرجة الأولى وكذا القائمين على تسيير الملعب بالإضافة لبعض أشباه الأنصار الذين وضعوا مصلحة النادي ضمن آخر اهتماماتهم .

المواجهة لعبت بملعب 5 جويلية وليس زبانة

رغم ان مولودية وهران هي من استقبلت مولودية العاصمة بملعب الشهيد أحمد زبانة، إلا أن الأجواء التي كانت سائدة جعل الجميع يتخيل بأن اللقاء لعب بملعب 5 جويلية بالعاصمة ، وذلك بعدما إستحوذ الشناوة على الجزء الأكبر من مدرجات ملعب زبانة (منعرج اللوح الإلكتروني، منعرج الحمري والمدرجات المغطاة اليسرى) في سابقة لم تحدث من قبل في أي مقابلة للمولودية داخل الديار.

إدارة ملعب زبانة فضلت أموال الشناوة

وجدت إدارة ملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران نفسها مرغمة على اختيار أموال أنصار مولودية العاصمة وذلك بعدما باعت النسبة الأكبر من تذاكر المقابلة للشناوة ، حيث لم يراعي القائمون على تسيير ملعب الشهيد أحمد زبانة شعور المناصر الحمراوي البسيط وباعوا روح المناصرة للزوار والذين لا يمكن إلقاء اللوم عليهم بأي حال من الأحوال لأنهم وجدوا الثمن رخيسا .

إدارة غوماري تتحمل المسؤولية بعد التزامها سياسة الصمت

بالإضافة لمسؤولي ملعب الشهيد أحمد زبانة، تتحمل إدارة مولودية وهران مسؤولية المهزلة التي حدثت بمناسبة لقاء المولوديتين الوهرانية والعاصمية، حيث التزم رئيس مجلس الإدارة غوماري شكيب وجماعته الصمت دون إظهار اي ردة فعل تجاه ما حدث وكأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد ، رغم تعالي أصوات الحمراوة المطالبين بمراعاة شعورهم في عملية بيع التذاكر.

الإدارة التي تعجز عن حفظ حق مناصريها يجب أن ترحل فورا

لا يختلف إثنان على أن الإدارة التي تعجز عن حماية مناصريها وحفظ حقهم حتى في أبسط الأمور على غرار تذاكر المباريات ، يجب أن ترحل لأنها لطخت سمعة مولودية وهران في الحضيض وساهمت بطريقة او بأخرى في بيع شرف النادي . ولقد شن أنصار مولودية وهران حملة واسعة مطالبين من الرئيس غوماري وجماعته بالرحيل فورا وترك المولودية لأبنائها الذين يعرفون قيمتها .

حتى بعض أشباه الأنصار فضلوا الأموال على فريقهم

اذا كانت إدارة ملعب زبانة ومسؤولي مولودية وهران يتحملون الجزء الأكبر من مسؤولية المهزلة ، فإن حتى بعض أشباه أنصار مولودية وهران يتحملون جزءا من المسؤولية بعدما فضلوا الاموال على الوقوف بجانب فريقهم في تلك المقابة المهمة ، وذلك بعدما قام بعض المناصرين باقتناء تذاكر ثم بيعها في السوق السوداء لانصار مولودية العاصمة في صورة لا تشرف إطلاقا الحمراوة .

مجموعات الألتراس قاطعت المباراة

في ظل المهزلة التي شهدها ملعب الشهيد أحمد زبانة بمناسبة لقاء المولوديتين الوهرانية والعاصمية، قررت مجموعات الالتراس التابعة للحمراوة مقاطعة المواجهة وذلك تنديدا بما حدث وتعبيرا عن رفضهم المساهمة في خيانة فريقهم، مع العلم بأن مجموعات الالتراس كانت تحضر مفاجآت في المدرجات قبل أن تتلقى صدمة الخيانة.

الحاج علي