غريبلي وليد (لاعب مولودية وهران لأقل من 15سنة): “أتمنى السير على خطى علي مصابيح”
أرجع اللاعب المتألق لفريق مولودية وهران لأقل من 15سنة غريبلي رضوان في حوار لجريدة بولا الرياضية المستوى الجيد و النتائج الإيجابية التي يحققها فريقه إلى الجدية في العمل والمثابرة من طرف اللاعبين ،رغم أن أغلبهم جدد في عالم المستديرة إلا أن العزيمة والإرادة ساعدتهم على التألق.
من هو غريبلي وليد؟
“غريبلي وليد مواليد 2009، ادرس في السنة الرابعة متوسط لاعب فريق مولودية وهران و ألعب في الهجوم كرأس حربة.”
حدثنا عن بداية ممارستك لكرة القدم؟
“بدأت في الشارع مع أبناء الحي و الأصدقاء أين بدأت موهبتي في الظهور مما لفت انتباه والدي الذي سارع الى تسجيلي و حثي على الانظمام إلى أكاديمية كاسترانوفا فوت بمسقط رأسي المحمدية و ذلك لتطوير إمكانياتي و صقل موهبتي و بالمناسبة أشكر الشيخ سنينة مختار على دعمه و تشجيعه لي.”
من شجعك على ممارسة كرة القدم؟
“أكثر شخص شجعني هو والدي العزيز فقد كان دائما بجانبي و يتابعني أينما كنت منذ أن وطئت قدماي الملعب، أشكره بالمناسبة.”
ما هو سبب تألّق فريقك؟
“العمل الجاد والمكثّف خلال فترة التحضيرات الصيفية هي سر النجاح إلى حد الآن، لأننا ركّزنا كثيرا على التدريبات وطبقنا كل التعليمات التي قدمها لنا المدربين ، وكذا الجدية والعزيمة الموجودة بين كل اللاعبين، حيث قمنا بتحضيرات في المستوى ما أدى الى تألقنا في كل اللقاءات التحضيرية والحمد لله النتائج إيجابية لحد الآن، وسنواصل بنفس المستوى من أجل الحفاظ على هذا المستوى، ولكن من السابق لأوانه أن نقول بأننا وصلنا الى القمة لأن كل شيء مرتبط بالاستمرارية بالعمل و الجدية، وسنترك الميدان يفصل في النتائج.”
هل كنتم تتوقعون الوصول إلى هذا المستوى في ظرف قصير؟
“الحمد لله كانت البداية موفقة والنتائج الإيجابية رفعت من معنوياتنا وجعلتنا نكسب الثقة في الإمكانيات الموجودة في المجموعة وجعلتنا نقدم مجهودات أكبر، إضافة إلى الإستقرار الذي يعد عامل مهم لتحقيق النجاح و دعم مدربينا و تحفيزهم الدائم لنا سواء أثناء الفوز أو الخسارة و هي عوامل إنعكست بشكل إيجابي علينا نحن اللاعبين.”
كلمة تود أن تقولها في حق مدربك؟
“مدربي بلهادف من قدماء لاعبي المولودية و مر على يديه العديد من اللاعبين و اتمنى ان أسير على خطاهم و أحقق حلمي في اللعب للفريق الأول و لم لا اللعب في الفريق الوطني ، و من هذا المنبر اقول له شكرا لك على وقوفك معنا و اهتمامك باللاعبين و مساعدتهم و اتمنى له دوام الصحة والعافية ان شاء الله.”
هل عائلتك تتابع مشوارك الرياضي وهل تقدم لك النصائح؟
“بالفعل والدي هو السند و الداعم لي منذ بداياتي في عالم الكرة و هو قريب جدا مني و هو دائم الحضور في التدريبات وكذا المباريات و لا يتوانى في تقديم التوجيهات و النصائح لي و أنا مدين له على كل شيء قام به من أجل أن أستمر و أتألق.”
ماذا عن أهدافكم هذا الموسم؟
“حاليا نحن نحضر بشكل عادي و نلعب المباريات التحضيرية ونسعى لتطوير الأداء العام و الفردي و نتطلع دائما للأفضل لأننا فريق قوي ومتماسك و سلاحنا الارادة و القوة و العزيمة ، إضافة إلى روح المجموعة التي تميز اللاعبين ونحن على دراية بأنه بالعمل فقط نستطيع تقديم الأداء المطلوب منا، لأننا مطالبين بالحفاظ على المستوى الذي بدأنا به خلال التحضيرات و كذا خلال المباريات التحضيرية ، خاصة أننا في مرحلة انتقالية حيث اننا دخلنا مرحلة المنافسة و نظام اللعب تغير بعدما كنا نلعب بنظام ثمانية زائد واحد أصبحنا نلعب بنظام 11 لاعب و حتى مساحة اللعب تغيرت و اصبحنا نلعب في كامل الملعب بعد أن كنا نلعب في مساحة اصغر في نصف الملعب، فالأمور تغيرت وهناك نقطة أخرى إيجابية تتمثل في إكتسابنا للخبرة والتجربة مع مرور اللقاءات ما يجعلنا نتعود على التغييرات.”
شاركت مؤخرا مع فريق وهران المدرسي في البطولة الوطنية المدرسية، حدثنا عن هاته التجربة؟
“بالفعل تم إختياري ضمن منتخب ولاية وهران المدرسي أين شاركنا في الدورة الوطنية المدرسية التي أقيمت في ولاية معسكر و تمكنا من حصد اللقب بكل جدارة و استحقاق و على المستوى الشخصي توجت كهداف للبطولة بحيث سجلت في جميع اللقاءات ما عدا المباراة التي أصبت فيها على مستوى اليد، و في لقاء قالمة سجلت هاتريك ،على العموم كانت تجربة مفيدة جدا و اتمنى ان أكون ضمن المنتخب الوطني المدرسي الذي سيشارك في البطولة العربية بدولة مصر منتصف هذا الشهر.”
ما الذي يجب فعله حتى تستمر هاته الفترة الإيجابية؟
“علينا المحافظة على مستوانا ، و سنواصل بنفس العزيمة والإرادة حتى نحافظ على النسق الذي وصلنا اليه و الذي مكننا من التألق في المباريات التحضيرية ، لأن تلك النتائج لم تأت من العدم بل بعد عمل كبير قمنا به في التحضيرات ونحن اللاعبين إتفقنا أن نكون عند حسن ظن مدربينا لكي نكون في المستوى وهناك إرادة قوية في العمل منا نحن اللاعبين ، وحاليا نحن بصدد بناء مجموعة قوية تلعب على المدى البعيد.”
هل أنت راض على مستواك؟
“أصارحك القول بأني راضي عن نفسي100% لأني واثق من إمكانياتي و بمقدوري تقديم الأفضل وسأفعل كل ما بوسعي لأطور مستواي و أكون عند حسن الظن، و هذا لن يأتي إلا بالعمل و المثابرة.”
ما هو الفريق الذي تشجعه في الجزائر وفي العالم؟
“في الجزائر أشجع فريق مولودية وهران و في العالم أنا من مشجعي ريال مدريد.”
من هو لاعبك المفضل في الجزائر وفي العالم؟
“لاعبي المفضل محليا هو علي مصابيح لاعب الحمراوة السابق و في العالم أحب بن زيمة لاعب الاتحاد السعودي حاليا.”
ما هو طموحك المستقبلي؟
“حاليا أنا أركز على التدريبات و التحضير رفقة فريقي وأطمح لتطوير مستواي أكثر حتى أضمن مكانة أساسية، خاصة بعدما تمكنت من التألق في آخر المباريات التي اعتمد فيها المدرب علي، ولهذا أرغب في تقديم الأفضل لزملائي من خلال المساهمة في الفوز لفريقي ، وبعدها يأتي التفكير في المستقبل، لأنه من دون شك طموح كل لاعب هو اللعب لفريق كبير و تمثيل الفريق الوطني وأنا أتمنى أن أكون في المستوى حتى أحقق ذلك مستقبلا، ولكن كل ذلك يأتي بالعمل الجاد و الإنضباط و مع مرور الوقت وبلعب أكبر عدد من المباريات لكي أفرض نفسي.”
كلمة ختامية؟
“أتمنى أن أنجح و أحقق أحلامي، و لا أنسى شكر جريدة “بولا” على إعطائها الفرصة لي للتعريف بنفسي و شكر خاص لوالداي و لمدربي الأسبق سنينة مختار و مدربي الحالي بلهادف.”
حاوره: علاوي شيخ