الأولىنجوم الجزائر

التخوف من الكولسة و المؤامرات بلغ ذروته …الخضر أمام طريق شائك للوصول الى مونديال قطر 

يستعد المنتخب الوطني الجزائري على غرار باقي منتخبات القارة الأفريقية لاستئناف تصفيات بطولة كأس العالم قطر 2022 في جولتها الثالثة، إذ سيواجه منتخب “المحاربين” نظيره النيجر ذهاباً في ملعب “مصطفى تشاكر”، قبل الرحيل إلى نيامي للعب مباراة الإياب. وأخطر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مسؤولي الاتحاد الجزائري للعبة، برسالة أكد فيها إجراء تغييرات على مواعيد المباراتين، إذ سيتم لعب مباراة الذهاب يوم الجمعة 8 أكتوبر في الجزائر انطلاقاً من الساعة الثامنة ليلاً بدلاً من الساعة الخامسة، ومثلما كان يرغب المدير الفني، جمال بلماضي. أما مباراة الإياب التي ستلعب في إستاد “الجنرال الحسن كوتشي” في نيامي، فتم تأخيرها ليوم واحد، إذ ستُلعب يوم الثلاثاء 12 أكتوبر عند الساعة الثانية ظهراً، بناءً على طلب اتحاد الكرة في النيجر، بعد كان من المنتظر أن تُلعب المباراة يوم 11 أكتوبر عند الساعة الخامسة وفي نفس الملعب. ووسط هذه التطورات أدلى المدير العام للمنتخب الجزائري، أمين لعبدي، بتصريحات خطيرة أكد فيها وجود مؤامرة ضد المنتخب الجزائري، ومحاولات من مسؤولين لهم نفوذ في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تكسير سلسلة النتائج الإيجابية التي يحققها أصدقاء رياض محرز منذ سنوات، ومنعه من الوصول إلى المونديال القادم. وقال أمين لعبدي في تصريحات صحفية عقب صدور القرار: “هناك مؤامرة ضد المنتخب الجزائري، وأمور تحدث في الخفاء تحاول كسر سلسلة النتائج الإيجابية التي يحققها المنتخب، حتى أن هناك من كانوا يمتلكون نفوذاً قديماً في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أصبحوا يستخدمونها ضد منتخبنا ولآن”.
وكان المنتخب الجزائري قد استهل تصفيات المونديال بفوز كبير على ضيفه جيبوتي بثمانية أهداف نظيفة قبل أن يتعادل في ملعب مراكش بالمغرب بالتعادل الإيجابي (1 – 1) أمام منتخب بوركينافاسو، والتي لحقتها تصريحات قوية من المدير الفني جمال بلماضي، يتهم فيها الحكم البوتسواني، جوشوا بوندو، بمحاولة إلحاق الخسارة بمنتخب “الخضر” بقرارات خاطئة، على حد قول المدرب السابق لمنتخب قطر.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P