غفران شتيلة كاتبة و صاحبة كتابين باللغة الانجليزية:” فترة الحجر كانت صعبة ومفيدة قضيتها في المطالعة والكتابة “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها الجمهور؟
” السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، بداية أردت أن أعرف بنفسي أنا غفران شتيلة 17 سنة صاحبة كتابين باللغة الإنجليزية “.
كيف حالك أستاذة ؟
” الحمد الله بخير “.
كيف بدأت الكتابة و كيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” صراحة لقد أحببت الكتابة من قراءة بعض المجلات و تمكني من اللغة الإنجليزية قد ساعدني كثيرا لأبرز شيء جديد خارج عن المألوف لقد شجعاني أمي و أبي لإستكمال مواهبي. ”
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” صراحة لها أثر على من لديه شخصية ضعيفة و قد تؤثر سلبيا قبل أن تؤثر إيجابيا و من ناحيتي لم تؤثر علي “.
ما هي أهم الكتب و المشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟
” صراحة أثر علي الكاتب الديستويفيسكي فأنا أحب علم النفس “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟ لمن قرأت ؟ و بمن تأثرت ؟
” بكل وضوح لا أستطيع التقييم ففأنا كما ترى كاتبة باللغة الانجليزية ، قرأت لديستويفيسكي و تأثرت بكتابه لغز الجريمة و العقاب “.
لمن تكتبين و هل أنت في كل ما كتبت ؟
” كتبت للفتيات المراهقات ،و صحيح أنني مررت بمراحل قد دمرتني في ما سبق “.
لماذا اخترت اللغة الإنجليزية ؟
” اخترتها لأنني من محبيها “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” بالطبع فلدي أول كتاب الكتروني بعنوان Dailies of brokens ”
ممكن تعطينا شرحا حول كتابك الأول ؟
” نعم بالطبع فهو كما قلت سابقا كان بعنوان Dailies of brokens الذي يصف بعض الحالات في سن المراهقة “.
عن ماذا تدور أحداث كتابك الثاني ؟
” صراحة فهو عن حياتي الشخصية تحت عنوان Rebellious spirit أي روح متمردة “.
لديك مؤلف لم تنشر ممكن تعطينا شرح حوله؟
” في الوقت الحالي لا يوجد “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” هناك كتابان تحت عنوان جزائريسطينية و كتاب مالك قلبي”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية ؟
“كتابي الأول Dailies of brokens “.
منذ متى و أنت تكتبين ؟
” بدأت في سن 13 سنة بحيث كنت أكتب خواطر بالعربية ، و لكنني لم أكمل”.
حديثينا عن المسابقات التي شاركت فيها ؟
“صراحة لم أشارك فإذا كل مسابقة تكون بالعربية و لم أجد ما يهويني “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” كما قلت سابقا جزائريسطينية و مالك قلبي “.
ما هي الجرائد و المجلات التي شاركت فيها ؟ و بماذا تميزت ؟
” لم أشارك ، شاركت الآن في جريدتكم و لدي الشرف، فهي تتميز بشعبية و قد أستطيع تحقيق حلمي من خلالها “.
من غير الكتابة ماذا تفعلين ؟
” من غيرها أدرس فقط “.
كيف توفقين بين العمل و الهواية؟
” العمل يراه البعض لكسب المال و لكن الهواية تكون من شغفك و من إلهامك الخاص لذا كل مجال و لديه وقته “.
ما هو مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكومبيوتر و عصر الاستهلاك ؟
” حقيقة أرى أن مستقبل الأدب و الشعر في انهيار بحيث وجود العديد من التطبيقات التي دمرت الناس من المطالعة “.
ما هو دور الشعر و الأدب في عصر الكومبيوتر و عصر الاستهلاك ؟
” حقيقة لا أرى لهما أي دور ، بحيث أرى أن تقدم عصر الكومبيوتر قد سيطر على الناس “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” إن شاء الله سيكون هناك كتاب على شكل رواية يحمل بين طياته البعض من علم النفس “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟
” فيما سبق كنت أمارس رياضة الكاراتي و الآن أحب السباحة “.
من شجعك على الكتابة أول مرة ؟
” كما قلت أمي و أبي و أنا كنت أحبها حتى لو لم يشجعاني سأتبعها “.
ما هو إحساسك و أنت تكتبين رواية ؟
” صراحة أنا فرحة و فخورة لأنه في زمننا هذا هناك من يشجع الكتابة لحد الآن و فخورة لأنني فعلت شيئا جديد “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك ؟
” بالفعل و لقد كتبت في كتابي الثاني “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب و البنات ماذا تقولين ؟
” تابعوا أحلامكم و لا تتأثروا بعوامل العالم الخارجي أو كلام المجتمع”.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة ؟
” طموحاتي أن يعرف كل واحد من هي بالفعل أنا، و أن أثبت اسمي و لن يكون اسم دون معنى “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم ؟
” إن كنت تحبها فتقدم و افعل ما شئت و لك التوفيق “.
ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك ؟
” أجملها أنني نلت لقب الكاتبة شتيلة غفران و أسوأها أن فيما سبق وقعت في متاهات ليست من محيطي “.
ما هي رياضتك المفضلة ؟
” رياضتي المفضلة هي السباحة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة ؟
” حقيقة لا أعشقها “.
من هو فريقك المفضل محليا و عالميا ؟
” لا يوجد فريق محدد “.
من هو لاعبك المفضل محليا و عالميا ؟
” حاليا لا يوجد ، كنت أحب رونالدو فيما سبق “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم في تغيير مجرى حياتي للأحسن “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” فترة الحجر الصحي كانت صعبة و مفيدة “.
هل كنت تطبيقين قوانين الحجر ؟
” بالطبع كنت أطبقها لسلامتي و سلامة عائلتي “.
نصيحة تقدميها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟
” الزموا بيوتكم و التزموا بالبروتوكول الصحي و استغلوا وقت فراغكم في شيء مفيد “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟
” نعم كتابي الأول “.
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي ؟
” رأيي أنه وسيلة فعالة و سريعة لتحقيق أهدافك و ليس لإستغلالها في التفاهات”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح ؟
” أردت أن اشكر كل من دعمني و أردت أن أقول وفقنا الله و وفقكم ، و من أراد شيئا يجب أن يتعثر و يقع و ليست هنا تكمن المشكلة ، و لكن تكمن عندما تقع و تبقى في الحفرة انهض مادمت تتنفس، هناك وقت للتغيير، و هناك وقت لجعل من اسمك رمز ، شكرا لإستضافتكم أنا فخورة و مسرورة جدا “.
أسامة شعيب