وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … لا حدود للطموحات مع الإحترافية

يقدّم النجم الدولي الجزائري السابق، نذير بلحاج، دروساً مجانية لكل اللاعبين خاصة الجزائريين منهم، حيث لا يزال الظهير الأيسر السريع يتمتع بلياقته البدنية المعهودة ‘ما شاء الله عليه’، حيث يقارب الأربعين من العمر و لا تزال الإنطلاقات السريعة، و العرضيات السحرية، و الأهداف الرائعة تنبعث من قدمي بلحاج، الذي ضمّ لقباً جديداً لخزائنه مؤخراً مع ناديه السيلية القطرية، بالإضافة إلى أنه قائد حقيقي لناديه و لاعب مهم للغاية في صفوف النادي، و إن دلّ هذا الأمر على شيء إنما يدلّ على الجدية الكبيرة التي يمتاز بها هذا اللاعب، و الإحترافية العالية التي تعد السمة البارزة في مشواره الرياضي، و لولا هاتين الصفتين لكان قد اعتزل قبل خمس أعوام قبل الآن على الأقل. نذير كان أحد أبرز اللاعبين الذين تعلقنا بهم خلال مشوار المنتخب الوطني في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010، و قبل المباراة الأسطورية في أم درمان السودانية ضد الكتيبة المصرية، كنا نسعد كثيراً بمشاهدته بقميص نادي ليون و هو يلعب دوري الأبطال ضد البرصا، و في البريميرليغ و هو ينافس أكبر النجوم العالمية، خاصة في المباريات ضد المان يو أين كان الصراع كبيرا في الرواق السريع بينه و بين الفتى آنذاك كريستيانو رونالدو، و جل أقرانه قد اعتزلوا و توجهوا لمهن أخرى و لا يزال نذير متعلق بمحبوبته و يركض ورائها في الميادين، “ما شاء الله عليه”.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P