عرف نفسك للجمهور الرياضي؟
” غناي يوسف مواليد 6 مارس 2007 ادرس بمتوسطة جمال عبد الناصر في السنة الرابعة متوسط “.
أنت تنشط كحارس مرمى، هل تتدرب حاليا ام أنك متوقف عن التدريبات؟
“انا اتدرب على انفراد بحكم توقف جل الاندية عن التدريبات بسبب الوضعية الوبائية. و لكن ذلك لم يمنعني من التدرب لأحافظ على مستواي خاصة و اني حارس مرمى”.
ما هو النادي الذي تنشط فيه حاليا؟
“العب لفريق القلب هلال شلغوم العيد صنف اقل من 14سنة”.
كيف جاءت فكرة ممارستك لكرة القدم؟
“كرة القدم هي رياضتي المفضلة ومنذ ان كنت صغيرا تعلقت بها وزاد حبي لها من خلال اللعب مع أبناء الحي مما دفعني للبحث عن طريقة للانظمام لفريق يضمن لي التدرب بانتظام وهو ما حدث”.
ما هي الفرق التي لعبت لها منذ بدايتك؟
“بدأت لعب كرة القدم منذ 6سنوات و البداية كانت مع فريق كاسيام، ثم انتقلت الى فريق بوقرانة ثم الى امل شلغوم العيد الذي لعبت فيه نصف موسم قبل ان اغير الوجهة نحو فريق هلال شلغوم العيد وأنا ضمن صفوفه لغاية الآن”.
من شجعك على ممارستك كرة القدم؟
“في البداية تلقيت الدعم والتشجيع من قبل أفراد الأسرة خاصة أخي بحكم أنى يتيم الاب وكان اخي بمثابة اب لي دون ان أنسي زوج عمتي الذي كان يدعمني وله الفضل في استمراري في ممارسة كرة القدم”.
من هم المدربون الذين أشرفوا على تدريبك لحد الان؟
“اولا المدرب سليم ذوادي في فريق كاسيال و مدرب فريق بوقرانة والمدرب حسام حماش والمدرب مسعودان. واغتنم الفرصة لأحييهم جميعا على كل ما قدموه لي من نصائح وبفضلهم انا الان لاعب كرة قدم واشكرهم جزيل الشكر ومني لهم كل الاحترام والتقدير”.
كيف كان فريقك الموسم الماضي وهل حققتم نتائج جيدة؟
“بالفعل، كنا نملك مجموعة جيدة وبحكم انه لم تكن لدينا بطولة فكنا نلعب الدورات الكروية التي تنظمها مختلف النوادي والتي دائما نتألق فيها”.
هل الوالد يتابع مشوارك الكروي وهل يقدم لك النصائح؟
“انا يتيم الاب وأخي هو من يساندني دائما وكثيرا ما ساعدني ومدني بالتوجيهات احييه واشكره بالمناسبة”.
من إكتشف موهبتك في كرة القدم؟
“اول من إكتشف موهبتي هي العائلة، إضافة لكل المدربين الذين أشرفوا على تدريبي لاحظوا اني املك إمكانيات في حراسة المرمى و دائما ما كانوا يشجعونني و يحفزونني على العمل و الاجتهاد للذهاب بعيدا في مشواري الكروي”.
لنعد للحادثة التي وقعت في الملعب، هلا حدثنا عنها بالتفصيل؟
“كنت في الملعب كملتقط كرات وكان فريقي منهزم في النتيجة بأربعة أهداف لثلاثة، وكانت لقطة خطيرة للاعب الفريق المنافس الذي تمكن من تجاوز الدفاع والحارس الذي خرج بعيدا عن مرماه، وانا كنت قريبا من الميدان، ولما سدد المهاجم الكرة وكانت متجهة للشباك لم اتمالك نفسي ولم أجد حلا الا بإبعاد الكرة وعدم السماح لها بالدخول وتسجيل الهدف الخامس الذي كان سيقضي على فريق الهلال بالعودة في النتيجة. وكانت نيتي ان امنع الهدف ومع امكانية تضييع الفريق الخصم لضربة الجزاء”.
لكن ما قمت به مناف للأخلاق الرياضية؟
“انا اعترف بأنني أخطأت، وأدركت ذلك بعد الحادثة لان الكل صار يشرح لي بان ما قمت به فعل ليس من أخلاقيات اللعبة، ولكنني قمت بذلك لا اراديا وليس بالتعمد وحبي لفريقي وتعلقي به ما دفعني غريزيا للتصرف بتلك الطريقة. وانا من خلال جريدتكم أقدم اعتذاراتي من الفريق الخصم أولا، و من كل مدينة شلغوم العيد و لكل الشعب الجزائري و ان شاء الله لن تتكرر في المستقبل بحول الله”.
بعد الحادثة هل تعرضت لمضايقات من الفريق الخصم؟
“لا ابدا بالعكس، لم يضايقني أحد حتى ان اللقطة اثارت اعجابهم ومنهم من ابتسم لان اللقطة كانت مضحكة وهي نادرة الحدوث في ملاعب كرة القدم ويمكن القول بانها اصابتهم بالدهشة أكثر من شيء آخر”.
ما هو رد فعل حكم المباراة على اللقطة؟
“قام بطردي من الملعب ومنح ضربة جزاء للفريق الخصم ولسوء الحظ انها سجلت”.
هل عاتبك أفراد العائلة على تلك الفعلة؟
“بالفعل عاتبوني على ما قمت به وأخبروني بان ما قمت به خطأ ولا يجب القيام بمثل هاته التصرفات، ونصحوني بعدم اعادة هذا الفعل في المستقبل”.
إذا كنت في مقابلة للفريق الاول وتكررت نفس اللقطة هل ستعيدها؟
(يضحك)”سأكذب عليك ان قلت لك باني لن اكررها، لان كل شيء يتوقف على الحالة النفسية وكما قلت بان الفعل لا إرادي ولا يمكن التكهن بما ستقوم به في مثل هاته المواقف ولكن اتمنى ان لا اكررها”. كل العالم شاهد ما قمت به وتحدثت عنه كبريات الصحف والمواقع العالمية التي تتحدث عن أكبر اللاعبين امثال ميسي ومبابي و رونالدو.”
كيف ستأثر عليك هاته الحادثة مستقبلا خاصة وأنك لاعب كرة قدم؟
“الشهرة حلم أي لاعب، والكل يتمنى ان يصبحوا نجوما، وانا اتمنى ان استفيد من هذا الامر لأحقق حلمي بالانضمام لفريق كبير يساعدني في تطوير إمكانياتي، ويفتح لي باب التألق والنجاح و لم لا أصبح نجما في المستقبل، و تبقى هاته الحادثة ذكرى جميلة احكيها لوسائل الاعلام عند كل حوار او استضافة في القنوات التلفزيونية”.
ما هو هدفك الذي تسعى لتحقيقيه مستقبلا؟
“حلمي هو الانظمام لأكاديمية الفاف لتطوير مستواي وتحقيق هدفي بان أصبح حارسا محترفا وتمثيل الفريق الوطني وحمل راية بلدي وتشريفه في المحافل الدولية”.
من هو قدوتك من الحراس على الصعيد المحلي والعالمي؟
“محليا قدوتي هو حارس هلال شلغوم العيد مراد عزيون، حارس المنتخب الوطني السابق والذي لعب للعديد من النوادي على غرار شبيبة بجاية، شباب قسنطينة ونادي بارادو. وعالميا انا معجب بحارس المنتخب الوطني ألكسندر أوكيجة”.
ما هو فريقك المفضل في الجزائر وفي العالم؟
“في الجزائر فريقي المفضل هو فريق القلب هلال شلغوم العيد وعالميا أحب نادي جوفنتوس”.
ما هي اسوء وأحسن ذكرى في مشوارك الكروي؟
“اسوء ذكرى هي تعرضي لكسر ابعدني عن التدريبات لمدة شهر كام، زيادة على عدم تقبلي الخسارة. وأما أحسن ذكرى فكانت لما كنا نشارك في الدورات الكروية ونفوز بها وهو شعور لا يمكن ان انساه”.
كلمة أخيرة؟
“في الأخير أشكر كل من سأل عني و وقف الى جانبي بعد الحادثة، و التي بفضلها استفدت من نصائح قيمة من الناس الطيبين، و أشكر كل من تفهم تصرفي. و اقدم اعتذاري لفريقي. كما اشكر افراد عائلتي خاصة اخي و زوج عمتي على وقوفهم الدائم معي، و أشكر كل المدربين الذين أشرفوا علي، كما اشكر كل سكان مدينة شلغوم العيد خاصة أنصار الهلال، و الشكر موصول للشيخ كريم على التكريم الخاص و الرئيس السابق للهلال كذلك الذي كرمني و هم مشكورين على مساعيهم و ان شاء الله ارد لهم و لو القليل من جميلهم دون نسيان جريدة بولا الرياضية التي رغم بعد المسافة الا انها كانت الجريدة الأولى التي اتصلت بي، و هي مشكورة على ذلك و اتمنى لها كل النجاح و التوفيق و الازدهار”.
حاوره سنينة مختار