غويري لم يتأقلم بعد مع محاربي الصحراء

فشل الموهبة أمين غويري في ترك أي بصمة تهديفية منذ انضمامه لمنتخب الجزائر خلال فترة توقف أكتوبر الماضي..وكان نجم استاد رين قرر مؤخرا تغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية، مستفيدا من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما سمح له بحمل قميص “محاربي الصحراء”.

وفرض غويري نفسه كأحد نجوم الدوري الفرنسي خلال السنوات الأخيرة، ما جعل قيمته السوقية تصل لمبلغ 35 مليون يورو في بورصة الموقع المختص “ترانسفير ماركت”.وخاض اللاعب صاحب الـ23 عاما 3 مباريات مع منتخب الجزائر أمام الرأس الأخضر ومصر وأخيرا ضد الصومال ضمن الجولة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وفشل خريج مدرسة شبان ليون في ترك انطباعات جيدة خلال هذه المباريات، حيث فشل في تسجيل أو صناعة أي هدف مما جعله في مرمى انتقادات الجماهير. وعول المدرب جمال بلماضي على أمين غويري في مركز المهاجم المتقدم أمام مصر وفي منصب الجناح الأيسر خلال المواجهتين أمام الرأس الأخضر والصومال..ومن المتوقع أن يوجد غويري خلال المواجهة القادمة للجزائر أمام موزمبيق من على دكة البدلاء، على أن يقع إقحامه في الشوط الثاني وفقا لتطورات النتيجة الحاصلة في الملعب.وجد أمين غويري صعوبات عديدة في التأقلم مع طريقة لعب منتخب الجزائر، وهو ما يفسر المستويات المخيبة التي قدمها في المباريات التي لعبها.

غويري يعاني أيضا من غياب التجانس مع باقي زملائه في منتخب الجزائر باعتباره لم سبق له أن لعب مع معظمهم. فضلا عن ذلك، فإن الحالة غير الجيدة لملعب “نيسلون مانديلا” الجزائري أثرت بشكل سلبي على أدائه خلال المباراة أمام الصومال ضمن التصفيات المونديالية. ويجمع العديد من المتابعين أن غويري بحاجة لفترة أطول حتى يتمكن من إظهار نفس المستويات التي قدمها في الدوري الفرنسي.

خليفاوي مصطفى