الأولىحوارات

في حوار خاص خصّ به جريدة بولا … فؤاد أوطيب ( مدرب كرة قدم ) : ” خضت العديد من التجارب في الوطن العربي و أنا مستعد للعمل في غليزان”

في ظل الأزمة التي يتواجد فيها سريع غليزان و عدم تمكن الإدارة من تحديد هوية المدرب الذي سيقود العارضة الفنية للرابيد منذ مغادرة اليامين بوغرارة منذ عدة أسابيع ،فقد ترددت العديد من الأسماء وسط محيط الفريق لتولي زمام الأمور في البيت الغليزاني مع انطلاق مرحلة العودة ،و لعل من بينها التقني الجزائري فؤاد أوطيب،  مدرب كرة قدم جزائري، متحصل على العديد من الشهادات والدورات في مجال التدريب، خاض تجارب تدريبية مختلفة ومع فرق محلية وخارجية، و الذي تم اقتراحه على الفريق .حيث حاولت جريدة بولا الاتصال بالتقني لمعرفة رأيه بخصوص هذا الأمر ،و كذا الحديث عن مشواره التدريبي وما يخص الكرة الجزائرية.

بداية شكرا على قبولك إجراء هذا الحوار و هل من الممكن أن تعرف المتتبعين بنفسك؟

“فريد أوطيب مدرب كرة قدم جزائري محترف من مواليد 1972، متحصل على شهادة جامعية ومستشار رياضي، عملت مدربا لعدة أندية محلية وخارجية خاصة في الوطن العربي ، كانت ناجحة إلى أبعد حد خصوصا من ناحية النتائج المحققة.”

هل سبق و أن عملت في البطولة المحلية ؟

“رغم أن مشواري التدريبي كان أكثر في الوطن العربي ،لكن انطلاقتي في مجال التدريب كانت من البطولة الوطنية خاصة و أنني أعتبر نفسي خريج المعاهد الوطنية ، حيث سبق لي و أن دربت عددا من الأندية الجزائرية وأبرزها فريق جمعية الخروب وفريق رائد القبة وفريق مولودية الجزائر.”

كانت لك تجارب تدريبية كثيرة في الوطن العربي، حدثنا عنها؟

“بعدما تعلمت الكثير في النوادي الجزائرية عقب تخرجي من المعاهد الوطنية ،قررت خوض تجربة ف الخارج ،فأنا مدرب طموح أحب التحديات ، حيث  خضت تجارب تدريبية مختلفة في الوطن العربي، كانت لي تجربة ممتازة مع سموحة المصري ثم إنتقلت إلى السودان وعملت مساعداً للمدرب جوليو ألفيس في فريق الخرطوم الوطني ،وهي التجربة التي أعتز بها كثيرا خصوصا في ظل النتائج الإيجابية التي حققتها في البطولة السودانية.”

قلت سابقا أنك دربت في البطولة التركية ،هل هذا صحيح ؟

“لا تجربتي في البطولة التركية تختلف عن ما خضته في الوطن العربي ،حيث عملت ميدانيا في ناديي سموحة المصري و الخرطوم السوداني ،أما في البطولة التركية فقد عملت مستشاراً فنيا في أكاديمية بورفيسيونال ،يعني أن العمل كان مركزا بشكل أكبر على التكوين القاعدي و تقديم الدروس الأكاديمية لفائدة الشبان وكانت أيضا تجربة ممتازة.”

تملك سيرة ذاتية مميزة و بعد هذه التجارب ،هل من الممكن أن نشاهد أوطيب يعمل في البطولة الوطنية؟

“بخصوص التدريب في الفرق الجزائرية الكبيرة فهو قضية مبدأ ،وكيفية اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، فمثلا في المدة الأخيرة أصبحت الفرق الجزائرية تعتمد على انتداب المدربين الأجانب سواء من أوروبا أو من تونس، وتوفر له كل الإمكانيات المطلوبة سواء الراتب الشهري أو الامتيازات الأخرى، وأصبح المدرب الجزائري مهمشا رغم المستوى العملي.”

هل لديك عروض جديدة و ماذا عن تداول اسمك وسط محيط سريع غليزان ؟

“لا يخفى عليك أن لدي بعض العروض سواء هنا بالجزائر أو من بعض الفرق العربية ، وأنا كأي مدرب طموح أحب أن يكون النادي الذي يريد أن يتعاقد معي يكون لديه مشروع رياضي على مدى المتوسط والبعيد ، يستطيع من خلاله المدرب إبراز نموذج عملي طموح ، ويستطيع من خلاله البروز والنجاح مع هذا النادي، أما عن سريع غليزان فأنا مستعد لخوض تجربة مع هذا الفريق و لكن الأمور لم تتطور كثيرا حيث توقفت عند طرح اسمي على المسيرين و سنرى ما ستسفر عنه الأيام القادمة.”

بحديثك عن البطولة الوطنية ، كيف تقيم مستوى الرابطة المحترفة الأولى؟

بالنسبة لمستوى البطولة الجزائرية فمستوى اللاعب موهوب ، وعنده لمسات فنية ورؤية سليمة بالميدان ويستطيع اللاعب أن يمضي في أحسن الفرق العربية والأوروبية لو توفرت له شروط العمل وظروف البروز والنجاح، وعموما مستوى النوادي الجزائرية متوسط غالبا ، والدليل على هذا في المشاركة القارية والعربية عدم الوصول إلى الأدوار المتقدمة سواء كأس الأندية أو المشاركة في كأس الإفريقية.”

ماهي تطلعاتك و طموحاتك المستقبلية؟

“طموحاتي المستقبلية كأي مدرب يريد البروز والنجاح في عمله وتكوين جيل من اللاعبين يستطيع العمل باحترافية ،ودمج اسمي ضمن أحسن الفرق العربية والأوروبية ،و هذا حلم مشروع أسعى لبداية تحقيقه من خلال ترك بصمتي في البطولة الوطنية.”

هل من كلمة نختم بهذا هذا الحوار ؟

“وفي الأخير الشكر موصول لكل من ساعدني في البروز والنجاح خلال مسيرتي المتواضعة في عالم التدريب، والشكر أيضا موصول لكم طاقم جريدة بولا على هذه الإستضافة مع تمنياتي لكم بالنجاح في العمل الذي تقومون به.”

حاوره: نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى