الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان “بولا” تفصّل في حصيلة مرحلة الذهاب بالأرقام و الإحصائيات

بخوضه للمواجهة المتأخرة عن الجولة 14 التي انهزم فيها أمام شبيبة القبائل بهدف دون رد، يكون بذلك سريع غليزان قد أنهى فعليًا مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة المحترفة الأولى التي جمع فيها 24 نقطة من خلال 19 مواجهة لعبها، حيث سجّلت كتيبة المدرب شريف الوزاني 6 إنتصارات وهو العدد ذاته بالنسبة للتعادلات، فيما انقاد الفريق ل 7 هزائم إثنتان منهما داخل قواعده.

6 انتصارات ،6 تعادلات و 7 هزائم في 19لقاء

وبالعودة إلى لغة الأرقام والإحصائيات، فقد تمكن السريع من تحقيق 6 انتصارات كانت أمام كل من، أهلي البرج ونجم مقرة خارج الديار مقابل الفوز على كل من بسكرة، سكيكدة بملعب زوقاري والمدية وسيدي بلعباس بملعب بومزراق بالشلف، مقابل ستة تعادلات أربعة منها داخل القواعد، فيما خسرت كتيبة الوزاني سبعة لقاءات إثنتان منهما داخل الديار أمام مولودية الجزائر وشباب بلوزداد.

الرابيد صمد أربع مرات في الشرق، لكنه سقط بالخمسة في الخرجة الخامسة

ووقف المتتبع لمشوار السريع خلال الشطر الأول من البطولة على صمود كتيبة المدرب شريف الوزاني خلال السفريات التي قادتها إلى شرق البلاد، وذلك بتحقيقها لفوزين أمام البرج ومقرة وتعادلين في سطيف وعين مليلة، لكن الخرجة الخامسة والأخيرة التي كانت إلى قسنطينة شهدت سقوطًا بنتيجة هي الأثقل للفريق خلال 19 مواجهة، وذلك عندما تلقّت شباك زايدي خماسية كاملة وضع بها السنافر حدا لصحوة الرابيد في الشرق.

الوزاني إعتمد على 25 لاعبا في 19 لقاءً

وبما أن بطولة الموسم الجاري تعتبر استثنائية جدا بالنظر إلى أن الفرق عادت للميادين عقب ثمانية أشهر من التوقف، فإن ذلك انعكس بشكل مباشر على اللاعبين الذين لم يتمكنوا من مجاراة نسق المباريات كل ثلاثة أيام، إذ بلغت الإصابات العضلية في صفوف السريع الرقم 18 الأمر الذي جعل المدرب شريف الوزاني يوظف 25 لاعبا خلال مرحلة الذهاب التي أجرى فيها فريقه 19 مباراة.

إجازتا “طاهيرين” و “علاق” لم تستعملا والإصابة أبعدت “هلال” طيلة مرحلة الذهاب

ومقابل توظيف شريف الوزاني ل 25 لاعبًا متاحًا في التعداد باحتساب لاعبي الرديف بلعالية، مقنين، قادوس وعويسي ولو أن الأخيرين إقتصر تواجدهما على دكة الاحتياط، فقد ظلت إجارتي كل من علاق وطاهيرين محجوزة باسميهما دون أن يستفيد الفريق من خدماتهما طيلة الشطر الأول من البطولة بسبب مشكلتهما الإدارية مع رئيس الفريق محمد حمري، فيما حرمت الإصابة التي تلقاها اللاعب وليد هلّال خلال فترة التحضيرات الرابيد من الإستفادة من خدماته خلال مرحلة الذهاب.

“مازاري” الأكثر مشاركة ب17 مباراة و “زيدان” الأقل ب72 دقيقة

وسجّل المدافع مازاري شكيب أرسلان الرقم الأعلى في عدد المشاركات خلال مرحلة الذهاب ب 17 لقاء كأساسي، يليه كل من بوزيد وناش ب 16 لقاء ثم شتيح ب 15 مباراة كأساسي فيما حلّ كل من كولخير وشادلي في المركز الرابع ب 13 مباراة لكل منهما، فيما كان القائد محمد زيدان الأقل مشاركة ب 72 دقيقة فقط أقحمه فيهما الوزاني بديلا أمام إتحاد سيدي بلعباس وشباب قسنطينة.

“بوسدر” و “زايدي” تساويا في عدد المشاركات ب9 لقاءات و شوط لكل منهما

أما على مستوى حراسة المرمى فقد تساوى عدد المشاركات للحارسين زايدي وبوسدر من خلال خوض كل منهما ل 9 لقاءات وشوط واحد، إذ تلقى زايدي 11 هدفا مقابل محافظته على شباكه نظيفة في 4 مواجهات، فيما تلقى بوسدر 7 أهداف مقابل محافظته على شباكه نظيفة خلال 5 مواجهات.

الدفاع تلقى 18 هدفًا، الهجوم سجّل 13 و8 لاعبين تداولوا على التهديف

و دائما بلغة الأرقام فقد تلقى الدفاع 18 هدفا طيلة مرحلة الذهاب بمعدل هدف تقريبا في كل لقاء، فيما نجح خط الهجوم في تسجيل 13 هدفا تداول على تسجيلها 8 لاعبين كانت كالتالي: عواد 3، حيتالة 2، شادلي 2، بالغ 2، وهدف وحيد لكل من بلعالية، سوقار ،شتيح و سوقار، حيث كان بوزيد صاحب أكثر التمريرات الحاسمة ب3 مقابل 2 لسوقار.

36 بطافة صفراء ، واحدة حمراء و “كولخير” الأكثر تعرضا للإنذارات ب 8 بطاقات

أما من الجانب الإنضباطي فقد تلقى السريع خلال مرحلة الذهاب 36 بطاقة صفراء مقابل بطاقة حمراء واحدة تلقاها اللاعب بلعالية في مواجهة المدية، حيث كان متوسط الميدان يونس كولخير الأكثر نيلًا للإنذارات ب 8 بطاقات، يليه في ذلك كل من غربي صبري ب 4 بطاقات وشاذلي ب 3 بطاقات.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P