حوارات

فاطمة الزهراء بختي كاتبة صاعدة و متحدثة تحفيزية: ” استفدت الكثير خلال فترة الحجر  وطورت ذاتي و تعلمت اللغات الأجنبية  “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، فاطمة الزهراء بختي  صاحبة ال 17 ربيعا من ولاية وهران كاتبة صاعدة، متحدثة تحفيزية و صاحبة محتوى تحفيزي على مواقع التواصل الاجتماعي ،و صاحبة حملة “كن إيجابيا”.

كيف حالك  أستاذة  ؟

” الحمد لله بخير “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة في سن 14 سنة من خلال مسابقة في متوسطتنا ، ومن هنا بدأت مشواري في الكتابة و كان المشجع الأول والداي  “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” أكيد ،وتكمن آثارها في معالجة مواضيع اجتماعية هادفة لإصلاح المجتمع و الإحساس بالمواضيع “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” أهم الكتب كانت لإبراهيم الفقي رحمة الله عليه، أحمد الشقيري، و جاكسون براون “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لن أقيم ، لكن في وجهة نظري أن الفكر العربي في طريقه إلى التقدم “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت العديد من الكتب ولكن أكثر من تأثرت به إبراهيم الفقي رحمة الله عليه “.

لمن تكتبين  ؟

” اكتب لنفسي أولا ومن ثم للقارئ الذي يعد أهم شيء وذلك من خلال معالجة مواضيع اجتماعية تستهدفه “.

وهل أنت في كل ما كتبت ؟

“لا،لست دائما “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” مشاركة في عدة كتب جامعة ومشرفة على كتاب جامع إلكتروني بعنوان “حديث الروح” .

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” فاطمة الزهراء صاحبة ال 17 ربيعا بدأت مشواري في الكتابة في سن 14 سنة ،فتاة طموحة تريد تحقيق أهدافها و أحلامها،إيجابية لا تعرف اليأس و الفشل “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم، هو عبارة عن كتاب يتناول مواضيع إيجابية و سينشر قريبا إن شاء الله،أتمنى التوفيق من الله في ذلك”.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” الكتب الجامعة التي شاركت فيها هي : كتاب صرخة صامتة ، خبايا القلوب و لمسة وردية، ياقوت الحب “.

حدثينا عن كتاب صمت كلمات؟

” صمت كلمات هو أول كتاب كانت فيه بصمتي و به ولجت إلى عالم الكتابة ،ومن خلاله تعرفت على كاتبات وكانت فرصة رائعة”.

  ماذا عن كتاب صرخة صامتة؟

“هو كتاب يتناول مواضيع اجتماعية وكنت شاركت فيه بخاطرة بعنوان انتحار”.

كيف شاركت في خبايا قلوب؟

” خبايا قلوب هو كتاب يتحدث عن عدة مواضيع وكانت فرصة رائعة وكنت شاركت فيه بخاطرة بعنوان ‘عالم أسود’.”

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” لن أقول أكسبني شعبية ، بل أكسبني مهارة وهو خبايا القلوب “.

حدثينا عن الكتب الإلكترونية  التي شاركت بها؟

” صرخة صامتة الذي يتحدث عن مواضيع اجتماعية أما بالنسبة لخبايا القلوب يتناول مواضيع حرة أما لمسة وردية يتحدث عن المرأة و تضحياتها “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” بدأت الكتابة منذ السن 14 سنة “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” شاركت في عدة مسابقات  كان لكل منها شيء مميز، و أولها مسابقة متوسطتنا التي كانت بداية مشواري الأدبي  وبعدها شاركت في مسابقات في عدة صفحات منها الثقافة تجمعنا ،الوميض تيفي “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” أشرفت على كتاب جامع إلكتروني بعنوان حديث الروح” .

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” لحد الآن لم أشارك  في أي جريدة كانت أول جريدة سأشارك فيها هي “جريدة بولا الرياضية” ،أما بالنسبة للمجلات شاركت في ‘مجلة رايموند الثقافية’، صفحة الإبداع الأدبي سطيف ، ولكل منها تميز عن الأخرى و منها التعريف بنفسك وخوض تجارب عديدة ومنها التعرف على مبدعين “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

“أدرس سنة ثانية ثانوي وانتقلت إلى الثالثة ثانوي أي مقبلة على شهادة البكالوريا 2022 ، أتمنى التوفيق في ذلك لي و للجميع “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” الدراسة في حد ذاتها لن و لم تكن السبب في الابتعاد عن هويتك بل يمكن ممارستها في أوقات الفراغ “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” أظن أن له مستقبل زاهر ، و ذلك لأن هناك عدة كتاب ولجوا عالم الكتابة و الشعر بل التكنولوجيا كانت سببا في دعم المواهب وذلك من خلال الكتب الجامعة و القيام بتحديات ومسابقات لتشجيع الشباب “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب و البنات ماذا تقولين؟

” نصيحتي لهم اكتشفوا مواهبكم و طوروها و لا تقفوا من أول سقوط بل واصلوا و اسعوا لتحقيق أهدافكم و أحلامكم ،و لا للفشل في هذه الحياة تحت شعار: “لا شيء مستحيل”.”

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم ؟

” أقول لهم طوروا من موهبتكم ولا تسمعوا كلام الناس بأنكم لستم كتابا أو غيره من الكلام السلبي بل اسعوا دائما للأفضل و تطوير موهبتكم “.

ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى 2019 نيلي شهادة  امتحان المتوسط  ، أسوأ ذكرى الحمد لله ليس لدي ” .

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر؟

” لعبت مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر  انعكاسين ، سلبي لأن أغلب الناس كانت 24 /24 ساعة في المواقع و استغلالها في أشياء سلبية دون هدف ،  إيجابي وذلك في استغلاله بأشياء مفيدة كتعلم لغات جديدة و تعزيز الثقة بالنفس و تطوير الذات ” .

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” يكمن دوره في تطوير و دعم المواهب وذلك من خلال معالجة مواضيع اجتماعية هادفة تستهدف أي قارئ “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” تأليف كتاب و رواية خاصة بي و إنشاء نادي أدبي في ولاية وهران  و فتح قناة على اليوتيوب “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” الإلقاء الغناء ، وتصميم الأزياء “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أمي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” لم أجرب ذلك ،لذلك لن أجيب “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” ربما مستقبلا، لم لا ” .

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” نصيحتي لهم اكتشفوا مواهبكم و طوروها “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” هو تأليف كتب تحفيزية تستهدف الشباب من أجل التطوير من أنفسهم ” .

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

ما هي رياضتك المفضلة؟

” كرة السلة و السباحة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم كثيرا “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” المنتخب الوطني الجزائري، مانشيستر سيتي”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” رياض محرز  “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

”  نعم ، وذلك في عدة مجالات “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” بالنسبة لي كانت فترة رائعة و ذلك من خلال تطوير ذاتي و تعلم اللغات اكتشاف مواهب أخرى في نفسي “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم ، و لازلت “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” أقدم نصيحتي لكل المواطنين بأن كورونا ليس بمرض سهل كما يراه الأغلبية ،بل على كل واحد منكم اتباع الإجراءات الوقائية و عدم الاستهانة بالوضع “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت الكثير من الأشياء و أهمها تطوير ذاتي وتعزيز الثقة بنفسي و تعلم اللغات أهمها اللغة التركية و التطوير في مستواي في اللغة الإنجليزية و الفرنسية “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” هو بداية تأليف كتابي الذي سينشر قريبا إن شاء الله و أيضا المشاركة في عدة دورات “.

كلمة ختامية؟

” أشكر جريدة بولا الرياضية على منحي هذه الفرصة بالتعريف عن نفسي وبالأخص الأخ أسامة شعيب ، و ثانيا أشكر والدي وأقدم لهما كل عبارات الشكر والتقدير من هذا المنبر ،دمتم أحلى سند ، وأقدم تحياتي  لعائلتي  بختي و بن علي  ، وكل أصدقائي و زملائي وكل شخص يعرفني وأتمنى التوفيق والنجاح للجميع وإلى كل شخص دعمني في مشواري ، دمتم بخير “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى