فرحي بن حليمة (لاعب شباب عين تموشنت): “أطمح للذهاب بعيدا في الكأس مع السيارتي”

أجرت جريدة بولا حوارا مع فرحي بن حليمة لاعب فريق شباب عين تموشنت الناشط في القسم الثاني هواة ، تحدث هذا اللاعب من خلال الحوار عن كيفية التحاقه بنادي السيارتي و كيف يقضي شهر رمضان الفضيل.
السلام عليكم. كيف أحوالك في هذا الشهر الفضيل؟
“وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، الحمد لله على الصحة و العافية ، رمضان كريم لجميع الأمة العربية و الإسلامية.”
هل بإمكانك تقديم نفسك لقراء جريدة بولا ؟
“أكيد معكم فرحي بن حليمة من مواليد 26 – 04 – 1999 بمدينة سعيدة ، لاعب فريق شباب عين تموشنت.”
كيف التحقت بفريق شباب عين تموشنت ؟
“كان إلتحاقي بشباب عين تموشنت من طرف الادارة بقيادة رئيسها طالبي هواري الذي أكن له كل الاحترام و التقدير، كما اشكره على الثقة التي وضعها في شخصي.”
كيف تقضي شهر رمضان الفضيل ؟
“شهر رمضان هو شهر العبادة ، حيث أقضيه في الصلاة و تلاوة القرآن الكريم ، ترعرعت في عائلة محافظة. الصيام أثناء المباريات فهو شيء عادي لا يؤثر علي إطلاقا.”
ما هو الأمر الذي يقلقك ولا ينال إعجابك في هذا الشهر الفضيل ؟
“الأمر الذي يقلقني و أظن الكل يشاطرني الراي هو التبدير ، يوجد عائلات معوزة بحاجة إلى مساعدة في هذا الشهر الفضيل.”
ما هو طبقك المفضل في شهر رمضان ؟
“بصراحة كل ما تطبخه الأم العزيزة أحبه و بالمناسبة أتقدم بكل تحياتي لعائلتي بمدينة سعيدة.”
ما هو الأمر الذي تفتقده في هذا الشهر؟
“أفتقد العائلة عندما أكون بعيد عنها بحثا عن إرضاء الوالدين ضف على ذلك أنا الابن الأكبر في العائلة التي اعتبر مسؤول عنها.”
أمنية حققتها و أخرى لم تحققها لحد الآن؟
“أعتقد أنني حققت خطوة أمنية خاصة وأنا في بداية مشواري غير أن أمنيتي اللعب في فرق عريقة مثل مولودية سعيدة و فريق وداد مستغانم و فريقي الحالي شباب عين تموشنت العريق هدا الفريق الذي رحب بي و ضَمني الى عائلته، ما أتمناه مثلي مثل أي لاعب غيور على بلده تقمص ألوان الفريق الوطني و هذا بعد أن احقق امنية اللعب في فرق كبيرة أي القسم الوطني الأول و بالاخص ادا كان فريق شباب عين تموشنت لأن هدا الفريق يستحق الاحترام و التقدير.”
هل تتابع التلفزيون و المسلسلات و البرامج خلال شهر رمضان ؟
“أنا لست من هواة التلفزيون و لكن في شهر رمضان استثناء خاصة مع البرامج الوطنية فيها شيء جميل و بالأخص الفكاهية.”
ماهو برنامجك اليومي بعد الافطار؟
“بعد الإفطار استعد للذهاب الى صلاة التراويح و بعدها الالتقاء بالاصدقاء، فالصداقة جزء من حياتي الشخصية و بالمناسبة أقدم لهم بالتحية و المحبة و أقول لهم رمضان مبارك.”
هل تفضل التدريبات قبل الفطور أو بعد الفطور؟
“فيما يخص التدريبات أفضلها قبل الإفطار من أجل التعود على لعب المباريات و نحن صائمين.”
أحسن ذكرى لك ؟
“أحسن ذكرى لي هي تحقيق الصعود مع وداد مستغانم بعد لم يحقق الفريق الصعود منذ 19 سنة.”
أسوء ذكرى لك؟
“أسوء دكرى هي وفاة صديقي سفيان لوكار عندما كنت في مولودية سعيدة أعتبرها أسوء ذكرى في حياتي.”
ماهي الفرق التي تقمصت ألوانها ؟
“الفرق التي لعبت فيها هي مولودية سعيدة التي ترعرعت فيها منذ الصغر ، لن أنساها و و أنسى خيرها، اين تعلمت أبجدية كرة القدم مع تحياتي إلى كل مسيريها و المدربين الذين لعبت تحت قيادتهم و زملاء الفريق و بعدها وداد مستغانم الذي حققت معه الصعود الى القسم الثاني بعد 19 سنة، أين تركت ذكريات جميلة مع هذا الفريق الذي أكن له كل الاحترام و المحبة و أخيرا فريقي الحالي فريق شباب عين تموشنت الذي ألعب فيه حاليا الذي أتمنى أن أحقق معه الألقاب.”
أحسن هدف سجلته لحد الساعة؟
“أحسن هدف سجلته كان أمام جمعية وهران في منافسة الكأس.”
ما هي طموحاتك في عالم كرة القدم؟
“حاليا طموحي ضمان البقاء بأريحية مع فريقي شباب عين تموشنت و الذهاب بعيدا في كاس الجمهورية و إسعاد كل من يحب السيارتي.”
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
“لاعبي المفضل في البطولة المحلية ، هناك العديد أفضلهم على غرار اللاعب فرحي إبراهيم متوسط ميدان جمعية الشلف الدي يستحق دعوة من الناخب الوطني. أما على الصعيد العالمي أشجع رياض محرز.”
كلمة أخيرة…
“أتمنى أن أكون في مستوى تطلعات جمهورنا، كما أتقدم لطاقم جريدة بولا بالشكر على هذا الحوار. رمضانكم مبارك لكم ولجميع أسرة السيارتي و على رأسهم الرئيس طالبي هواري الذي أكن له كل الاحترام و التقدير كما لا أنسى زملائي في الفريق الذين ساعدوني في التأقلم في كما لا انسى عمال الملعب و مسؤول العتاد، تحياتي للطاقم الطبي و الفني كل المدربين بدون استثناء على راسهم المدرب دريس بن طيب.”
حاوره: بوعزة علي