“المولودية ماشي تاع طيحة ومع مستغانم جات الفرحة”
وضعت مولودية وهران حدا لتعثراتها المتتالية داخل الديار وخارجها وذلك عقب الفوز في داربي الغرب أمام ترجي مستغانم في مواجهة أكدت فيها تشكيلة المدرب عمراني عبد القادر نواياها في العودة وبقوة في أجواء البطولة . ولقاء جاء الفوز على الترجي ليزيل ولو مؤقتا الشكوك حول قدرة التشكيلة الحمراوية على الحفاظ على مكانتها في الرابطة المحترفة الأولى.
تشكيلة عمراني حققت الأهم بغض النظر عن الأداء
رغم أن تشكيلة مولودية وهران لم تكن تستحق كثيرا الفوز في الداربي أمام ترجي مستغانم بحكم أنها لم تكن أفضل بكثير من منافسها سواء من الناحيتين الفردية و الجماعية ، لكن التحلي بالحرارة والروح القتالية كان كفيلا للحمراوة بصنع الفارق لصالحهم والإبقاء على النقاط الثلاثة بملعب المرحوم هدفي ميلود ، ليبقى الأهم في مثل هذه المباريات هي النقاط الثلاثة ولو كان ذلك على حساب الأداء.
ردة فعل اللاعبين كانت قوية في الداربي
بعد مرحلة الفراغ التي مرت بها مولودية وهران في المواجهات الأخيرة خاصة عقب إقصاءالكأس أمام الحراش وخسارة الساورة ، اظهر أشبال المدرب عمراني عبد القادر ردة فعل قوية وإيجابية في الداربي وذلك بعد العودة القوية طيلة أطوار المباراة، وهو ما أفتقدته التشكيلة في العديد من المباريات الاخيرة مما انعكس سلبا على نتائج الفريق.
مصالحة الحمراوة أهم مكسب في مواجهة مستغانم
بغض النظر عن أهمية نقاط مواجهة ترجي مستغانم في حسابات الابتعاد عن المنطقة الحمراء ، يبقى أهم مكسب في الفوز على الحواتة هو مصالحة الحمراوة بعد خيبتي أمل الكأس أمام الحراش والبطولة أمام الساورة ، حيث نجح رفقاء المهاجم مولاي في إعادة الثقة من جديد للأنصار في فريقهم ومدى قدرته على قول كلمته بقوة في البطولة هذا الموسم.
الحاج علي
