مباشرة بعد امضائه على عقده مع نادي بيرسيبوليس الإيراني، اتصلت جريدة بولا بالإسباني خوان كارلوس غاريدو المدرب الذي غادر اتحاد العاصمة مع نهاية الموسم المنقضي، للحديث عن تجربته الجديدة و مغامرته مع نادي اتحاد العاصمة و أعدت الحوار التالي…..
بداية، هنيئا لك بالعقد الجديد مع نادي بيرسيبوليس الإيراني
” شكرا جزيلا لكم، تلقيت الكثير من التهاني من الجزائريين بلغوا شكري للجميع.”
لماذا اخترت الدوري الإيراني بالذات؟
” اخترت الجانب الرياضي بالدرجة الأولى، كما أن النادي هو بطل في الدوري الإيراني و سيلعب رابطة أبطال آسيا الموسم المقبل كما يملك شعبية كبيرة هناك و له طموحات كبيرة، و من جانبي متشوق لاكتشاف تجربة جديدة في بلد جديد، و بما أني مدرب محترف فأنا أتطلع دوما لخوض تحديات جديدة و سأقدم كل ما لدي لفريقي الجديد مثلما اعتدت أن أفعل دائما.”
كيف تقيّم التجربة التي قضيتها في الجزائر؟
” لقد كانت سنة جيدة جدا في الجزائر و تركت لي انطباعا رائعا للغاية كما اكتسبت أصدقاء جدد و تجربة جديدة أيضا في مشواره، قدمت كل ما لدي في اتحاد العاصمة و أعتقد أني تركت مكاني نظيفا في النادي.”
و كيف كان الموسم مع اتحاد العاصمة؟
” لم تكن الأمور سهلة كما تعلمون و كنا نقاتل على 3 جبهات و أنا فخور جدا بالفريق و بالأداء الذي قدمناه، و لسوء الحظ خرجنا من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية بسبب أمور خارجة عن نطاق كرة القدم، كما أقصينا من كأس الجزائر بركلات الترجيح و لعبنا كلتا المسابقتين بشكل رائع و الفريق كان يقاتل من أجل الفوز بالألقاب، و في الدوري المحلي كنا نلعب المباريات كل 3 أيام تقريبا و تأهلنا إلى المنافسة القارية و كل هذا يعتبر أمر إيجابي للغاية.”
كانت لديك علاقات رائعة داخل النادي أليس كذلك؟
“صحيح، في النادي كانت لي علاقة رائعة جدا مع الموظفين و الإداريين، توفيق و رفيق و الجميع دون استثناء، كلهم كانوا رائعين جدا معي، كما أن كل اللاعبين كانوا محترمين جدا و ساهموا في صنع أجواء رائعة داخل الفريق أتمنى لهم الأفضل في مسيرتهم.”
هل كنت تتطلع للبقاء في الدوري الجزائري؟
” نعم البقاء في الدوري الجزائر كان يهمني كثيرا، و لو وصلتني عروض جدية من فرق تملك طموحات لكنت سأدرسها بكل سرور، لكن هذه هي حياة المدرب المحترف في ملعب مرة في بلد جديد و في قارة جديدة، و حتى النادي الذي أمضيت معه من أكبر الأندية في إيران و يملك قاعدة جماهيرية كبيرة و يطمح لتحقيق العديد من الأهداف في الفترة المقبلة.”
بلعيد قرر الانتقال إلى الدوري البلجيكي ما تعليقك؟
” أعتقد أنه أحسن الإختيار و قام بما يجب، هو لاعب يملك امكانيات كبيرة للغاية و يمكنه الذهاب بعيدا في أوروبا إذا ما واصل العمل بجدية، فهو يملك كل شيء للنجاح في أوروبا كما أن شخصيته القيادية ستساعده في التأقلم و فرض نفسه في أي فريق، أتمنى له كل التوفيق و لفريق اتحاد العاصمة و بقية اللاعبين.”
بعد رحيلك الآن، ماذا يمكن أن تقول عن الجزائر؟
” الجزائر ستبقى دائما في قلبي لأني و عائلتي تلقينا معاملة رائعة في كل مكان و شعرنا دائما بالاحترام و الترحيب، لا يسعني إلا أن أشكر الجزائريين على هذه المشاعر.”
شكرا لك كوتش.. بالتوفيق لك
” كل الشكر لكم، أتمنى لكم كل الخير، سلامي إلى أنصار اتحاد العاصمة و كل الجزائريين.”
حاوره : مصطفى خليفاوي