في ظل الغموض الذي يكتنف مصيرها …مطالب لدى أطياف الأقسام الدنيا للفصل في مصير الموسم الرياضي
في ظل الغموض الذي يكتنف مصير مختلف بطولات الأقسام الدنيا بما فيها بطولات الشبان يبقى الترقب سيد الموقف إلى ما سيؤول إليه الموسم الرياضي و الذي أصبح الشغل الشاغل لمختلف أطياف الطبقات الرياضية من رؤساء فرق، مدربين ،لاعبين و أنصار و هو حال المدرب بن عبد الله الهواري و هو مدرب حراس مرمى الذي رأى في تأخر الإعلان عن مصير المنافسات الرياضية بمثابة شد عصبي أرق الجميع، حيث أبى إلا أن يوجه رسالة في هذا الصدد إلى وزير الشباب والرياضة ورئيس الفاف قال فيها: “فيما يخص بطولة الشبان وجميع الأقسام التي تعاني التهميش أدعوكم للتفكير في الشباب الذي متنفسه الوحيد هي الرياضة وبالأخص كرة القدم ،هل فكرتم في الآفات الاجتماعية التي تنخر جسد شبابنا؟ لماذا لم يتم حتى الآن الإعلان عن البطولة أو إعطاء توضيحات على كل هذا التأخير.” مضيفا:” نعلم أن الوباء خطير، لكن الوباء موجود أيضا في المدارس وفي الجامعات والثانويات يكفي فقط تطبيق البروتكول الصحي”. وعن البروتوكول الصحي والصعوبات التي تعترض تطبيقه بالشكل الأنجح فقال:” لماذا لا تدعم الدولة والوزارة والرابطات تكاليف “البي سي آر” وإجراء تعاقدات مع المخابر؟، لماذا البرتوكول يعتمد إلا على “البي سي آر”؟ مع العلم أنه يوجد تحاليل أكثر نجاعة منه وأكثر توفير للمال والوقت ويعطيك النتيجة في ظرف نصف ساعة”. أما عن مدى قدرة الفرق التي تعاني من انعدام الإمكانيات والتي ليس لها سبونسور أو شركات راعية كفرق أقسام الجهوي الأول والثاني والولائي والشرفي، فاقترح تدعيم الفاف لتكاليف” البي سي آر” حتى يسهل عليهم تطبيق البرتوكول وعدم حرمانهم من لعب البطولة متأسفا للتسيير العشوائي في تسيير القطاع الرياضي والتحجج بالوباء متسائلا:” هل فكرتم في اللاعبين والمدربين والمسيرين الذين يعانون بسبب الضائقة المالية حيث 90بالمئة منهم بطالون وهم مسؤولون على عائلتهم”. مستغربا في ذات الوقت سياسة الكيل بمكيالين التي انتهجتها الفاف من خلال الموافقة على بعث النشاط الكروي في القسم الأول والثاني دون بقية الأقسام. و عن مصير اللاعبين جراء تأخر الفصل في تحديد موعد إنطلاق بطولة الأقسام الدنيا و الشبان فأكد ذات المتحدث :” ليكن في علمكم أن معظم اللاعبين والمواهب تجدهم في الأقسام السفلى و هم خزان لفرق القسم الأول و على المسؤولين على كرة القدم في البلاد أن يدركوا جيدا أنه بسبب القرارات والتصرفات الغير مدروسة ستدفن الفئات الشبانية”، مرجعا نكسات المنتخبات الوطنية لأقل من 17 سنة وأقل من 20سنة إلى التهميش والمحسوبية التي تكون السبب في انعدام التكوين القاعدي داعيا لإصلاح رياضي وتغيير جدري بالاعتماد على الكفاءات والاعتناء بالفئات الشبانية وعدم تهميش الاقسام السفلى”.
سنينة مختار