قاسمي محمد اسلام لاعب فريق الاتحاد الرياضي لبلدية مسكيانة لأقل من 15سنة: “أثق في إمكانياتي و أحلم باللعب لمولودية الجزائر”
اللاعب قاسمي محمد إسلام من اللاعبين المميزين في صفوف نادي الاتحاد الرياضي لبلدية مسكيانة بأم البواقي ، لما يتمتع به من مستوى فني و أخلاقي جعل كل من شاهده يتنبأ له بالبروز مستقبلا إن هو واصل العمل بكل جدية، و يعد اللاعب قاسمي محمد إسلام واحدا من المواهب الصاعدة بفضل امتلاكه لإمكانيات فنية جعلته واحدا من أهم اللاعبين الشبان الذي يُتنبأ لهم بالسطوع في سماء المستديرة .و يعد اللاعب الشاب من النجوم القادمة بقوة في سماء الكرة الجزائرية ينشط كصانع ألعاب ، له مستقبل واعد و طموح كبير لمواصلة المشوار في عالم كرة القدم ، جريدة “بولا” سلطت الضوء على هاته الموهبة في هذا الحوار.
كيف هي أحوالك؟
“بحال جيدة والحمد لله”.
عرف نفسك للجمهور الكريم؟
“قاسمي محمد إسلام من مواليد سنة 2008 بمسكيانة لاعب كرة قدم فئة أقل من 15سنة في النادي الرياضي لبلدية مسكيانة “.
ما هو منصبك في الفريق؟
“أنا ألعب كصانع ألعاب “.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
” قصتي مع كرة القدم بدأت في الشارع مع الأصدقاء أما مسيرتي الكروية الحقيقية بدأت في فريق إتحاد مسكيانة الذي بدأت اللعب فيه في صنف أقل من 13سنة”.
كيف إلتحقت بفريق اتحاد مسكيانة؟
“كان انضمامي للاتحاد بفضل المدرب عبد الحميد شتوان، هو من شجعني ومنحني فرصة للانضمام إلى صفوف الإتحاد و القيام بالتجارب والحمد لله تم اختياري. فكل الشكر للمدرب عبد الحميد شتوان”.
من إكتشف موهبتك الكروية؟
” أبي و المدرب شتوان عبد الحميد هم من اكتشفوا موهبتي و شجعوني على مواصلة الطريق في عالم المستديرة”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
” المدرب شتوان عبد الحميد و المدرب جلال حديدان هم من لهم الفضل في مساعدتي مع دعم عائلتي لي و على رأسهم الوالد بمواصلة العمل و التدرب”.
ما هو مستواك الدراسي؟
” أدرس في السنة الرابعة متوسط”.
من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟
” كل الشكر للمربيين و المدربين شتوان عبد الحميد و المدرب جلال حديدان لوقوفهم معي و مساعدة المواهب على البروز”.
كيف تقيّم المستوى الذي وصل إليه فريقك ؟
” فريقي يملك مستوى أكثر من رائع ، و أنا أعتبره عائلتي الثانية و نسعى هذا الموسم إلى التألق في البطولة و إن شاء الله نشرف ألوان الاتحاد “.
كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية داخل فريق الاتحاد الرياضي لبلدية مسكيانة؟
“يعتبر مدربو الفئات الشبانية لاتحاد مسكيانة من أفضل المدربين و هم حاملين للشهادات وتميزهم و تفانيهم في العمل ، و سعيهم الدائم لإبراز المواهب، و شهادة حق والله نعم المدربين حفظهم الله”.
هل أنت راض عن ما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟
“نعم راض عن نفسي فقد قدمت موسم ممتاز هذه السنة أنا وفريقي والحمد لله”.
هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟
“والدي دائما ينصحني بالتدرب وهو حريص على متابعتي دائما، حفظه الله ورعاه و أمده بالصحة والعافية”.
ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي ؟
” افضل ذكرى هي الفوز على فريق ڤالمة في نهائي البطولة، أما الذكرى السيئة هي عند انهزامنا في النهائي أمام فريق قسنطينة في دورة دانون و لحظة تسجيل علينا الهدف كانت أسوء لحظة في مسيرتي “.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟
“لاعبي المفضل في البطولة الوطنية هو عبد المومن جابو، أما على الصعيد العالمي نيمار داسيلفا”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا ؟
” فريقي المفضل محليا هو مولودية الجزائر و عالميا ريال مدريد”.
هل ترى بأن قرار عودة بطولة الشبان صائب هذا الموسم في ظل الظروف الصحية الراهنة؟
” في مثل هذه الظروف يستحسن عودة البطولة لجميع الفئات لأن التوقف طال و مصير اللاعبين الشبان بات مجهولا ، و على مسؤولي الكرة إيجاد الحلول لإنقاذ مستقبل الشبان”.
ما هي أهدافك كلاعب ؟
“أنا كلاعب أطمح في اللعب في الأندية العريقة والكبيرة ، و أتمنى دعوة الناخب الوطني للالتحاق بالمنتخب الوطني للأصاغر ولما لا الاحتراف خارج الوطن مستقبلا”.
ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟
” الحمد لله أنا في بداية مشواري الكروي و لم أصادف أي مشاكل بعد، و أتمنى أن لا تعترض أي مشاكل طريقي”.
كيف تقيم مستوى الكرة في الجزائر بشكل عام؟
” المستوى الكروي في الجزائر في تحسن ولا بد من استغلال المواهب الشابة”.
هل ترى بأن كرة القدم في الجزائر وصلت للمستوى المطلوب؟
” الجزائر في مستوى جيد من حيث تكوين اللاعبين أمثال بوصوف و بن سبعيني و بوداوي و غيرهم و هو ما يبشر بالخير”.
كيف ترى عمل نوادي كرة القدم في الجزائر و هل هي تلبي حاجيات الممارسين؟
“هذا ما تفتقر إليه أغلب النوادي الجزائرية عدم الاهتمام بالمواهب و الوعود الكاذبة فقط في هذا المجال ، لأن الواقع يقول العكس باستثناء بعض النوادي التي لا تزال وفية لتقاليدها في التكوين و العمل القاعدي”.
لنعد لفريقك الحالي ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم ؟
” بالطبع بدأنا منذ حوالي شهرين ، فنحن على أعتاب إنطلاق بطولة هذا الموسم “.
ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي في مشوارك ؟
” أتذكر مباراتي الأولى كأساسي جمعت بين “الإي آر بي أم” و فريق قصر صبيحي”.
هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟
” نعم أكيد فمدربي أكسبني الثقة في نفسي و قدراتي و هو مشكور على ذلك و أحييه بالمناسبة”.
ما هي أهدافك هذا الموسم؟
” الالتحاق بنادي كبير لتطوير مستواي و تفجير طاقتي”.
هل تملك عروضا من بعض النوادي في الوقت الحالي؟
“لحد الآن لا أملك أي عرض”.
نترك لك حرية ختم الحوار؟
” أشكر مراسل بولا خاصة و الصحافة عامة ، و أشكر كل من المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم و شكر خاص للمدربين شتوان عبد الحميد و جلال حديدان و لوالدي الكريمين وإن شاء الله أن يرفع عنا هذا الوباء”.
حاوره سنينة مختار