قانون زبيدة كاتبة خواطر و شعر و قصص قصيرة و مشاركة في عدة كتب جامعة : ” فترة الحجر جمعت فيها أغلب أعمالي و مارست هواياتي على نطاق أوسع “

نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أشكركم على إستضافتي ، متشرفة حقا بلقائي هذا معكم ، قانون زبيدة 22 سنة من الجزائر العاصمة ،طالبة حقوق و علوم سياسة، أادرس سنة ثانية ماستر تخصص قانون أعمال و أنا بصدد إنجاز مذكرة التخرج إن شاء الله ، كاتبة خواطر و شعر و قصص قصيرة ، مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية و إلكترونية ، منها كتاب سمفونية البؤساء و الذي تصدرت به خاطرتي المرتبة الأولى ، و كتاب محاكاة قلم ، كتاب حرب الأهالي ، كتاب تعبت يا أمي ، القيم ، و كتب جامعة أخرى كانت لأحرفي مكانة بين طياتها ، رئيسة الإشراف و التحرير لمجلة صناع الأمل الجزائري ، سفيرة في مشروع أصبوحة ، مُدربة و مُنظمة دورات كتابة ، و مُشاركة في عدة مسابقات كتابية و متحصلة على عدة شهادات ، بصدد كتابة كتابي الخاص بإذن الله و الذي سيكون كبداية لإنطلاقاتي الفردية بإذن الله ، هواياتي بعد الكتابة القراءة و الطبخ و الرياضة كهوايات ثانوية “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” منذ صغري كنت أهوى الكتابة خاصة كتابة الشعر و الخواطر إلا أن كتاباتي كانت لا ترى الضوء ، بدأت مشاركاتي في المسابقات الكتابية وليدة صدفة ، و كنت غالبا ما أحوز المراتب الأولى أو الثانية و من هنا كانت انطلاقاتي لإخراج حروفي للعالم “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” لا أظن أن لها أثر كبير، فالكتابة بالنسبة لي هواية وليدة للفطرة و تولد مع الإنسان و ليست مكتسبة أبدا ، فالكتابة زهرة تسقى من ينابيع الأحاسيس لتنشر عطرها للقارئ “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” قرأت العديد من الكتب ذات الطوابع المختلفة ، أميل لكتب التنمية الذاتية ، و الدينية و الروايات “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” أكثر كاتب يؤثر في هو الكاتب ابراهيم الفقي الذي حقا كتاباته أكثر من رائعة ، أما القراءة فقرأت للكثير من الكتاب المعروفين و الغير معروفين ،فلا أقيم الكتاب من اسم الكاتب أو عنوانه بل بما يحمله في طياته “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” كومة أحاسيس قد أشعر بها أو استشعرها من غيري و أجسدها في كلمات ، غالبا لكن ليس كل ما أكتبه أنا فأحيانا أكتب لقصة تأثرت بها أو شخص “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” حاليا أعمالي متواضعة جدا ، شاركت في كتاب سمفونية البؤساء الذي اعتبر أول كتاب في الجزائر الذي سلط الضوء على قضية شيماء و الطالبة بكوش نصيرة رحمهما الله ، حيث خاطرتي احتلت المرتبة الأولى و التي كتبت فيها للزميلة بكوش نصيرة رحمها الله و أسكنها فسيح جنانه . كما أنني حاليا رئيسة الإشراف و التحرير لمجلة صناع الأمل الجزائري و هي مجلة لدعم المواهب الجزائرية ، إضافة لمشاركاتي في العديد من الكتب الجامعة و التي أتشرف بها ،فقد أكسبتني خبرة في المجال ، و كذا المسابقات الكتابية ، كما أنني حاليا مدربة و مقدمة دورات كتابة كدعم للكتاب المبتدئين “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
” صراحة لدي مؤلفات إلا أني أرى أنه لم يحن الوقت المثالي لبداية النشر ، بالعودة لانشغالي بالدراسة و العمل أحيانا و غيرها و أيضا حتى بالنسبة الجانب المالي صراحة “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في كتاب سمفونية البؤساء ، كتاب محاكاة قلم ، كتاب حرب الأهالي ، كتاب تعبت يا أمي ، كتاب لصراطنا ، كتاب القيم ، كتاب الآخر بداخلي ، إضافة لبعض الكتب الإلكترونية الأخرى “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” لا أعتبرها أعمالا لحد الآن فهي مجرد أولى الخطوات، لكن أظن كتاب سمفونية البؤساء الذي أثار ضجة حتى قبل صدوره و عملي في مجلة صناع الأمل الجزائري “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” لم أشرف لحد الآن على أي كتاب، لكني أجهز لأشرف على أول كتاب في الأيام القادمة إن شاء الله “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟ وبماذا تميزت؟
” كان لي مشاركات في مجلة أنامل الإبداع و شاركت في مسابقات، و سبق أن فزت بالمرتبة الأولى و ثروة فكر التي قدمت لنا مسابقات دينية و فزت بالمرتبة الأولى أيضا ، و كانت لي مشاركة في مجلة أخرى لن أذكر اسمها، فقد كانت تجربة سيئة نوعا ما معها ، و لم أشارك بعدها في مجلات أخرى ، أما الجرائد فكان لي حوار سابق مع صحيفة الغد المشرق و قد يكون لي لقاء تلفزيوني في الأيام القادمة إن شاء الله لأنه كان سابقا و الغي لظروف “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أكيد دراستي ، و حاليا متوقفة أنا عن العمل للتركيز مع المذكرة ، و أمارس أيضا هواياتي الأخرى بشكل يومي كالطبخ و ممارسة الرياضة .”
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” لم أواجه مشكلة إطلاقا ، فسبق أن وفقت بين عملي و دراستي و هواياتي ، فقط بتنظيم و تقسيم الوقت بين كل منهم “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” حقيقة ، لا أرى للأدب و الشعر أو حتى الكتابة مستقبل زاهر ، فقد قلت الاهتمامات بها و أظن أنها تعاني من التهميش نوعا ما ، فلا دعم لها لا وبل تجد أساليب منفرة و لا تستقطب بتاتا الفئات لها “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” حاليا أسعى للتخرج ، للانطلاق للحياة المهنية بإذن الله ، حلمي أن أكتب لقب أستاذة بإذن الله ،و سأسعى جاهدة لذلك و أكيد لبداية نشر أكثر من مولود الأدبي بإذن الله “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” تكلمت عنها سابقا ، فأنا من هواة القراءة و الرياضة و الطبخ أجدهم كسبيل للتنفيس عن النفس و التخلص من الطاقة السلبية ” .
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” بصراحة أنا كنت أشجع نفسي ففي أول مشواري لم يكن يرى كتاباتي أحدا غيري ، و أنا أعشق كتاباتي بكل تواضع “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” أقول لهم أن لا ييأسوا أبدا أن يؤمنوا بأنفسهم و أن يدعموا نفسهم بأنفسهم و يحبوا أنفسهم و يحبوا كل ما يقومون به ، لا تستصغروا أنفسكم أبدا و ابحثوا عما تحبونه ستجدون أرواحكم و راحتكم هناك “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” ترك لمستي الأدبية و الفنية ، و ترك اسمي الأدبي في مواليدي الأدبية إن شاء الله “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” أرى أن الكتابة أجمل و أفضل طريقة للتعبير عن الأحاسيس و لإخراج الطاقة السلبية و الشعور بالراحة إذا كانت لك الإرادة بها ،فباشر الآن بالكتابة لكن حاول أن تدعم نفسك بالقراءة و تنمية رصيدك اللغوي “.
ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرياتي كل نجاح لي مهما كان صغيرا و بسيطا أراه كبيرا و أسعد به ، أما أسوأ ذكرياتي أستخلص منها ما أحتاجه من دروس و الباقي يمحى ببساطة “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” ركوب الخيل التي طالما مارستها في سن معين و توقفت عنها منذ مدة طويلة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” في صغري كنت أتابعها، لكن الآن ليست من اهتماماتي إطلاقا “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا يمكن أن أقول مولودية الجزائر التي لطالما تابعتها في صغري ، عالميا ريال مدريد ربما “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” بكوني لست متابعة لكرة القدم سأتخطى هذا السؤال “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” لم تؤثر في فعلا “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” فترة الحجر الصحي كانت بمثابة نقطة توقف للزمن ، ارتحت فيها بصراحة بعدما كنت لا أعرف لوقت الفراغ معنى ، و كنت ملتفتة لممارسة الهوايات “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” بصراحة ليس فعلا “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” بمحاولة التقيد بوسائل السلامة و التعقيم و التباعد قدر الإمكان فببساطة الوقاية خير من العلاج “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“ممارسة هواياتي على نطاق أوسع ، و التفرغ أكثر للعائلة و الهدوء و الراحة ” .
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
“أكيد ، بل هذه الفترة التي جمعت أغلب أعمالي “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” بقدر ما هي نقمة أحيانا ، هي نعمة أحيانا أخرى فهي أفضل وسيلة للفرار من الضجر و الروتين و كذا أفضل وسيلة لمحاولة إعادة التواصل مع الأهل أو الأصدقاء أو غيرها عن بعد “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح .
” ككلمة أخيرة أشكركم على هذه الالتفاتة الطيبة ، أوجه تحياتي لكل الطاقم و أشكركم على هذه الإستضافة الرائعة و الممتعة التي تشرفت حقا بها، و أسأل الله التوفيق و النجاح و السداد لكل ساع و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته “.
أسامة شعيب