قاوي يوسف يعقوب (لاعب رديف مولودية البيض): “كرة القدم لن تكون عائقا أمام دراستي”
في حوار خص به جريدة بولا تحدث اللاعب الشاب لمولودية البيض في فئة الرديف رغم أن سنه لا يتجاوز العشرون سنة والذي نجح مؤخرا في مسابقة الإلتحاق بالمدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها، إختبار رتبة مستشار رياضي، والذي فتح لنا قلبه وتطرقنا للعديد من النقاط التي تخص مشواره الرياضي بالدرجة الأولى وكذا المسار الدراسي وهو الهدف الأول بالنسبة له ولعائلته.
بداية السلام عليكم ورمضان كريم؟
“وعليكم السلام رمضانك كريم اخي وكل قراء جريدة بولا الرياضية.”
عرف نفسك للجمهور الرياضي؟
“قاوي يوسف يعقوب 19 سنة لاعب فريق رديف مولودية البيض حاليا بالرغم من أننا لازلت في سن تسمح لي باللعب في الأواسط لكن تمت ترقيتي لفئة الرديف وأنا حاليا ضمن تعداد هاته الفئة كلاعب إرتكاز في وسط الدفاع وأحيانا ظهير أيسر وكذا أنشط في الوسط خلاصة القول أنا متعدد المناصب.”
لنبدأ الحوار من مشوارك الدراسي حدثنا عنه؟
“مشواري الدراسي كغيري من الطلب تدرجت في كل الأطوار وتحصلت على شهادة البكالوريا في سن 17 كنت متفوق في الدراسة ولله الحمد.”
سمعنا أنك نجحت في مسابقة للإلتحاق بالمدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها هل تؤكد الخبر؟
“بالفعل لقد نجحت في إختبار على أساس مسابقة لرتبة مستشار في الرياضة بالمدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها وهذا ما كنت اطمح له لأنني احبذ البقاء في المجال الرياضي وهذه رغبتي منذ الصغر.”
كيف تمت المسابقة؟
“وأنا أتصفح في مواقع التواصل الإجتماعي رأيت منشور في مديرية الشباب والرياضة أعجبتني الفكرة التي لطالما كانت تراودني فقمت بالتسجيل إلكترونيا، ليتم قبول ملفي من أجل الإلتحاق بالمعهد لإجتياز الإمتحان التطبيقي والشفوي، حيث إلتحقت بعد التشاور مع العائلة، كما تم إعفائي ليلتها من التنقل للشلف للعب مواجهة البطولة وذلك بترخيص من المدرب.”
بعدها كيف إستقبلت خبر نجاحك؟
“بعد الإمتحان إنتظرت ظهور النتائج والحمد لله كانت إيجابية بقبولي في المعهد وكان فرحتي كبيرة لأنه حلم يراودي أن تكون دراستي في المجال الرياضي.”
لمن يعود الفضل في كل هذا؟
“الفضل بعد الله سبحانه و يعود لوالدي وكل عائلتي دون نسيان عائلتي الثانية مولودية البيض من إدارة وطاقم فني للفئات الشبانية.”
بعد كل هذا هل تتفرغ للدراسة دون كرة القدم؟
“ليس لدي مشكل بإمكاني الدراسة وفي نفس الوقت مواصلة اللعب مع فريقي رديف مولودية البيض ولا أعتقد أن كرة القدم ستكون عائق أمام بالعكس ربما ستفتح لي أبواب أخرى منها الإلتحاق مستقبلا بنادي يكون قريب من المعهد، لكن قبل هذا أنا أنشط حاليا في فريق القلب وسأكمل الموسم مع المولودية.”
حاليا كيف هي الأجواء في فريقك ؟
“الأجواء جيدة بالرغم من تذبذب النتائج في فريق الرديف لكن الأهم هو العمل من أجل التطور مستقبلا وذلك لتدعيم الأكابر.”
أنت لا تزال مع فئة الأواسط لكنك تنشط مع الرديف أليس كذلك؟
“بالفعل أنا لعبت المباريات الأولى مع الأواسط بعدها تمت ترقيتي لفريق الرديف لعبت لحد الآن معهم 13 مباراة.”
هذا يعني أنك تمتلك إمكانيات كبيرة وهو ما جعل الطاقم الفني للرديف يمنحك الفرصة؟
“لعلمك أن كل الطواقم في الفئات الشبانية في تواصل دائم وهم يتابعون كل اللاعبين لقد شاهدوا مباريات وعليها تمت ترقيتي لأكون ضمن تعداد الرديف.”
هل وجدت صعوبات وأنت لا تزال في الاواسط وتلعب للرديف؟
“بالعكس وجدت كل التسهيلات من طرف المدربين واللاعبين وتأقلمت بسرعة لا يخفى عليك أننا عائلة واحد عليك فقط العمل والإجتهاد لكسب مكانة أساسية وهو ما أسعى له دوما.”
ماذا عن نتائج فريقك حاليا؟
“صراحة ليست في مستوى تطلعاتنا لكن ومع هذا يبقى تدعيم فريق الأكابر هو الأهم بعيدا عن النتائج الظرفية والفورية، كلنا في الفئات الشبانية نطمح للعب مع الفريق الأول.”
العديد من اللاعبين تم منحهم الفرصة في الأكابر هل يشجعك هذا؟
“كما قلت سابقا حلم أي لاعب شاب هو اللعب للفريق الأول ومثال ذلك هو ما يفعله زميلي مسعدي أمين الذي أثبت جدارته وهو يؤدي في مباريات مميزة، هذا يعني أنه كل من له مؤهلات فنية وبدنية هو محل متابعة الطاقم التدريبي للأكابر هذا ما يعطينا الحافز للإجتهاد في التدريبات للتطور أكثر.”
بعد المرحلة الصعبة التي مر بها الفريق هل بإمكان الفرسان تحقيق البقاء؟
“أنا شخصيا أرى تحقيق البقاء مسألة وقت فقط بإذن الله المولودية في الجولات المتبقية تعود لمستواها المعهود لأننا نمتلك تشكيلة متكاملة فقط تحتاج للدعم والتشجيع والنتائج السلبية الأخيرة ماهي إلا فترة فراغ وستمر لا محالة صراحة الفريق سيصل للمبتغى قبل نهاية البطولة وبكل أريحية.”
لكل ناجح أسباب لذلك من كان وراء وصولك لهاته المرحلة سواء دراسيا ورياضيا؟
“بالنسبة للدراسة متابعة الوالد والوالدة بالدرجة الأولى أما في كرة القدم أولا نادي رجاء البيض الذي تكونت فيه قبل إلتحاقي بالمولوية دون ذكر أسماء المدربين والأطقم حتى لا أنسى أحد ومن هذا المنبر أوجه لهم تحياتي من حارس الملعب للرجل الأول في فريق مولودية البيض.”
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
“أسعى للتطور أكثر حتى أصل لمستوى يؤهلني للعب لأحد الأندية الكبيرة ولما لا الإحتراف في الخارج والإلتحاق بالفريق الوطني طبعا من دون إهمال دراستي التي تبقي هي الأولوية.”
كلمة أخيرة؟
“أشكر كل طاقم جريدة بولا الرياضية التي تهتم بالشبان والتعريف بهم أنا متابع لكل مقالاتكم خاصة مقالات فريقي مولودية البيض أتمنى لكم النجاح والتوفيق وأوجه في الختام التحية لكل من يعرفني من قريب أو بعيد.”
حاوره: علاوي شيخ