حوارات

قايد نذير لاعب سريع المحمدية للفئات الصغرى: “أثق في إمكانياتي و سأبرهن عنها هذا الموسم”

كيف هي أحوالك؟

“بخير و الحمد لله شكرا على الدعوة لهذا الحوار “.

عرف نفسك للجمهور الكريم؟

” قايد نذير 17 سنة من مواليد 2004 “.

في ظل توقف المنافسات هل تتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية الموسم الجديد ؟

“نعم بالتأكيد فأنا أتدرب بشكل منظم و لم أتوقف يوما عن القيام بالتمارين لأني أعرف بأن الابتعاد ولو ظرفيا عنها سيؤثر بشكل كبير على المستوى العام ،زد على ذلك التوقف القسري عن المنافسة للعام الثاني على التوالي و هو ما يحتم علينا كرياضيين عامة و لاعبي كرة قدم خاصة أخذ الأمور بجدية لتفادي أي سيناريو سيء”.

ما هو منصبك في الفريق؟

“أنشط كظهير أيسر و ألعب أيضا وسط ميدان دفاعي”.

كيف بدأت قصتك مع  كرة القدم؟

“قصتي مع كرة قدم بدأت منذ أن كنت صغيرا في عمر التاسعة، مارستها في الشارع مع أبناء الحي، إلى أن قرر الوالد الكريم أن يسجلني في إحدى الفرق و كانت البداية في فريق سريع المحمدية”.

كيف إلتحقت بفريق سريع محمدية؟

“قمت بتجارب الأداء في فريق سريع المحمدية و تم اختياري في القائمة النهائية ، و كل الشكر والتقدير للمدرب سنينة مختار هو الذي أعطاني الفرصة لأنطلق في مشواري كلاعب كرة قدم”.

من اكتشف موهبتك الكروية؟

” المدرب القدير سنينة مختار، هو من اكتشف موهبتي في كرة القدم أحييه و أقدم له تشكراتي بالمناسبة”.

أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟

“أبي حفظه الله ورعاه وقف معي في كل الظروف و ساعدني ماديا و معنويا أوجه له كل الشكر والتقدير  من خلال جريدتكم”.

ما هو مستواك الدراسي؟

” أدرس في السنة الثانية ثانوي”.

من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟

” المدرب سنينة مختار كان يقدم لي النصائح و أيضا المدرب مهدي مجيد الذين تعلمت منهم الكثير،أشكرهم جميعا على مجهوداتهم و لن أنسى فضلهم علي”.

كيف تقيم المستوى الذي وصل إليه فريقك ؟

“قبل توقف المنافسات كنا نملك فريقا ممتازا له مستوى جيد، قدمنا واحدة من أفضل المواسم و يكفي أننا وصلنا للدور الثمن نهائي في كأس الجمهورية”.

كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية داخل فريق سريع المحمدية ؟

“مدربو الفئات الشبانية لنادي سريع المحمدية من أحسن و أفضل المدربين على المستوى الوطني يملكون الكفاءة و حب مهنة التدريب و يقومون بعمل كبير في الميدان ،و يكفي أن الأصاغر بقيادة الشيخ سنينة مختار فازوا بلقب البطولة أمام فرق عريقة كمولودية وهران و شبيبة الساورة و وداد تلمسان ،كما وصلوا للدور الربع النهائي من كأس الجزائر و نفس الشيء بالنسبة للأواسط الذين كان يدربهم المدرب فارس بوعلام ،احتلوا المركز الثاني في البطولة و وصلوا إلى الدور السادس عشر من منافسة الكأس رفقة فريق الأشبال الذي يدربه الشيخ قادة شتوان، كلهم كانوا مثل أفراد عائلتي و كانوا يساندوني ماديا و معنويا ، و أشكر كثيرا الشيخ سنينة مختار على وقوفه إلى جانبي”.

هل أنت راض عن ما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟

” نعم أنا راضي عن ما قدمته ولعبت جيدا رغم توقيف البطولة بسبب الوباء و رغم الإصابة”.

هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟

“نعم والدي الكريم يتابعني في كل شيء و هو حريص على متابعتي في مشواري الكروي و كثيرا ما يقدم لي النصائح و الإرشادات”.

ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي ؟

” أحسن ذكرى لي هي الموسم الذي قضيته مع سريع المحمدية كان موسما جميلا، و أسوء ذكرى هي عند تعرضي لإصابة”.

من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟

” على الصعيد المحلي جابو لاعب وفاق سطيف أما لاعبي المفضل عالميا هو رياض محرز “.

ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا ؟

” محليا وفاق سطيف و عالميا ريال مدريد “.

هل ترى بأن عودة بطولة الشبان ممكنة هذا الموسم في ظل الظروف الصحية الراهنة؟

” عودة بطولات الشبان أصبح أمرا ضروريا في ظل التوقف الطويل للاعبين ،و هو ما يرهن مستقبل العديد منهم، لذا وجب النظر في مصير هؤلاء اللاعبين خاصة و أن أي إستمرار لتوقيف بطولات الشبان سيكون له عواقب وخيمة في المستقبل”.

ما هو طموحك في كلاعب ؟

“طموحي الاحتراف في أوروبا و اللعب في المنتخب الوطني إن شاء الله”.

ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟

“الحمد لله لم تواجهني مشاكل خلال مسيرتي ما عدا بعض الأمور التي يمكن اعتبارها عادية كالإصابات مثلا”.

كيف تقيم مستوى الكرة في الجزائر بشكل عام؟

” مستوى الكرة الجزائرية ممكن تصنيفه فوق المتوسط و لولا سوء التسيير لدى النوادي لكان المستوى أفضل بكثير”.

هل ترى بأن كرة القدم في الجزائر وصلت للمستوى المطلوب من حيث النتائج و التكوين؟

“من حيث النتائج تبقى الكرة الجزائرية متأخرة عن مواكبة باقي الدول الإفريقية و خاصة العربية التي تسيطر على المنافسات القارية كالأهلي و الزمالك في مصر، و الترجي و الوداد في المغرب و الترجي التونسي في تونس ، أما على مستوى التكوين فالأمر معروف للجميع فباستثناء نادي بارادو الذي يعد مصدرا للاعبين الجيدين فلا يمكن أن نتكلم عن شيء اسمه التكوين في بلادنا للأسف”.

كيف ترى عمل نوادي كرة القدم في الجزائر و هل هي تلبي حاجيات الممارسين؟

” رغم وجود النوادي و بشكل كبير في الجزائر إلا أن غياب استراتيجية عمل قاعدي يجعل من عمل هاته الأندية ناقصا، و هو ما يحتم على المواهب البحث دائما على فرق تلبي طموحهم”.

“لنعد لفريقك الحالي سريع المحمدية ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم ؟

” لا لم نبدأ بعد، و الأمور مبهمة بخصوص إنطلاق التحضيرات في الفئات الشبانية لسريع المحمدية “.

ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي في مشوارك ؟

“كانت ضد ترجي مستغانم كان عمري عشر سنوات”.

هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟

” نعم مدربي يسدي لي النصائح و دائما ما يوجهني و أشكره على ذلك بالمناسبة”.

ما هي أهدافك  هذا الموسم؟

” أهدف للتألق و إبراز قدراتي في فريق من المحترف الأول إن شاء الله”.

هل تملك عروضا من بعض النوادي؟

“لا أملك عروضا و لا توجد لحد الآن أشياء رسمية في انتظار ما يخبئه المستقبل”.

نترك لك الحرية كي تختم هذا الحوار؟

” شكرا لك على هذا الحوار و كذلك شكر خاص لجريدة “بولا” الرياضية ،و كذلك أشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في إستمراري في كرة القدم”.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى