حوارات

قدورة إيهاب لاعب سريع المحمدية لأقل من 18 سنة: “لدي الكثير لأبرزه و هدفي اللعب لفريق من القسم الأول”

كيف هي أحوالك؟

“بخير و الحمد لله شكرا على الدعوة لهذا الحوار “.

عرف نفسك للجمهور الكريم؟

” قدورة إيهاب 18 سنة من مواليد 15/02/2003 بغريس، أدرس في السنة الثانية ثانوي”.

في ظل توقف المنافسات هل تتبع برنامج تدريبي قبل بداية الموسم الجديد ؟

“نعم بالتأكيد فأنا أتدرب بشكل منظم و لم أتوقف يوما عن القيام بالتمارين لأني أعرف بأن الابتعاد ولو ظرفيا عنها سيؤثر بشكل كبير على المستوى العام ،زد على ذلك التوقف القسري عن المنافسة للعام الثاني على التوالي ،و هو ما يحتم علينا كرياضيين عامة و لاعبي كرة قدم خاصة أخذ الأمور بجدية لتفادي أي سيناريو سيء”.

ما هو منصبك في الفريق؟

“أنشط كمهاجم رأس حربة و ألعب أيضا على الأجنحة”.

كيف بدأت قصتك مع  كرة القدم؟

“قصتي مع كرة قدم بدأت منذ أن كنت صغيرا في عمر التاسعة، مارستها في الشارع مع أبناء الحي، إلى أن قرر الوالد الكريم أن يسجلني في إحدى الفرق و كانت البداية في فريق جيل غريس”.

كيف إلتحقت بفريق سريع محمدية؟

“عندما كنت في عملية انتقاء لاعبين الغرب للمنتخب الوطني لأقل من 15 سنة تقرب مني المدرب بوعلام فارس و عرض علي فكرة الالتحاق بنادي سريع المحمدية فقلت له هذا شرف لي ،و أخذت رقم هاتفه و التحقت بالصام في بداية التحضيرات تحت قيادة المدرب المحترم شتوان قادة”.

من إكتشف موهبتك الكروية؟

” ابن عمي كريم قدورة لاعب سابق لأمل غريس و مدرب كرة قدم، هو من اكتشف موهبتي في كرة القدم أحييه و أقدم له تشكراتي بالمناسبة”.

أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟

“أبي حفظه الله ورعاه وقف معي في كل الظروف و ساعدني ماديا و معنويا ، أوجه له كل الشكر والتقدير  من خلال جريدتكم”.

ما هو مستواك الدراسي؟

” أدرس في السنة الثانية ثانوي”.

من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟

” المدرب غريسي سلاق و كريم قدورة و المدرب حميدو الذي كان يقدم لي النصائح ،و أيضا المدرب مختار سنينة دون نسيان المدرب فارس بوعلام و المدرب شتوان قادة مدربي في أشبال سريع المحمدية الذي تعلمت منه الكثير،أشكرهم جميعا على مجهوداتهم و لن أنسى فضلهم علي”.

كيف تقيم المستوى الذي وصل إليه فريقك ؟

“قبل توقف المنافسات كنا نملك فريقا ممتازا له مستوى جيد، قدمنا واحدة من أفضل المواسم و يكفي أننا وصلنا إلى الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية، زيادة على تأدية مشوار أكثر من رائع في البطولة”.

كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية داخل فريق سريع المحمدية ؟

“مدربو الفئات الشبانية لنادي سريع المحمدية من أحسن و أفضل المدربين على المستوى الوطني يملكون الكفاءة و حب مهنة التدريب و يقومون بعمل كبير في الميدان ،و يكفي أن الأصاغر بقيادة الشيخ سنينة مختار فازوا بلقب البطولة أمام فرق عريقة كمولودية وهران و شبيبة الساورة و وداد تلمسان، كما وصلوا للدور الربع النهائي من كأس الجزائر و نفس الشيء بالنسبة للأواسط الذين كان يدربهم المدرب فارس بوعلام ،احتلوا المركز الثاني في البطولة و وصلوا إلى الدور السادس عشر من منافسة الكأس رفقة فريق الأشبال الذي يدربه الشيخ قادة شتوان، كلهم كانوا مثل أفراد عائلتي و كانوا يساندوني ماديا و معنويا ،و أشكر كثيرا الشيخ قادة شتوان على وقوفه إلى جانبي طيلة الموسم”.

هل أنت راض عن ما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟

” نعم أنا راضي عن ما قدمته ولعبت جيدا وسجلت عشر أهداف رغم توقيف البطولة بسبب الوباء و رغم الإصابة”.

هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟

“نعم والدي الكريم يتابعني في كل شيء و هو حريص على متابعتي في مشواري الكروي و الدراسي و كثيرا ما يقدم لي النصائح و الإرشادات”.

ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي ؟

” أحسن ذكرى لي هي الموسم الذي قضيته مع سريع المحمدية كان موسم جميل، و أسوء ذكرى هي عند تعرضي لإصابة”.

من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟

” على الصعيد المحلي أمير سعيود لاعب شباب بلوزداد أما لاعبي المفضل عالميا هو كريستسانو رونالدو و أعتبره بمثابة قدوة لي”.

ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا ؟

” محليا شباب بلوزداد و عالميا برشلونة”.

هل ترى بأن عودة بطولة الشبان ممكنة هذا الموسم في ظل الظروف الصحية الراهنة؟

” عودة بطولات الشبان أصبح أمرا ضروريا في ظل التوقف الطويل للاعبين و هو ما يرهن مستقبل العديد منهم، لذا وجب النظر في مصير هؤلاء اللاعبين خاصة و أن أي إستمرار لتوقيف بطولات الشبان سيكون له عواقب وخيمة في المستقبل”.

ما هو طموحك في كلاعب ؟

“طموحي الاحتراف في أوروبا و اللعب في المنتخب الوطني إن شاء الله”.

ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟

“الحمد لله لم تواجهني مشاكل خلال مسيرتي ما عدا بعض الأمور التي يمكن اعتبارها عادية كالإصابات مثلا”.

كيف تقيم مستوى الكرة في الجزائر بشكل عام؟

” مستوى الكرة الجزائرية ممكن تصنيفه فوق المتوسط و لولا سوء التسيير لدى النوادي لكان المستوى أفضل بكثير”.

هل ترى بأن كرة القدم في الجزائر وصلت للمستوى المطلوب من حيث النتائج و التكوين؟

“من حيث النتائج تبقى الكرة الجزائرية متأخرة عن مواكبة باقي الدول الإفريقية ،و خاصة العربية التي تسيطر على المنافسات القارية كالأهلي و الزمالك في مصر و الترجي و الوداد في المغرب و الترجي التونسي في تونس، أما على مستوى التكوين فالأمر معروف للجميع فباستثناء نادي بارادو الذي يعد مصدرا للاعبين الجيدين فلا يمكن أن نتكلم عن شيء اسمه التكوين في بلادنا للأسف”.

كيف ترى عمل نوادي كرة القدم في الجزائر و هل هي تلبي حاجيات الممارسين؟

” رغم وجود النوادي و بشكل كبير في الجزائر إلا أن غياب استراتيجية عمل قاعدي يجعل من عمل هاته الأندية ناقصا و هو ما يحتم على المواهب البحث دائما على فرق تلبي طموحهم”.

“لنعد لفريقك الحالي سريع المحمدية ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم ؟

” لا لم نبدأ بعد، و الأمور مبهمة بخصوص عودة المنافسات عند الفئات الشبانية”.

ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي في مشوارك ؟

“كانت ضد شباب فروحة ،كان عمري عشر سنوات ولعبت مع الأصاغر و كانوا أكبر مني بأربع سنوات و سجلت 3 أهداف حينها”.

هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟

” نعم مدربي يسدي لي النصائح و دائما ما يوجهني و أشكره على ذلك بالمناسبة”.

ما هي أهدافك  هذا الموسم؟

” أهدف للتألق و إبراز قدراتي في فريق من المحترف الأول إن شاء الله”.

هل تملك عروضا من بعض النوادي؟

“نعم أملك عروضا ولكن لا توجد لحد الآن أشياء رسمية في انتظار ما يخبئه المستقبل”.

نترك لك الحرية كي تختم هذا الحوار؟

” شكرا لك على هذا الحوار ،و كذلك شكر خاص لجريدة “بولا” الرياضية ، كما أشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في إستمراري في كرة القدم”.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى