المحلي

قرار غلق المحلات من شأنه التقليل من انتشار الفيروس

بسبب عدم التزام المواطنين لقانون الحجر المنزلي واختراقه، تم غلق جميع المحلات بيع الملابس والمواد الالكترومنزلية والحلويات. فقد شهدت اكتظاظا كبيرا في الأسبوع الأول من شهر رمضان. باتت الأسواق تعج بالمواطنين والمواطنات بدون أخذ التدابير الوقائية، حيث ان الأغلبية لا يرتدون الكمامة ولا يحترمون مسافة الأمان وهذا ما بات يهدد الصحة العمومية. بعد غلق المحلات يجب على المواطن أن يعي خطورة الوضع، كفانا استهتارا، شخص واحد باستطاعته الحاق العدوى بعشرات الأشخاص ويهلك عائلات كثيرة بسبب التهور.

♦ عبد الله العسري مصور صحفي:  “كسر الحجر المنزلي هو السبب الرئيسي في انتشار الفيروس ”

“كورونا هذا الوباء الخطي، الجائحة التي حلت بالعالم كله ودمرته. الجزائر جزء من العالم حيث دخل هذا الفيروس قبل شهرين وبدأ في الانتشار من حالة واحدة حتى وصلنا الألفين حالة ونحن حاليا نصارع بين القضاء عليه وتوقيف انتشاره. طبقت الوزارة قانون الحجر الصحي الذي يمنع الخروج بعد الساعة الخامسة. انا أتحدث عن مدينة وهران، لا يخفى عليكم اننا كنا بحاجة إلى البقاء مع الوالدين خاصة في الشهر الفضيل. الحجر المنزلي له إيجابيات عديدة منها كما ذكرت البقاء رفقة العائلة الكريمة وكذلك الصلاة جماعة ومشاهدة بعض الأفلام وغيرها. أما السلبيات، أولها اشتقنا إلى أحبتنا واشتقنا إلى الخروج إلى الشارع وكذلك إلى الصلاة في بيت الله. أنا التزم بالحجر المنزلي على أكمل وجه اطبقه ولا اخترقه من أجل سلامتي وسلامة عائلتي. بخصوص سكان وهران، في أول الأمر كان هناك استجابة كبيرة من طرف المواطنين. لكن ما شاهدناه في الأسبوع الأول من شهر رمضان كان كارثة كبيرة. خروج بعض المواطنين من أجل اقتناء حاجياتهم من الأسواق والبعض الآخر خرج من أجل شراء كسوة العيد وهذا ما زاد في رأيي في عدد الإصابات صراحة. بخصوص مواقع التواصل الاجتماعي، هي مفيدة كثيرا حيث شاهدنا بعض الفنانين والمشاهير يقدمون نصائح للمواطنين للحد من انتشار الفيروس وهذا أمر إيجابي. في الأخير أريد ان اقول للجميع عليكم إلتزام بالبيت نحن في مرحلة الخطر يجي علينا أن نلتزم الحجر مدة شهر لتعود الحياة كما كانت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصح فطوركم”.

♦ الفنانة جعلاب وهيبة:  “الخطر يحيط بنا علينا أن نلتزم الحجر قبل حدوث الكارثة”

“الحجر الصحي أثر علي سلبيا من حيث الدخل اليومي، بما أنني أعمل في الأفراح والأعراس، الختان، والحفلات إلى غير ذلك.. يعني كل شيء توقف حاليا ما أدى إلى تدهور حالتي المادية. أما من الجانب الإيجابي جعلني أجلس أكثر مع العائلة . التزامي بالحجر الصحي 80%. 20% أتركها للخروج للضرورة بما أنني أسكن أنا وابنتي فقط ووجب علي الخروج لشراء مستلزمات البيت . أولى أيام رمضان بالنسبة لي كانت عادية ليست كالأيام الرمضانية الماضية. المواطنون كانوا ملتزمين لكن الآن نحن نتجه نحو الأسوء إن لم نلتزم بالتوجيهات لأن عدد الإصابات في تزايد. البقاء والالتزام بالحجر المنزلي أفضل لنا وللأطباء ولعائلاتنا. المخالفين أقول لهم ربي يهديكم والأمن يقوم بعمله ويسهر على راحة المواطنين، فلما هذا الاستهتار وعرقلة عملهم. مواقع التواصل الإجتماعي تساهم حاليا في نشر الإيجابية ومعرفة ما يحصل في العالم بالنسبة لفيروس كورونا. لكن لها جانب سلبي أيضا وبعض المرات يتم تداول الأخبار الكاذبة فيها. في الأخير أدعو الله أن يرفع عنا هذا الوباء وصح رمضانكم.”

 بهلولي نهاد بشرى صحفية بجريدة الشباب الجزائري: “رمضان هذه السنة يختلف عن السنوات الماضية “

“التزمت واحترمت الحجر الصحي وكذا كل التدابير الوقائية. من الطبيعي للحجر الصحي تأثيرات فكما تعلم تم تغير كل الممارسات التي كنا نقوم بها في الحياة اليومية خاصة ظروف العمل، بحكم عملنا الذي يلزمنا الاحتكاك مع الآخرين ولكن بالرغم من هذا الوضع الذي نعيشه الا انه لم يمنعني من ممارسة عملي وذلك بالبيت والخروج للضرورة وإذا تطلب عملي ذلك. التزم سكان وهران في بداية الحجر الصحي لكن سرعان ما انعكست الأوضاع. حيث تم تسجيل خرق للحجر الصحي وايضا عدم الالتزام بالتدابير الوقائية. فقد رأيت استهزاء كبير من طرف المواطنون وهذا أمر جد مؤسف لاسيما ان هذا الظرف الذي نعيشه. فيروس كورونا هو فيروس قاتل أدى بحياة الكثير من الناس وفي وهران لا تزال تسجل العديد من حالات الإصابة يوميا الوضع جدي للغاية ولكن لا يزال المواطنين غير واعون للخطورة والكارثة التي تنجم عن الاستهتار. الفترات الصباحية وخاصة خلال شهر رمضان سوف اسميها الوضعية الكارثية. لاحظت تهاتف الجنوني على الأسواق والمحلات الطوابير غير المقبولة وهو الشيء الذي يبرز عدم وعي و لامسؤولية بعض المواطنين، التصرفات و السلوكيات اللاواعية تؤدي إلى كارثة لا يحمد عقباها. أمر مؤسف فبدل من ان نضع اليد في اليد من أجل محاربة هذا الوباء، استمرارية نقص الوعي وعدم الخضوع للتعليمات قد يساهم في انتشار الفيروس لا القضاء عليه. نصيحتي لساكنة وهران ان يلتزموا ببيوتهم ولا يخرجوا إلا للضرورة، ويجب الالتزام بجميع التعليمات والتدابير المتخذة في هذا الشأن من أجل الحفاظ على صحتهم وصحة الآخرين. التدابير الوقائية ليست تدابير تعجيزية بل هي عبارة عن تعقيمات لحماية اليدين بصفة مستمرة، ارتداء الكمامات عند الخروج وترك مسافات بين الأفراد. اشكر الاسلاك الأمنية المجندة التي تقوم بمجهودات جبارة من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين. يجب اتخاذ إجراءات صارمة اتجاه المخالفين للحجر الصحي. الحمد لله اقضي يومي مع العائلة والعمل، روتين يومي، فهذا رمضان مختلف نوع ما عن السنوات الماضية بحكم الوضع الحساس الذي نعيشه. أدعو خلال هذا الشهر المبارك الله تعالى أن يرفع عنا هذا الوباء. تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الراهن بين السلبي والإيجابي. السلبي التهويل والذعر الذي ينشر الدعايات والإشاعات والمعلومات الخاطئة الذي قد يتخذها البعض كمصدر للمعلومة. أما الإيجابي هي الحملات التحسيسية التي يتم نشرها عبر الموقع من أجل تحسيس المواطنين بالإضافة إلى المعلومات الصحيحة المصرحة من مواقع السلطات الرسمية. في الاخير اتقدم بالشكر لزميلي أسامة شعيب على الحوار وجريدة بولا”.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى