الفيفا تتابع القضية عن كثب.. نسيم سعداوي يمثل أمام لجنة الإنضباط اليوم في قضية التسجيل الصوتي
لا تزال قضية التسريب الصوتي الذي تورّط فيه رئيس وفاق سطيف فهد حلفاية، تكشف خيوطا ً جديدة، وذلك بموازاة التحقيقات التي فتحتها العدالة، وهيئات كرة القدم على غرار الاتحادية والرابطة، وهو ما يضع الوفاق مهدد بالعقوبة إن ثبتت الاتهامات بشكل نهائي. وقال الناطق الرسمي لاتحادية، صالح باي عبود، في تصريحات للإذاعة الوطنية الجزائرية، أن “فيفا” أكّد متابعته لملف الفضيحة، بعد اتضاح الرؤية والتأكد من تورط حلفاية، الذي حاول ترتيب مجموعة من المباريات. وكان عبود قد أشار إلى براءة رئيس الفاف، خير الدين زطشي، بعد أن ربطت أطراف اسمه بالفضيحة، على ضوء علاقته الوطيدة بوكيل أعمال اللاعبين، نسيم سعداوي الذي فجّر الفضيحة، فقد : “لا يتحمّل زطشي وزر وازرة أخرى، وأعتقد أن البعض يريد توريطه عنوة، رغم أن القضية لا تخصّه”. وسيكون وكيل أعمال اللاعبين، نسيم سعداوي، على موعد هذا الصباح، للإدلاء بقوله في القضية، وكشف خيوطها لتسهيل التحقيقات، حيث سيكون ذلك أمام لجنة المنازعات، لرابطة كرة القدم الجزائرية، وكذلك جلسة استماع أمام “فاف” يوم 7 جوان. وسيزيد دخول “فيفا” في القضية الضغط على هيئات كرة القدم الجزائرية، التي لن تتوانى عن تطبيق القانون، وتسليط عقوبة ثقيلة، حيث تشير المعطيات بأن فهد حلفاية سيعاقب بالإبعاد عن ممارسة أي نشاط رياضي لفترة طويلة، بينما تخشى جماهير وفاق سطيف أن تطاول العقوبات ناديها، التي قد تكون نحو السقوط للرابطة المحترفة الثانية.
الفيفا تتابع دون تدخل
وفي السياق ذاته، فقد أعلن الموقع الرسمي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأن الفيفا لن تكون طرفا في فضية التسجيل الصوتي، وأوضحت الفاف عن مُحادثات جمعت بين مسؤول خلية إعلامه ونظيره ممثل قسم النزاهة في الفيفا. وتناقش صالح باي عبود، ونظيره إينيو بوفولنتا، بخصوص قضية التسجيل الصوتي المنسوب لرئيس وفاق سطيف فهد حلفاية. وتقرر بأن هيئة جياني إنفانتينو لن تكون طرفا في القضية، بإعتبارها شأنا داخليا جزائريا. .
خليفاوي مصطفى