الرابطة الأولىالمحلي

شبيبة القبائل .. الإدارة توضح بخصوص قضية لطرش وتؤكد أن اللاعب سيخضع للتجارب

كشفت تقارير صحفية محلية في اليومين الماضيين عن توقيع لاعب من الدوري التركي في صفوف شبيبة القبائل اسمه عبد الله لطرش وأصوله من ولاية عين الدفلى، كما صرح لوسائل الإعلام أنه لاعب سابق في أحد الأندية التركية، ونشر “فيديو” في مواقع التواصل الاجتماعي من أجل السماح للذين يريدون التعرف عليه برؤية مهاراته، لكن المفاجأة كانت عندما اكتشف أنصار الشبيبة أن هذا اللاعب لم يلعب في تركيا وإنما مر على الفئات الشبانية لشباب بلوزداد فقط، وأن الفيديو المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي ليس للاعب لطرش بل هو للاعب آخر، ليبرزوا غضبهم الشديد من هذه القضية وكيف أن لاعبا احتال على إدارة فريق كبير مثل الشبيبة، لكن المدير العام للشبيبة نسيم بن عبد الرحمان خرج بتصريحات صحفية مساء أول أمس من أجل احتواء الوضع وتفسير قضية اللاعب لأنصار الكناري الذين غضبوا بعد سماعهم تصريحات اللاعب لطرش الذي قال أنه رفض اللعب للدوري التركي رغم العروض الكثيرة التي وصلته، وأنه يعتقد أن الشبيبة هي المكان الأفضل بالنسبة إليه من أجل التطور وتحقيق أهدافه. لذلك فعشاق الشبيبة غاضبون جدا من اللاعب وإدارة النادي، ومتأكدون أنه احتال على إدارة الفريق من أجل التوقيع، خاصة أنه لا يوجد اسمه في الدوري التركي. ومن جهته كشف نسيم بن عبد الرحمان أن اللاعب لطرش لم يمض على أية وثيقة مع فريق شبيبة القبائل حتى هذه اللحظة، وإنما تم اقتراحه فقط للانضمام مع الفريق الرديف، وأضاف: “نحن لا نبيع الأوهام للأنصار، هذا اللاعب لم يمض حتى الآن مع الشبيبة وقد تم اقتراحه علينا من أجل تدعيم الفريق الرديف فقط، لذلك فاللاعب سيدخل في مرحلة تجارب مع الآمال وبعدها الطاقم الفني هو من سيقرر بخصوص الإبقاء عليه من عدمه.

ملال: “لم نوقع مع لطرش بعد وقرار الاحتفاظ به بيد الطاقم الفني”

من جهته، صرح الرئيس شريف ملال لوسائل إعلامية محلية بخصوص اللاعب لطرش أنه لم يشاهد أي فيديو للاعب قبل توقيعه مع الفريق، وإنما اقترحه عليه أحد وكلاء اللاعبين، لذلك يريد إخضاعه للتجارب ومنح الضوء الأخضر للطاقم الفني من أجل الاحتفاظ به من عدمه، وبهذا الكلام ملال يؤكد لأنصار الشبيبة أنه لم يتم التحايل عليه أبدا بخصوص هذا اللاعب.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى