قضية كفالي تعود للواجهة وتضع الإدارة في ورطة
بعدما كان الجميع يعتقد بأن قضية المدرب الفرنسي السابق لمولودية وهران جون ميشال كفالي طويت نهائيا الموسم الفارط ، بعد حلها من طرف إدارة المدير العام السابق شريف الوزاني، عادت هذه القضية للواجهة ، حيث تبقى إدارة الرئيس الطيب محياوي ملزمة بإيجاد حل لها في ظل التهديدات الأخيرة .
القضية أصبحت الآن بين الفاف والإدارة
وحسب ما تحصلت عليه جريدة بولا من معلومات من مصادرها الخاصة، فإن قضية المدرب كفالي لم تعد بين التقني الفرنسي وإدارة الحمراوة، بل بين الفاف وإدارة الرئيس محياوي ،بحكم أن الفاف هي التي تكفلت الموسم الفارط بتسوية القضية على مستوى الفيفا وتسديد مستحقات مدرب منتخب النيجر حاليا بالعملة الصعبة .
الإدارة مطالبة بتسديد حوالي 800 مليون للفاف
بعدما كانت الفاف قد تكفلت الموسم الفارط بتسديد حوالي 800 مليون سنتيم ، والتي تمثل ديون المدرب كفالي في عهد الرئيس السابق بلحاج أحمد بابا، وهي القيمة التي تبقى إدارة محياوي ملزمة بتسديدها لتفادي أي عقوبات جديدة على الفريق في ظل تهديدات لجنة القوانين الأساسية للفاف الأخيرة.
إدارة شريف الوزاني جهزت القيمة قبل مغادرتها
تبقى المسؤولية في قضية المدرب كفالي مشتركة فيها بين إدارة الرئيس السابق بلحاج أحمد بابا والتي لم تسدد مستحقات التقني الفرنسي ، والإدارة الحالية للطيب محياوي التي لم تسدد القيمة للفاف رغم أن إدارة المدير العام السابق شريف الوزاني كانت قد تركت قيمة ال800 مليون في خزينة النادي قبل مغادرتها.
الحاج علي