حوارات

قعقاع اسكندار لاعب أواسط شباب عين فكرون: ” أتمنى حمل قميص وفاق سطيف و حلمي الاحتراف في أوروبا”

في إطار سلسلة الحوارات المشوقة التي تعودت يومية بولا إجراءها ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمواهب الشابة الواعدة بغية تسليط الضوء عليها ، ارتأينا مرة أخرى إجراء حوار مع  أحد الشبان. ضيفنا هذا الأسبوع النجم الصاعد في عالم كرة القدم قعقاع اسكندار صاحب 17 سنة ن حيث كان لنا معه حديث ونقاش شيق، تعرفنا من خلاله عليه وعلى مسيرته في عالم كرة القدم من فئة البراعم إلى فئة الأواسط، فكان هذا الحوار.

نبدأ بالسؤال الكلاسيكي , قعقاع اسكندار ممكن أن تقدم نفسك للجمهور الجزائري ؟

” قعقاع اسكندار لاعب كرة قدم جزائري، أبلغ من العمر 17 سنة ولدت بمدينة عين فكرون ،المستوى الدراسي السنة ثالثة ثانوي”.

أين تلقيت تكوينك وماهي الأندية التي لعبت لها ، و من هو المدرب الذي اكتشفك؟

” بدأت لعب الكرة منذ سن السادسة في فئة البراعم إلى غاية فئة الأواسط ، والمدرب الذي اكتشفني جميل زعبوب.”

في أي منصب تنشط ؟

“في منصب متوسط الميدان ومهاجم أيمن”.

أين يطمح اسكندار للعب بعد بضع سنوات ، و ما هو ناديك المفضل ؟

“تعجبني البطولة الإنجليزية كثيرا وأتمنى اللعب فيها مستقبلا إن شاء الله ، كما أنني من مشجعي النادي الكبير برشلونة.”

لو لم تكن لاعب كرة قدم ، ماذا تتمنى أن تكون؟

“أنا منذ عمر 6 سنوات ألعب كرة القدم ، فحتماً سأكون لاعبا.”

هل يتابع اسكندار البطولة الوطنية وما هو ناديك المفضل؟

“نعم أنا أتابع البطولة الوطنية كثيرا، ولكنني أشجع بالطبع فريق وفاق سطيف الذي أتمنى أن أحمل قميصه في المستقبل.”

ما هي طموحاتك وماذا تريد من كرة القدم؟

” اللعب في البطولة المحترفة الأولى، وبالتحديد في الفرق الكبيرة على غرار مولودية الجزائر، شبيبة القبائل و وفاق سطيف، وهذه الخطوة إن شاء القدر وجاءت فستكون فرصة كبيرة لتشريف عائلتي الرياضية بالدرجة الأولى و مدينة عين فكرون بالدرجة الثانية، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن اللعب للأندية المذكورة سيكون أبرز الطرق التي ستساعدني على طرق أبواب الفريق الوطني الذي بات حلما يراودني منذ الصغر ، ومتيقن أنني إن واصلت على هذا المنوال فسيكون لي ذلك. أما الشق الثاني من سؤالك، فأريد من كرة القدم أن تسجل اسمي بأحرف من ذهب ، وهو ما تنتظره عائلتي مني ، والتي تمني النفس أن تراني أحمل ألوان أندية كبيرة ومشهورة عالميا.”

ما هو اللاعب الذي تقتدي بها في بطولة الجزائر؟

“يبقى لاعب وفاق سطيف دغموم عبد الرحيم.”

ماذا تناصر في بطولة الجزائر؟

” أنا من مناصري وفاق سطيف، وفي الخارج أتابع فريق برشلونة واللاعب محرز رياض”.

بماذا تشعر عند الفوز بالمباراة ؟

” عندما أفوز بمباراة معينة ينتابني الفرح و السعادة وبالتالي أشعر بالنجاح”.

هل لديك اتصالات ؟

” نعم كنت أملك بعض الاتصالات من بعض الفرق المجاورة.”

كيف ترى واقع المواهب في مدينة عين فكرون ؟

” كما قلت لا يمكن الحديث عن نتائج حسنة في كرة القدم بدون مواهب، العمل على القاعدة هو أساس أي نجاح كروي، لم تعد كرة القدم رياضة عبثية كما كانت،  بل أصبحت دروسا تدرس وتلقن، فهم كثيرون ، فقط يحتاجون إلى العناية ومن يقودهم إلى باب الشهرة.”

ما هي أهدافك المستقبلية في ميدان الكرة؟

“أتمنى وأعمل جاهدا من أجل التألق واللعب في فئات الأكابر في المستقبل”.

ما هو لونك المفضل؟

” لوني المفضل هو الأزرق”.

أكلتك المفضلة؟

“روز بالدجاج”.

كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار؟

“أولا أشكر يومية بولا على هذا الاهتمام ، وأستغل الفرصة لشكر كل من ساعدوني وشجعوني لبلوغ هذا المستوى ، وأخص بالذكر عائلتي وأصدقائي والمدربين والأنصار سائلاً المولى عز وجل أن يرفع عنا هدا الوباء.”

حاوره: مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى