قمر بودور كاتبة متعددة المواهب مشاركة في كتابين جامعين و مؤلفة كتاب خيبات: ” استفدت الكثير من فترة الحجر و أنهيت كتابي خلالها”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” قمر بودور مواليد 18/05/ 2002 بقالمة ،عضوة في جمعيات خيرية، كاتبة خواطر و سيناريوهات وأفلام قصيرة ،ممثلة،لاعبة كرة يد ،رسامة للخيال مشاركة في كتابين جامعين وهم فيغرولي وكن أنت قائد نفسك و مولودي الجديد خيبات “.
كيف حالك أستاذة ؟
” بخير الحمد الله على النعمة و شكرا على الاستضافة “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت الكتابة في سن التسعة سنوات بسبب الإحتقار و جرعات الغيرة السلبية من طرف زملائي في المدرسة ، خاصة و أنني تعرضت للضرب والشتم والكلام المؤذي كثيرا و بسبب خجلي أصبحت أتنفس الألم و الضغوطات النفسية، و هنا بدأت الكتابة وأصبحت الكتابة ملجأ آلامي و من شجعني على هذا هو أبي حفظه الله “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” لا أثر لها على الكاتب فمن يريد يستطيع و كل ما في الأمر مبني على قوة الشخصية. آثارها علي أنها في بادئ الأمر كنت أفكر في هذا و هذا لن يناسب و هذا لن يعجبه ،فاكتشفت في نهاية المطاف أنه مهما فعلت فهذا المجتمع لا يعجبه شيء، لهذا أنا لم أولد لأجل إقناع أحد ،أنا ولدت لأعيش سعيدة ولدت لأحقق أحلامي و أسعد والداي ولدت لأقاوم لتكون لي حياة مختلفة لا لأعيش للناس و أغير أفكارهم وأقنعهم ، إذن البيئة لا تؤثر على الكاتب القوي الشخصية مهما حدث”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أهم الكتب و المشاريع الفكرية كانت لكافكا، محمود درويش، باول كويلو “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” لو أن الفكر العربي و منهجه و أفكاره و وناسه عاشوا إلى يومنا هذا لما وصلنا لهذه المرحلة من الذل و والخجل “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي و لكل روح تهوى القراءة ، أكتب لكل نفس مليئة بذوق و طعم الكتب لكل روح تهوى رائحة أوراق الكتب ، القليل منهم أنا ” .
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” مولودي خيبات مجموعة نثريات مليئة بالخيبات و الآلام و الضغوطات النفسية ، و مشاركة في كتابين جامعين وهم فيغرولي و كن أنت قائد نفسك”.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” قصتي هي بسيطة جدا فتاة تعشق القهوة و الكتب تعرضت للكثير من الخيبات والتعثرات و الأعداء في حياتها ،خاصة معاناتها مع المرض و خروجها من غيبوبة مليئة بالحزن قررت وعزمت على نشر مولودها “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” نعم لدي مؤلف لم أنشره ،هذا المنشور هو عكس ما احتواه كتابي الأول مفعم بالأمل و السعادة و به جرعات قوة خاصة للفتيات اللواتي في عمري و الذي حلمهن رجل “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” كتابان جامعان فقط ، وهما فيغرولي مجموعة من الخواطر و الأشعار و القصص بكل نوع (حزن،ألم،سعادة،أحلام،طموحات) ، كن أنت قائد نفسك(كتاب به جرعات مليئة بالحيوية والحياة و الأحلام و الطموحات ، و كل من يقرأه يتراجع بتاتا عن سلبياته و يفتح صفحة جديدة ويقرر بأن يضع حلما و يطمح للوصول له “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” الأعمال الخيرية (خاصة في الأعياد كعيد الأضحى و الختان في شهر رمضان ، هي أعمال خيرية و حتى يصل الأجر لا يجب أن نتكلم عن أعمالنا “.
حدثينا الكتب التي شاركت بها؟
” فيغرولي، كن أنت قائد نفسك “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” منذ عمر التسعة سنوات واليوم أنا في عمر التسعة عشر عاما “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” شاركت في مؤسستي و أخذت أفضل صوت كاتبة”.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” لم أشرف على أية كتاب “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” مجلة الجزائر و كل العرب، مجلة صدى الأيام الأدبية، تميزت بأنها ثقافية وتهدف إلى نشر الوعي و الثقافة و الشهرة “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” الأعمال الخيرية مثلا “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” أنا طالبة أولا لست عاملة ، أفرق بين الدراسة والهواية في آخر أيام الأسبوع ، يوميا أقوم بحفظ دروسي ، آخر الأسبوع أكيد إن كنت لست مشغولة أمارس إحدى مواهبي “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” لا أظن أن له مستقبل لأن هذا الجيل معظم كتاباتهم غير محترمة و إن وصلنا نحن المسلمين إلى هذه الدرجة من الكتابة ، فأكيد نحن سنشعر بالغثيان من أنفسنا لأن البعض من أصدقائنا باتوا يدونون تفاهات كهذه “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
دوره أننا أخذنا البعض من الثقافة منهم و طريقة الكتابة و اكتسبنا ثقافتهم قليلا”.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” أود أن أساعد الفقراء أولهم ببناء ملجأ أيتام إن شاء الله ، و تأسيس جمعية كبيرة لمساعدة كل مريض و محتاج لعملية أو تحاليل “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” أنا ممثلة و لاعبة كرة يد (حارسة مرمى) ورسامة خيال “.
حدثينا عن هوايتك للرسم ،ومتى بدأت ذلك؟
” بدأتها في مرحلة الأولى متوسط “.
متى بدأت قصتك مع كتابة السيناريو؟
” بدأت مع بداية الكتابة في عمر التسعة سنوات “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” والدي حفظه الله “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساس رائع وكأنك تبكي بحضن أحدهم و تفجر ما بجعبتك من ألم”.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” أستطيع لكن لن أفعلها فحياتي ليست لعبة ولا أبيعها بثمن في كتاب “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” أحلامكم ثم أحلامكم لا تتخلوا عنها مهما حدث”.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أود أن أصبح كاتبة مشهورة و أؤثر على كل روح و أقتحم قلب كل من يقرأ لي “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” أدخل لهذا العالم و كلك ثقة بأنك ستصل لما تريد بإذن الله “.
ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟
“أجمل ذكرى هي يوم طبع أول مولود لي ، أما أسوأ ذكرى يوم أصبت بالشلل “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
“كرة اليد “.
متى دخلت عالم الكرة الصغيرة؟ وكيف كان ذلك ؟
” منذ ستة سنوات بسبب أستاذي الذي رأى مواهبي وأنا ألعب بشدة و قد سماني مبولحي و بدأت اللعب في الفريق الولائي”.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” أكيد ، أحبها “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” فريق سطيف أما عالميا برشلونة”.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا أمير سعيود ،عالميا يعجبني ميسي “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” لا لم تؤثر علي جائحة كورونا “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” جيدة نوعا ما”.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم طبقتها منذ البداية “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” حافظوا على أنفسكم وعلى عائلاتكم”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت الكثير من فترة الحجر وقد أنهيت كتابي خلالها “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم أعمال خيرية وكتابين جامعين”.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” جيدة نوعا ما “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” لكل من يقرأ أتمنى أن يحقق الجميع أحلامه و أتمنى أن تنتشر المحبة و السعادة بين المسلمين و يكونوا اليد في اليد نحو التغيير لجزائر أفضل و جديدة “.
أسامة شعيب