قندوز مخطار المدير الرياضي لمولودية وهران: “مستقبل المولودية في أبنائها”
بعد الموسم الناجح للسيد قندوز مخطار على رأس العارضة الفنية لوفاق بئر الجير المنتمي للقسم الشرفي وهران ،حيث حقق معه الصعود للقسم الجهوي الثاني عن جدارة واستحقاق و بفضل إمكانياته المعرفية في المجال التقني و التكتيكي كمدرب مختص ، تمكنت مولودية وهران من الظفر بخدماته في الموسم الحالي كمدير رياضي للفريق الحمراوي و ليس بالسهل تولي هذا المنصب في الظروف الحالية للفريق من بين المئات ممن تمنوا العمل فيه .و عن كيفية الالتحاق بالفريق أشار السيد قندوز أن الاتصال الأولي كان من قبل منسق الفئات الصغرى السيد شرقي مخطار فكان لقاءا مع الرئيس السيد محياوي.
“أعرف جيدا بيت المولودية”
” لقد سبق وأن عملت كمدرب لفئة الأمال إذ استطعنا تحقيق لنتائج إيجابية سواء في البطولة أو الكأس مما جعل عودتي كمدير رياضي بالأمر السهل، كوني أعرف جيدا البيت هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن بطولة الأقسام الجهوية متوقفة إلى وقت لاحق، حيث كنت أعمل مع وفاق بئر الجير واستطعنا تحقيق الصعود وأراد رئيس الفريق السيد زوي أن أواصل العمل معه لكن وللسبب المذكور، التحقت بصفوف المولودية مع نيتي مساعدة الوفاق وبالمناسبة أوجه شكري واحترامي للرئيس زوي على تفهمه للوضع”.
“تقسيم المهام بيني وبين بلعطوي”
وفيما إذا كان السيد قندوز مديرا رياضيا للفئات الصغرى فقط أو للفريق ككل، فقد أكد كونه مديرا رياضيا للفريق ككل بعقد مدته سنة وتم الاتفاق على تقسيم المهام بينه وبين المدرب الحالي عمر بلعطوي على أن يتولى هو فئة الأكابر ويتولى فئة الأمال وبقية الفئات، وأكد أنه لحد الآن الأمور تسير في الطريق السليم وما النتائج المحققة في الفئتين الأكابر والآمال إلا دليل على نوعية العمل المنجز لحد الآن رغم ضعف الدعم المالي الذي تعاني منه المولودية كبقية الفرق”.
“الاستقرار سبيل النجاح”
وصرح مخطار قائلا: “بالفعل انطلقت في عملي بعملية انتقاء اللاعبين والتحضير للموسم الجديد رفقة المدرب باقي بن طيب، ولقد فضلنا العمل على مبدأ الاستقرار بترقية غالبية اللاعبين من فئة أقل من 19 سنة والتجديد لأربعة لاعبين من الموسم الماضي ،مع التوقيع لأربعة لاعبين جدد من خلال الاختبارات، و من بين أسباب النجاح عامل الاستقرار الذي عملنا على تحقيقه و الحمد لله فقد أعطى لحد الآن ثماره، كما اعتمدنا على عامل الموضوعية في تحديد التشكيلة التي سوف تباشر البطولة بعيدا عن المحاباة ضف إلى ذلك توفير إمكانيات العمل البيداغوجية”.
“نتائج الفريق صورة لمستوى التشكيلة”
وأضاف:” إن نتائج الفريق المحققة لغاية الجولة العاشرة تبشر بمستقبل واعد للفريق ككل، ورغم البداية المتذبذبة إلا أننا استطعنا العودة بسرعة لسكة الانتصارات والعمل على البقاء مع كوكبة المقدمة بوجود عدة فرق قوية كشباب بلكور وشبيبة الساورة مثلا وفرق أخرى، مما جعل مستوى البطولة في تحسن مستمر وما يزيد من حيويتها هو مشاركة بعض اللاعبين الأكابر في صفوف فئة الآمال، هذا ما قد يجعل الصراع على المراتب الأولى يشتد مع مرور الجولات ويجب النظر لفارق النقاط بين الفرق لتأكيد ذلك”. و لم ينسى السيد قندوز التطرق للمستوى الذي يقدمه الصاعدين لفئة الأكابر بلومي و غريب حيث أكد على الخزان البشري الذي تمتلكه المولودية في فئاتها الصغرى ،شريطة العمل على الاهتمام بها من جميع النواحي مصرحا : ” كثير هم ممن يصنعون أفراح الفرق الأخرى من خارج المولودية ،فيجب عدم ارتكاب نفس الأخطاء السابقة خاصة في وقت تقلصت فيه المداخيل المالية للنادي نتيجة الظروف العامة التي تمر بها البلاد على غرار بقية دول العالم ، و هناك أربعة لاعبين يمكن لهم اللعب في صفوف الأكابر لامتلاكهم لإمكانيات فنية وبدنية مميزة ،و ما عليهم إلا العمل الجاد لتحقيق حلمهم و بالتالي يمكن الجزم أن مستقبل المولودية في أبنائها الشباب”.
حاوره: زروقي حماز