قيتارني الوحيد الذي ينل فرصته هذا الموسم
أقدم الطاقم الفني لمولودية وهران ومنذ بداية الموسم على منح الفرصة لكل اللاعبين دون استثناء، ما عدا الحارس الثالث قيتارني محمد الذي لم يسعفه الحظ في المشاركة في أي مباراة رسمية سواء في البطولة أو كأس الجمهورية، حيث اقتصر ظهوره مع “الحمراوة” على بعض المواجهات الودية، ليبقى قيتارني في انتظار أن تمنح له الفرصة على الأقل مع نهاية الموسم.
لسوء حظه إصطدم بتواجد ليتيم ومعزوزي
لم يكن الحظ بجانب الحارس قيتارني هذا الموسم وذلك في ظل تواجد الحارسين معزوزي وليتسم في تعداد تشكيلة المدرب مشري بشير، وهذا ما جعل الطاقم الفني يضع الثقة في هذين الحارسين للمشاركة منذ بداية الموسم، خاصة وأن مواجهات البطولة والكأس كانت تتطلب حراس أصحاب الخبرة وذلك ما حال دون وضع الطاقم الفني للثقة في حارس ترجي مستغانم سابقا.
المواجهات الأخيرة من البطولة كانت ستكون أمل قيتارني
كانت كل المؤشرات توحي بأن المواجهات الأخيرة من البطولة قد تكون أمل الحارس الشاب قيتارني، خاصة بعد تحقيق المولودية لهدفها الرئيسي والمتمثل في ضمان البقاء، وذلك ما كان سيفتح المجال للطاقم الفني لوضع الثقة في حارس “الصام” السابق، لكن إنهاء الموسم بسبب الوباء حال دون نيل قيتارني لفرصته.
قيتارني: “الحظ لم يحالفني هذا الموسم وكان لدي أمل في المواجهات الأخيرة”
أوضح الحارس قيتارني بأن الحظ لم يحالفه هذا الموسم مؤكدا انتظار فرصته في المواجهات الأخيرة وقال: ” الحظ لم يحالفني هذا الموسم حيث لم أشارك في أي مباراة رسمية لا في البطولة أو كأس الجمهورية، وكان لدي أمل في المواجهات الأخيرة من البطولة لكن الوباء حال دون ذلك وكل شيء بالمكتوب “.
“الوقت غير مناسب للتفكير في كرة القدم وإن شاء الله شدة وتزول”
حارس “الصام” السابق أكد بأن الوقت حاليا غير مناسب للحديث عن أي بطولة أو التفكير في كرة القدم وقال: ” على كل حال الوقت غير مناسب حاليا للتفكير في كرة القدم أو الحديث عن البطولة، وكل ما نتمناه أن تزول هذه الشدة ويأتي الفرج من المولى عجز وجل ويمر هذا الوباء بردا وسلاما على الجزائر والجزائريين “.
الحاج علي