حوارات

قيطارني محمد ربيع (حارس مرمى جمعية وهران): “للصيام فوائد كثيرة للرياضيين”

مر محمد قيطارني بعدة تجارب ناجحة مع أندية الغرب مثل غالي معسكر، سريع المحمدية، اتحاد الكرمة، وترجي مستغانم، وهو خريج مدرسة مولودية وهران، حيث ترعرع وتعلم أبجديات حراسة المرمى. حاليًا، يحمل قفازات جمعية وهران ويقدم مستويات مقبولة، ويطمح رفقة الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم.

كيف بدأت رحلتك مع كرة القدم؟

“بدايتي كانت في نادي الخالدية، حيث تعلمت أساسيات كرة القدم. بعدها انتقلت إلى اتحاد وهران، وهناك خضعت لاختبارات لاختيار اللاعبين لتمثيل مدينة وهران في دورة بإسبانيا، حيث لعبت مع أسماء بارزة مثل يوسف بلايلي وبلخيثر. بعد تلك التجربة، تلقيت اتصالًا من مولودية وهران، النادي الذي كان حلمي اللعب له، فواصلت معه إلى غاية صنف الأكابر.لاحقًا، لعبت مع أندية عديدة مثل غالي معسكر، اتحاد الكرمة، ترجي مستغانم، وسريع المحمدية، واكتسبت خبرة كبيرة من هذه التجارب.”

ما هي أبرز اللحظات التي لا تنساها في مسيرتك؟

” هناك لحظتان لن أنساهما أبدًا، أول مباراة لي مع مولودية وهران، فقد كانت لحظة مميزة أن ألعب بقميص الفريق الذي تربيت فيه. كذلك عام الصعود مع غالي معسكر، حيث عشنا أجواء رائعة واستطعنا تحقيق إنجاز مهم مع الفريق.”

كيف تقيم تجربتك الحالية مع جمعية وهران؟

“هذه التجربة هي الأفضل بالنسبة لي من ناحية الاستقرار الفني والراحة النفسية، فأنا أقدم مستوى جيد بفضل الظروف المواتية والدعم الذي توفره لنا الإدارة. أشعر وكأنني في بيتي، وهذا يمنحني دافعًا كبيرًا لأقدم كل ما لديّ للفريق. هدفنا هذا الموسم هو ضمان البقاء، أما الموسم القادم فلدينا طموحات أكبر وسنتحدث عن أهداف جديدة.”

ما سر تألقك في مركز حراسة المرمى؟ وما نصيحتك للحراس الشباب؟

“السر يعود إلى كوني أنتمي لعائلة رياضية، فجميع أفراد عائلتي كانوا حراس مرمى، بدءًا من والدي الذي كان حارسًا في عدة أندية، وقد قدّم لي دعمًا كبيرًا منذ صغري، وحتى إخوتي الصغار يلعبون في نفس المركز.أما نصيحتي للحراس الشباب فهي العمل ثم العمل، فلا شيء يأتي بسهولة، والمثابرة هي مفتاح النجاح. إذا كنت تحلم بأن تصبح حارسًا محترفًا، فعليك التضحية والاجتهاد يوميًا.”

من هو قدوتك في حراسة المرمى؟

“عالميًا، قدوتي هو إيكر كاسياس، أحب طريقة لعبه وهدوءَه في الملعب.”

كيف تسير التدريبات خلال شهر رمضان؟

“التدريبات تجري في ظروف جيدة، حيث يتم تعديل شدتها لتناسب الصيام، لكن بشكل عام، لا نجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع الوضع.”

كيف تنظم يومك في رمضان بين التدريبات والحياة الشخصية؟

“يومي يكون منظمًا بشكل جيد، حيث أبدأ الصباح بالخروج لقضاء حاجيات العائلة، ثم أعود إلى المنزل لقراءة القرآن الكريم، وبعدها أذهب إلى التدريبات. بعد العودة، أخلد للراحة قليلاً، ثم أقضي بعض الوقت مع بناتي قبل موعد الإفطار.في المساء، أحرص على أداء صلاة التراويح، وبعدها أقضي وقتًا مع العائلة أو الأصدقاء.”

ما هي الأكلات الرمضانية المفضلة لديك؟

“أحب البوراك والشوربة كثيرًا، وأحاول الابتعاد عن المشروبات الغازية، حتى أنني أمنعها عن عائلتي خلال هذا الشهر حفاظًا على صحتهم.”

ما هي أبرز مباراة لعبتها خلال شهر رمضان؟

“من بين المباريات التي لن أنساها، تلك التي لعبناها مع غالي معسكر ضد اتحاد مغنية، حيث فزنا هناك وتأهلنا إلى ملحق الصعود ضد وداد مستغانم، وتمكنا من الانتصار عليهم وتحقيق إنجاز كبير.”

و ماذا عن الصيام بالنسبة للرياضيين؟

“الصيام له فوائد كبيرة، فهو يحافظ على البنية الجسدية والنفسية للرياضي، كما أنه يقلل من السمنة ويحافظ على اللياقة البدنية.”

ماذا يعني لك شهر رمضان؟

“رمضان شهر عظيم للمسلمين، نحبه كثيرًا لأنه يجمع العائلة ويقربنا أكثر من الدين، فهو شهر التقرب إلى الله”.

كلمة أخيرة…

“أشكر جريدة بولا على هذا الحوار، وأتمنى رمضان كريم وصحة فطور لكل عشاق كرة القدم في الجزائر.”

حاوره: نبيل شيخي

تصوير: عبد الكريم مكالي

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى