كابونيو فابيو (لاعب المنتخب الإيطالي): “التنظيم كان رائعا”
في ختام البطولة الدولية المفتوحة للريشة الطائرة التي احتضنها قصر الرياضات “حمو بوتليليس” بوهران، التقت “جريدة بولا” بالنجم الإيطالي كابونيو فابيو المتوج بلقب الفردي رجال، الذي عبّر عن إعجابه الكبير بالأجواء الجزائرية، وبالتنظيم الاحترافي الذي ميز المنافسة.
كيف تقيم تجربتك في البطولة الدولية المفتوحة بوهران؟
“كانت تجربة مميزة للغاية، التنظيم كان احترافيًا من جميع الجوانب، سواء من حيث البرنامج أو التحكيم أو جودة المرافق. قاعة حمو بوتليليس مذهلة فعلاً، وهي من بين أفضل القاعات التي لعبت فيها خلال مسيرتي. الأجواء كانت مفعمة بالحماس بفضل الجمهور الجزائري الذي منح البطولة نكهة خاصة.”
ما رأيك في الأجواء داخل وخارج القاعة؟
“صراحة، تفاجأت بحفاوة الاستقبال وروح الترحيب التي وجدناها من الجزائريين. الناس هنا ودودون للغاية، سواء داخل القاعة أو في المدينة. شعرت وكأنني ألعب في بلدي، والجميل أن الجزائريين يعشقون إيطاليا ولديهم علاقة خاصة معنا، وهو ما جعلني أرتاح وأقدم أفضل ما لدي في الملعب.”
تتويجك باللقب جاء بعد مباريات قوية، كيف عشت لحظة الفوز؟
“كان نهائيًا صعبًا أمام خصم قوي من هولندا، لكنني كنت مركزًا ومصممًا على الفوز. كل مباراة كانت بمثابة اختبار بدني وذهني، ولكن الإصرار والتكتيك الجيد كانا مفتاح التتويج. الفوز هنا في وهران له طعم خاص لأنه جاء وسط أجواء رائعة وجمهور محترف.”
هل تعتبر هذه البطولة محطة مهمة في مشوارك نحو الأولمبياد القادم؟
“بالتأكيد، هذه الدورة كانت فرصة ممتازة لحصد نقاط إضافية في التصنيف الدولي، وهو ما يساعدني في مسار التأهل إلى الألعاب الأولمبية المقبلة. البطولات مثل هذه تمنح اللاعبين ثقة وتجربة مهمة ضد منافسين من مدارس مختلفة، وهذا عنصر أساسي للتحضير للمواعيد الكبرى.”
كلمة أخيرة للجمهور الجزائري بعد هذا التتويج؟
“أود أن أشكر الجزائر، مدينة وهران الجميلة، وكل المنظمين الذين قدموا دورة مثالية. شكراً للجمهور الذي شجعني بكل احترام ومحبة، وآمل أن أعود قريبًا للمشاركة في بطولات أخرى هنا. الجزائر ستبقى دائمًا في ذاكرتي لأنها منحتني لحظة مجد لا تُنسى.”
تغطية: نبيل شيخي
تصوير: عبد الكريم مكالي
