حوارات

لزرق بشرى  كاتبة صاعدة مشاركة في كتاب جامع ومشرفة على كتاب أرواح تائهة “أوقات  الحجر قضيتها في الكتابة وقد.أنهيت روايتي خلالها”

نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” أهلا معكم لزرق بشرى صاحبة الثامن عشر خريفاً كاتبة بإذن الله و حوله “.

كيف بدأت الكتابة و كيف دخلت عواملها أو من شجعك على ذلك ؟
” منذ الصغر أعشق الكتابة و القراءة، لم يشجعني أحد اعتمدت على نفسي و شجعت نفسي، دخلت عالم الكتابة في عمر 11 سنة و لم تُتح لي الفرص لإصدار كتاب مسبقا “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟فما هي آثارها عليك؟
“بالنسبة لي البيئة لا تؤثر في كتاباتي فالكاتب يبقى كاتب”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” كتابي الأول كان تحت عنوان “قلم الحائرة” لكن لم أكمله لعدة ظغوطات في العمل و ذلك أثر علي في إكمال مشواري الكتابي”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” تقييمي للفكر العربي كامل و متكامل بمعنى أخر الأدب العربي سنتعلم منه عدة أشياء “.

لمن قرأت وبمن تأثرت؟
” قرأت لحسن الجدي ،ملك روايات الرعب تأثرت بعدة روايات من تألفيه ومنها رواية الجزار”.

لمن تكتبين ؟  وهل أنت معنية في كل ما كتبت؟
” أنا لا أكتب لنفسي بل أكتب للمجتمع و القارئ و الكاتب لن يتحدث عن نفسه في كل ما يكتب ربما عدة كلمات معبرة لا أكثر”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” أنا أعمل و أكتب على هاته الرواية منذ سنة واحد تقريبا فهي أهم الأعمال التي اتخذتها”.

ممكن تعطينا شرح لقصتك؟
” نعم سأشرح، هي تتحدث عن قتل وانتقام و عودة روح (شبح) لتنتقم من قاتليها و هي إمرآة كانت عاشقة الدمى و عند موتها روحها تتنقل عبر الدمى خاصتها”.

لديك مؤلف لم تنشر ممكن تعطينا شرح حوله؟
” تحدثت عنه مسبقا و هو كتاب تحت عنوان “قلم الحائرة” ذو مواضيع حرة و معبرة عني و عن كل شاب و فتاة كلماته تتحدث عن النفس و عن تجارب الحياة “.

ماهي الكتب التي شاركتي فيها ؟
” كتاب “القلب الجريح” و هو ايضا ذو مواضيع حرة حزينة يحتوي على قصص صغيرة تحت إشراف الفنانة عمري منار “.

ماهو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” رسمتي للوحة الأولى و هي لطفلة صغيرة في مهدها رسمة تحتوي على التظليل ، شاركت بها في مسابقة و نالت الكثير من الإعجاب”.

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” لم أشارك بعد بأي كتاب لأنهم لم يصدروا بعد لكن بإذن الله سأشارك و في يدي روايتي الخاصة”.

منذ متى و أنت تكتبين؟
” منذ أربع سنوات “.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت بها ؟
” شاركت في ثلاث مسابقات و مسابقة إلقاء”.

ماهي الكتب التي اشرفتي عليها؟
” كتاب “أرواح تائهة” و هو كتاب جامع الكتروني و أشرفت على كتابة روايتي الخاصة “.

ما هي الجرائد و المجلات التي شاركتي فيها وبماذا تتميز؟
” لم أشارك بعد هذه اول مشاركة “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أرسم أحيانا فكل كاتب يميل إلى الرسم و كل رسام يميل للكتابة “.

كيف توافقين بين العمل و الهواية؟
” إذا كانت لديك هواية فستتقن عملك بالتأكيد “.

ماهو مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكمبيوتر و عصر الاستهلاك؟
” مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكمبيوتر و عصر الاستهلاك سينتج عن تطويرهم في مجال الأدب “.

ماهو دور الشعر و الأدب في عصر الكمبيوتر و عصر الإستهلاك؟

“يعمل على تطوير الذات و الفكر”.

ما هي مشاريعك القادمة؟
” ساعمل على تأليف عدة رواية بإذن الله”.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
“الرسم و القراءة، لكن القراءة ليست كهواية و بما إنني اقرأ كتاب كاملا في يوم واحد اعتبرها من هوايتي”

من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” تعرفت على عدة أصدقاء إلكترونيين و تلقيت منهم أكبر دعم و دعمهم جعلني أكمل مسيرتي”.

ماهو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” و كأنني أنا من عاشت تلك القصة فأكتب بعمق “.

هل من ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم لربما كذلك ،كفتاة عاشت بين عوائق أحلامها”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب و البنات ماذا تقولي؟
“إن رأيت قلمك و كلماتك في أوراقك تريحك فاكتب ولا تبالي، فالكاتب أحلامه غير التي يحلم بها القارئ “.

ماهي طموحاتك حول عالم الكتابة؟
” سأنجح بإذن الله لطالما أرى نفسي ناجحة في هذا المجال ،سأقدم نصائح و تجارب عن طريق عدة كتب ستصل للقمة بإذن الله”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي لهم؟
” عالم الكاتب غير عالم القارئ فأبدع في كلماتك واجعلها مثل الرمح حين تقرأ لك النفس يقرأ معها القلب “.

ماهي أجمل و أسوأ ذكرى لك ؟
” الأجمل هي عندما تم إعلاني ناجحة في البكالوريا و الأسوأ عندما توفى لي احد أصدقائي المقربين” .

ماهي رياضتك المفضلة؟
“كرة القدم”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” أكثر مما تتوقع “.

من هو فريقك المفضل محليا و عالميا؟
” محليا شباب بلوزداد و عالميا ليفربول”.

من هو لاعبك المفضل محليا و عالميا؟
” حسن لالماس رحمه الله ، أما عالميا  مبابي”.

جائحة  كورونا هل أثرت عليك؟
”  أثرت قليلا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
“معظم وقتي في الحجر قضيته في الكتابة “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟
” نعم  كنت أطبقها “.

نصيحة تقدميها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟
” إياكم و النميمة بين الناس إياكم القتات “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“حقيقة لم أستفد شيئ “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” عملت على روايتي فقط “.

رأيك حول مواقع  التواصل الاجتماعي في فترة الحجر؟
” كثرة المشاكل ،كثرة الكلام ،نميمة  حدث ما لم نتوقعه “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح ؟
” أقول وفقني الله و إياكم و شكرا جزيلا”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى