حوارات

سهام بوغرارة كاتبة ومدققة لغوية مشاركة في العديد من الكتب الإلكترونية: ”  تعلمت التدقيق اللغوي  وكانت لي عدة أعمال خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته ،أنا سهام بوغرارة القاطنة ببلدية بوطالب ولاية سطيف ، من مواليد 2004 طالبة بكالوريا لعام 2022 شعبة رياضيات، كاتبة ومدققة لغوية ،مشاركة في العديد من الكتب الالكترونية (وتيني،رحلة إلى النجاح …) والورقية ( أبي ،أمي، شذى حبر …).صاحبة الكتاب الإلكتروني مابين الألم والأمل ،ومشرفة حاليا على كتاب بعنوان “همسات أمل “، وفي طريقي إلى تأليف كتاب خاص بي ثاني “.

كيف حالك أستاذة ؟

” الحمد الله مادمت بصحة جيدة “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” الكتابة كانت مجرد موهبة بسيطة لكن لم أعرها قدرا كافيا من الأهمية ،كنت أميل كثيرا للمطالعة ولكن عند قراءتي لكتاب “ابدأ كتابة حياتك “هنا اهتممت بهذه الموهبة  .أول من شجعني  هي نفسي ،شجعت نفسي بنفسي وبعدها أبي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب سواء من ناحية السلب أو الإيجاب ،أما بيئتي فكانت دائما  داعمة لموهبتي إيجابا ،ويزرعون في نفسي  الطاقة الإيجابية وروح العمل والنشاط “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” أهم الكتب التي كان لها تأثير كبير في مشواري كتب التنمية البشرية ومن أهمها  كتاب فم اللامبالاة بالإضافة إلى كتاب كوني صحابية “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” الفكر العربي في تطور ملحوظ في الآونة الأخيرة  فقط أصبح شيئا ظاهرا بعكس الماضي “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت للعديد من الكتاب وفي العديد من المجالات  من بينهم جبران خليل جبران ،مارك  مانسون ،عمر العوضة ، وتأثرت بكتب عبد الحليم بدران  بالرغم من أنه كاتب  جديد في الميدان ولكن كتبه كان لها تأثير كبير في نفسيتي “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لنفسي أولا  ثم أكتب لعشاق الكلمات والحروف ،نعم أضيف لمسة من حياتي وتجاربي دائما لكتاباتي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم أعمالي كتاب إلكتروني بعنوان “مابين الألم والأمل “وأنا حاليا مشرفة على كتاب بعنوان “همسات أمل”.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” كنت أعرف أنه لدي موهبة الكتابة ويمكن أن أصبح كاتبة في المستقبل ،ولكن لم أخطط أبدا أن أبدأ في السن 17 سنة ،كنت جالسا وبدأت في الكتابة فوجدت نفسي كتبت العديد من السطور وقلت لما لا أجمعها في كتاب خاص باسمي، وهنا بدأت رحلتي مع الكتابة ،وكذلك لتشجيع العائلة دور كبير “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم كتاب جامع تحت إشرافي بعنوان “همسات أمل “، كتاب يتحدث عن جميع صفات التفاؤل ،الأمل، التحفيز والإيجابية يمكن مم خلاله إيصال رسالة لكل شخص يتألم أو يبكي وكذلك لم يستطع بناء حياته “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في كتاب وتيني الذي يتحدث عن عظمة الأب وكتاب يقولون اقترب موتي يتحدث عن مرضى السرطان ،وكتاب قربان بمشاعر صادقة يتحدث عن أجواء العيد وكذلك كتاب رحلة إلى النجاح الذي يتحدث عن التشجيع والتفاؤل والعديد من الكتب الإلكترونية .بالنسبة للكتب الورقية شاركت في كتاب بعنوان أبي يتحدث عن دور الأب لم يتم نشره بعد وكذلك كتاب أمي يتحدث عن الأم وكتاب شذى حبر كان موضوعه حر “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” هناك العديد من الكتب، أكتفي بذكر هذه الكتب فقط “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ أن كنت صغيرة ولكن بدأت منذ عام تقريبا”.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟

” لم أشارك في أي مسابقة ولكن أنوي المشاركة مستقبلا “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

“كتاب “همسات أمل “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

“جريدة المبدع الإلكترونية وكذلك جريدة رابطة الوميض للشعر والأدب  ومجلة جسار ومجلة القلم الذهبي الأدبية .تميزت بمواضيع هادفة ونقية ومختلفة من نوعها “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أعمل مدققة لغوية وأدرس في المرحلة الثانوية “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

“بالنسبة للعمل أنا مازلت مجرد طالبة ، لهذا يجب علي الاهتمام بهذا الجانب أكثر من أي شيء والكتابة فهي مجرد هواية أقوم بها في أوقات فراغي “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” سيكون مستقبلا جيدا لأن الأنترنت  تساعد كل القراء على التعلم والقراءة “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” كان لهما دور إيجابي في تطويرهما  فقد ساعدا على انتشارهما بشكل كبير “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” أريد أن أكتب العديد من الكتب ونشرها  وأن أصبح كاتبة مشهورة ، وأن أصبح متحدثة تحفيزية “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” الحساب السريع وأنا مازلت أتدرب وأتعلم على أساسياته “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

“طبعا شجعت نفسي وكان لأبي الدور الأكبر “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” لم أجرب يوما أن أكتب رواية ولكن سيكون شعورا رائعا “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

“لا يمكنني لأنها شيء خاص بي فقط وبعائلتي ، ولكن أظن وإن كتبتها تكون عبرة للجميع وسيتعلمون الكثير من الأمور منها “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

”  لا تتخل عن حلمك وكافح  للوصول إلى مبتغاك  لأن لا شيء يدوم سوى عملك وثق بنفسك ولا تكترث لكلام الناس “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن أقوم بتأليف مجموعة خاصة بي فقط وأن أصبح مشهورة وكذلك أن أقوم بإيصال رسالة بأن قراءة الكتب هي غذاء الروح، وكذلك أنوي لأن أصبح متحدثة تحفيزية .”

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” بالتوفيق لك لا تستسلم من أول سقوط بل انهض وامسح عنك الغبار ، و واصل الطريق فأمامك مستقبل مزهر إن شاء الله “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي نشر أول كتاب خاص بي و أسوأ ذكرى هي علاقتي مع المرض المتعب “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” الجري السريع “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” ليس كثيرا “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا  رياض محرز  وعالميا لا يوجد “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم كان لها تأثير كبير في تغيير حياتي للجيد فأثناء جلوسي في المنزل تعلمت الكثير من الأمور ، وقرأت أكبر عدد من الكتب و أنا الآن أتعلم التصميم “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

“كانت فترة عادية “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” لم أكن أطبقها كثيرا  ولكن عند إصابة والدي بها أصبحت أطبقها وملتزمة بها لأن كورونا حقا مرض مؤلم “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

التزموا بقوانين الحجر و إجراءات السلامة وإن لم تهتم لنفسك على الأقل اهتم لمن معك ” .

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت العديد من المعلومات القيمة  وتعلمت أساسيات التصميم وكذلك تعلمت التدقيق اللغوي وكان لي عدة أعمال “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم كانت كل أعمالي في هذه الفترة “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” مواقع التواصل سلاح ذو حدين ولكن في فترة الحجر هو فكرة جيدة “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أنا سعيدة جدا لحواري مع جريدتكم وأقدم  تهاني لجميع عائلة بوغرارة وخاصة عائلتي، وكذلك أساتذتي وأصدقائي وأشكر كل من ساعدني عند دخولي لهذا المجال ونصيحة مني “لا تتخلى عن حلمك بل كافح وناضل للوصول إليه “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P