كاميليا بوالطمين كاتبة ومؤلفة كتاب فتاتي السوداء: ” فترة الحجر كانت مفعمة بالنجاحات انشغلت فيها ببناء مستقبلي “
بداية من هي كاميليا؟
” السلام عليكم ورحمة الله، معكم كاميليا بوالطمين أبلغ من العمر عشرون ربيعا أنحدر من أصول جيجلية ، أقطن الآن بولاية عنابة ،أنا كاتبة مؤلفة صاعدة ، مديرة فرع نشر وترجمة فهرنهايت لولاية الطارف ، عضوة بدار نشر أيوش ، مسؤولة أدبية للفئة الفتية التي تتراوح أعمارهم من 10 الى 15 سنة بدار شباب ، عضوة في جمعية ثقافية وطنية ،رسامة ، ممثلة مسرحية وكذا صانعة حلويات ومرطبات “.
كيف حالك كاميليا؟
” تشرفت باستضافتكم أنا بخير ما دمت معكم على أرقى جريدة رياضية “.
متى كانت أولى خطواتك في عالم الكتابة؟
” سأروي قليلا عن بدايتي الأدبية ، كنت ومنذ صغري أملك مذكرات أكتب بها كل ما يحدث لي وأعبر عن الأحداث أجعل القارئ يعيشها، لاحظني أستاذي فأشار لوالداي بأن لي موهبة فكان يطلب مني أن أكتب له أشعارا و قصصا ،كلما أعجبته يقدم لي بطاقة استحسان ويعطيني جوائز صغيرة بسيطة كان يشجعني بها هذا ما شجعني وتركني أغوص في بحر الحبر والورق بعدها فارقت الكتابة لفترة وجيزة ظنا مني أنها لا تعني شيء ،و أنا لم أتجاوز العشر سنوات ” .
هل للبيئة أثر على الكاتب؟
“نعم للبيئة أثر كبير قوي على الكاتب أنا وبعد مغادرتي للكتابة في سن صغيرة لسعتني ظروف أبعدتني عن كل الناس فلم أكن أرتاح إلا للورقة والقلم والمعجزة تحدث حين تضع القلم على الورق فتبدأ الكلمات تنبثق من القلب ما يزيدها جمالا، اخترت القلم حارسي والورق غرفي والعنوان مساري والحرف مباتي والحبر ملاذي “.
ماهي آثارها عليك؟
” أثرها علي أنها كانت تزيد من رصانة عقلي فحين أكتب وأعيد المطالعة أكتشف الخطأ ، كذلك أجد نفسي مرتاحة معها وهي بئر أسراري “.
ماهي أهم الكتب التي أثرت عليك؟
” أهم الكتب التي أثرت على مشواري : الإقتصاد العجيب، دمعة وابتسامة ، النظرات ، تحت ظلال الزيزفون ، الأرواح المتمردة ، حديقة النبي ، الجريمة والعقاب “.
لمن قرأت وبمن تأثرت؟
“قرأت للمنفلوطي ، ديستوفيسكي ، جبران خليل جبران ، طه حسين وغيرهم أكثر من أثر في هو المنفلوطي وديستوفيسكي “.
لمن تكتبين وهل أنت في كل ما كتبت؟
” أكتب للمهمشين المظلومين أكتب لأطلق صراحهم من الغزو الأعمى ، أكتب لأحكم على من أريد و أسجن من أريد .أنا دائما حاضرة فيما أكتب لأني كاتبة إجتماعية بقصص حقيقية معالجة لما أراه فاسدا حتى وإن لم يصل كتابي لمن أعنيه إلا أنه وصل لمن أكتب عنهم وأفك صراحهم ” .
ماهي أهم أعمالك؟
” أهم أعمالي قصة فتاتي السوداء وهي قصة أثرت على الأغلبية لأنها حقيقية ممزوجة بالنصح الثلاثي الأبعاد ، وأنا الآن في صدد إنهاء أعظم رواية بالنسبة لي “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
“صراحة العمل الذي أكسبني شعبية هو كتاب فتاتي السوداء “.
حدثينا عن روايتك؟
” هي مدخل رواية تتحدث عن التمييز العنصري ،هو لقاء بيني وبين فتاة يتيمة سوداء ظلموها لأن الفرق بينها وبينهم لون البشرة “.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” شاركت في كتابين جامعين رائعين محفزين، وأشرفت على ما بين إملاق والهدف منه توعية الأغنياء والتفاتة للفقراء ، ملاك من البشر عبارة عن رسائل للأمهات أحياء كن أم أموات ، الضرغام قصص مؤثرة عن عظمة الأب “.
حدثينا عن مهامك كمسؤولة لدار نشر؟
من مهامي الترويج بالدار وإشهارها، دل الكتاب، المسؤولية جد صعبة لأن العمل يجب أن يكون من القلب ليس من الجيب “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” مستقبل الأدب منهار تماما البرمجيات أثرت على الكتب أصبحت الكتب غير مهمة في نظرهم يذهب لشحن رصيد هاتفه من أجل تنزيلpdfكتاب أصلا إن كان يطالع أما الكتب الورقية فهي في طريق الانقراض بالنسبة للكتاب فقد أصبح من هب ودب يقول أنني كاتب دون مراعاة الشروط”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” يلعب الأدب والشعر دورا هاما في عصر التكنولوجيا بالقضاء على الفساد و زرع بذرة الثقافة مرة أخرى في عقولنا وانتشاره بسرعة عسى أن ينضج العقل ويستوعب الكل أهمية الأدب “.
ماهي مشاريعك القادمة؟
” مشاريعي القادمة عبارة عن رواية وقصص اجتماعية خيالية رومنسية “.
ماهي هوايتك المفضلة؟
” من غير الكتابة هوايتي المفضلة الرسم “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” شجعني أستاذ اللغة العربية في الطور الابتدائي هو من غرس في ذهني حب الحروف “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساسي لا يمكن وصفه سعادة بارزة حتى لو كنت حزينة أفرح لأني أوصلت صوتي عبر كتابي “.
هل يمكن أن تكتبي في يوم من الأيام قصة حياتك؟
” قصة حياتي أختصر ها لك في (عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم) ،مررت بظروف أحمد الله عليها لأنه اختبر ولا زال يختبر صبري “.
نصيحة تقدمينها للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة؟
” نصيحتي لهم : اسعوا نحو حلمكم لا تفشلوا مهما كانت الظروف أنت خلقت لعبادة الله وحلمك خلق لعبادتك لذا فالعزم و الإرادة نقطة النجاح ، قبل دخولكم لهذا العالم توجهوا أولا نحو كتب الأكابر كلما طالعتم زاد رصيدكم”.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” طموحاتي أن أصير أكبر مؤلفة معالجة لجروح المجتمعات لا يهمني مصطلح الشهرة كل همي هو تجسيد مصطلح إنسانية “.
ماهي أجمل وأسوء ذكرى لك؟
“أجمل ذكرى لي : نجاحي وتحقيق حلمي ، أما أسوء ذكرى لي محاولة دفن موهبتي من أحدهم “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة هي السباحة ، رمي الجلة “.
هل أنت من عاشقات كرة القدم؟
” نعم أنا من عاشقات الكرة المستديرة وأشاهدها “.
ما هو فريقك المفضل؟
” أفضل فريق هم الخضر فقط ولاعبي المفضل محرز. ”
هل أثرت عليك كورونا؟
” نعم أثرت علي وعلى أعمالي كلها صعبة حقا “.
كيف كانت فترة الحجر؟
” كانت فترة الحجر الصحي فترة مفعمة بالنجاحات لم أحس بها لأني طول الوقت مشغولة في بناء مستقبلي “.
هل طبقت الحجر الصحي بصرامة؟
” نعم أطبقها بصرامة الوقاية خير من العلاج “.
نصيحة تقدمينها للمواطن؟
” احترموا القوانين إن كنت لا تخاف على نفسك على الأقل احترم مخاوف والديك وإخوتك في الشارع ،نعم إن كل نفس ذائقة الموت ،لكن الله نهانا عن إلحاق الأذى بالأنفس “.
ماذا استفدت من الحجر؟
” استفدت من الحجر الصحي بعض الراحة و تعلمت أن الله بجرثومة يمكنه إنهاء كل العالم و كذلك تعلمت الصبر وعدة أمور كنت استهين بها علمني الحجر أن لا أستهين “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي خلال فترة الحجر؟
” رأيي حول مواقع التواصل أنها أسدت لكل فرد منا خدمة أو خدمات كل شيء عن بعد سهلت لنا الكثير من الأمور العملية والتواصلية “.
كلمة ختامية.
” أخيرا أشكركم على طيبتكم ، وأشكر من هذا المنبر أبي بوالطمين كمال و أمي شيهاب .س و أقول أنه مع العزم لا محال حقا كافح من أجل اسمك على الأقل”.
أسامة شعيب