كتب خليفاوي اليوم … أكثر من مجرد جريدة…
لم تأخذ لنفسها مكانة في المشهد الإعلامي الرياضي في غرب الوطن فقط، بل تعدت “بولا” ذلك بكثير، فزيادة على ما تقدمه من مادة إعلامية راقية و هادفة لقرائها الكرام و الجمهور الرياضي في الجزائر، باتت الجريدة منبراً لكل المبدعين الشباب من مختلف التخصصات، رافقت الرياضة الجوارية في كل مكان، غطت احتياجات رياضي مناطق الظل، نقلت الرسائل و المطالب، قربت المسؤولين من المواطنين و كانت جسراً بينهم، قدمت فرصة العمل واكتشاف مجال الإعلام للعديد من الصحفيين الشباب الذين صنعوا لأنفسهم إسماً في المشهد الإعلامي بفضل هذه الجريدة و مسؤوليها و مؤطريها، اكتسبت شعبية كبيرة و احتراما منقطع النظير في الأوساط الرياضية في ظرف وجيز و لله الحمد و المنة..
6 سنوات من التألق والاجتهاد والمثابرة، أتت ثمارها اليوم لتضع على ظهورنا نحن أبناء هذه الجريدة مسؤولية كبيرة للغاية من أجل المضي قدماً بعائلتنا ” بولا” نحو مستقبل أفضل، مستقبل مشرق، مستقبل ملؤه التألق والبروز، خدمة للرياضة والرياضيين والإعلام الرياضي…
دامت بولا متألقة، دامت بولا محترفة، دامت بولا أقرب من الجميع
عيد ميلاد سعيد يا بولا…
خليفاوي مصطفى