كتب خليفاوي اليوم … ألا تستحق؟

لعبت أول أمس مباراة نهائي كأس الجمهورية بين شبيبة أمل سكيكدة و وفاق عين توتة و انتهت بفوز أبناء روسيكادا بفارق هدف وحيد في مباراة مجنونة وصلت إلى الأشواط الإضافية، و رغم أن الجماهير الجزائرية العاشرة لكرة اليد كانت تنتظر هذا الحدث بفارغ الصبر بعد سنتين من الغياب عن المشهد الرياضي، ليتفاجأ الجميع بمرور هذا النهائي مرور الكرام دون أي تغطية إعلامية لا من صحافة مكتوبة و لا مسموعة و لا بث مباشر عبر التلفزيون.

كل هذا جعل جميع جماهير كرة اليد في حالة من الحسرة و الحزن، و كأن الأمر لا يتعلق بنهائي كأس الجمهورية و لا يتعلق بالرياضة الثانية في الجزائر و صاحبة الأكثر تتويجات في الرياضات الجماعية في الجزائر.

بالذي حدث في نهائي كأس الجمهورية، تيقن عشاق كرة اليد أن هذه الرياضة لن تتطور و ستبقى على حالها بالنظر إلى التهميش الكبير الذي يطالها و يجعلها ضمن خانة المنسيين و يجعل قيمتها تتهاوى من موسم إلى آخر.

الأمل لا يزال قائما و لا ينقطع دائما و نبقى نأمل في أن يكون لهذه الرياضة نظرة أخرى و اهتمام أكبر، فهل لا تستحق هذا؟ و هي التي رفعت الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية.

خليفاوي مصطفى