وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … إلى متى؟

آلمني كثيراً و أنا أتابع مستجدات الفايسبوك الذي امتزج بصور المدرب القدير نو رالدين سعدي و أخبار وفاته و التعزيات الموجهة لعائلته، و الأمر و الأدهى أن الخبر تم تداوله من قبل جهات رسمية و وسائل إعلامية كبرى و إعلاميين و صحفيين يحظون بمتابعة قياسية، بالإضافة إلى عديد النوادي الجزائرية و اتحادية الكرة و النوادي الليبية التي دربها الكوتش سعدي، لنتفاجأ بتكذيب كل هذا مع تقديم اعتذارات بأن المدرب لا يزال على قيد الحياة و يتواجد بمصلحة الإنعاش بمستشفى بني مسوس بتأكيد من الأطباء و عائلته، في صدمة كبيرة للجمهور الرياضي الذي سعد لخبر التفنيد، مع استياء كبير لكل الذي حدث من تهويل و إشاعات، و كأن إعلان الوفاة بات سبقا صحفيا يتسابق البعض من أجله، في صورة تكررت كثيرا في السنوات الأخيرة حتى بات البعض يكذب أخبار الوفيات التي طالت الرياضيين و الفنانين و الشخصيات المشهورة في البلاد، في ظاهرة أخذت أبعادا خطيرة سعياً وراء السبق و نسب المشاهدة و القراءة، دون أدنى مراعاة لمشاعر الناس و العائلات، حتى و إن كانت هناك أطراف تتعمد نشر الأكاذيب التي تمس بالأشخاص و حياتهم الخاصة. فإلى متى ستبقى هذه الظاهرة تدمي قلب البعيد قبل القريب؟

خليفاوي مصطفى

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى